مغني بريطاني شهير: الفلسطينيون ملزمون قانونيا وأخلاقيا بمقاومة الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال المغني البريطياني ومؤسس فرقة الروك البريطانية "بينك فلويد" روجر ووترز إن الفلسطينيين ملزمون أخلاقياً وقانونياً بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي
وقال ووترز في لقاء مصور: "هل كانت مقاومة الاحتلال مبررة؟ الإجابة نعم، هذا ما تنص عليه اتفاقية جنيف ومن الناحية الأخلاقية، عليهم أن يقاوموا الاحتلال الذي بدأ عام 1967.
وشكك ووترز في الرواية الإسرائيلية حول عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حيث قال "هناك شيء غريب جدًا في هذا الأمر".
وأضاف في مقابلة "بودكاست" مع الصحفي الأمريكي غلين غرينوالد : "كان رد فعلي الأول على الهجوم هو دعونا ننتظر ونرى ما حدث .. لا نعرف ما إذا كنا سنحصل على الكثير من القصة.. إنهم يطلقون عليها 11 سبتمبر في الولايات المتحدة" مضيفاً : "ماذا حدث بالفعل في 11 سبتمبر .. لا أحد يعرف".
وردا على سؤال : "هل تعتقد أن ما فعلته حماس في 7 أكتوبر يمكن تبريره؟ قال ووترز " هل كانت مقاومة الاحتلال مبررة؟ الإجابة نعم، هذا ما تنص عليه اتفاقية جنيف ومن الناحية الأخلاقية، عليهم أن يقاوموا الاحتلال الذي بدأ عام 1967.. هذا هو واجبهم".
ورداً عن سؤال حول حدود الطريقة التي يمكن أن يقاوم بها الفلسطينيون؟ قال ووترز: "إذا ارتكبت جرائم حرب فأنا أدينها"، لكنه رفض أن الجزم بشكل قاطع إن مثل هذه الجرائم قد حدثت أصلاً، وقال: "لقد اختلق الإسرائيليون قصصا عن قطع رؤوس الأطفال".
ويعتبر ووترز من أبرز الداعمين للفلسطينيين ودائماً ما عبّر عن موقفه المؤيد لهم، كما يدعم ووترز بشكل كامل حركة المقاطعة ويشجع بقوة المشاهير على الامتناع عن تقديم عروضهم لدى الاحتلال.
وعُرف ووترز بكونه أحد أبرز الموسيقيين البريطانيين، فإلى جانب الغناء برع في التلحين وتأليف الموسيقي والعزف على الغيتار ،واكتسب شهرته بشكل أساسي من كونه مؤسس فرقة الروك الكلاسيكية البريطانية "بينك فلويد"
وتحدث ووترز في مقال له بعد زيارة سابقة لفلسطين عن سكان غزة ، قائلا إنهم "مسجونون فعليا خلف جدار الحصار الإسرائيلي غير القانوني"، ووصف معاناة الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية وانعدام الأمان.
وبدأ دعمه لفلسطين بعد دعوته لحفل موسيقي في تل أبيب حيث تواصلت معه حركة المقاطعة موضحتا له القصة الفلسطينية ودعته لزيارة فلسطين لمعاينة ذلك وهو ما فعله ووترز وساهم في تبني دعم القضية الفلسطينية بشكل كامل .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روجر ووترز المقاومة بريطانيا المقاومة روجر ووترز طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
50 يوما على إغلاق معابر غزة بشكل مُحكم.. وحماس تحذر من المجاعة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إغلاق كافة معابر قطاع غزة لليوم الـ50 على التوالي، تزامنا مع استمرار المجازر الدموية وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنه مع مرور 50 يوما على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل جيش الاحتلال، فإن "قطاع غزة بات يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، ونقصاً حادّاً في كافة مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء، بما في ذلك منع دخول التطعيمات الضرورية للأطفال".
كما حذرت حركة حماس في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، من خطر المجاعة والكارثة الصحية، منوهة إلى أن ذلك يترافق مع مجازر وحشية يومية يتعرض لها المدنيون الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والخيام، إضافة إلى تدمير ممنهج للمستشفيات والمرافق المدنية.
استخدام التجويع كسلاح
وذكرت أن "الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، يرتكبه قادة الاحتلال المجرم مع سَبْق إصرار، وإن استمراره يُعدّ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها".
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة بـ"ضرورة التحرك، وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى قطاع غزة".
ودعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ إلى "العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة، وفتح المعابر ونجدة إخوانهم في القطاع ودعم صمودهم على أرضهم، وتصدّيهم لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف المنطقة بأسرها".
وفي وقت سابق، دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إلى فتح معبر رفح وتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر خاصة الجرحى والمرضى، وإدخال أطنان المساعدات الإنسانية المكدسة على الجانب المصري من المعبر.
حملات تضليل إسرائيلية
وجاءت هذه الدعوة على ضوء تحذيرات أطلقتها الوزارة من حملات تضليل وضغط نفسي ينفذها الاحتلال على الفلسطينيين، من خلال رسائل تصل لهواتفهم ومكالمات صوتية تدعوهم لمقابلة أجهزة المخابرات الإسرائيلية، تحت حجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة.
وحذرت وزارة الداخلية المواطنين من التعاطي مع أي رسائل أو اتصالات تصل لهواتفهم، داعية إلى عدم التجاوب معها، حرصا على سلامتهم وتفاديا لأي أضرار قد تلحق بهم جراء أساليب الاستدراج والتضليل التي تستخدمها أجهزة مخابرات الاحتلال.
ودعت المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف حملاته الخبيثة تجاه المواطنين الفلسطينيين الساعية لتهجيرهم من أرضهم، والتي تمثل جريمة ومخالفة لقواعد القانون الدولي.
وأكدت أنها "ستتخذ الإجراءات القانونية بحق أي مواطن يثبت تجاوبه مع رسائل أجهزة مخابرات الاحتلال بأي شكل من الأشكال"، مضيفة أن "ما فشل الاحتلال في تحقيقه خلال شهور طويلة من حرب الإبادة وعدوانه على شعبنا، لن يحققه بأساليب الخداع والتضليل، وأن شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته قادر على إحباط مخططات الاحتلال".
وذكرت أن "حرية السفر والتنقل حق أساسي لكل مواطن فلسطيني، وإن استمرار فرض الحصار المطبق على قطاع غزة هي جريمة مركبة يقوم بها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره تجاه شعبنا في قطاع غزة".