قال المغني البريطياني ومؤسس فرقة الروك البريطانية "بينك فلويد"  روجر ووترز إن الفلسطينيين ملزمون أخلاقياً وقانونياً بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي 

وقال ووترز في لقاء مصور: "هل كانت مقاومة الاحتلال مبررة؟ الإجابة نعم، هذا ما تنص عليه اتفاقية جنيف ومن الناحية الأخلاقية، عليهم أن يقاوموا الاحتلال الذي بدأ عام 1967.

. هذا هو واجبهم".

وشكك ووترز في الرواية الإسرائيلية حول عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة  المقاومة الإسلامية حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر  حيث قال  "هناك شيء غريب جدًا في هذا الأمر".

وأضاف في مقابلة "بودكاست" مع الصحفي الأمريكي غلين غرينوالد : "كان رد فعلي الأول على الهجوم هو دعونا ننتظر ونرى ما حدث .. لا نعرف ما إذا كنا سنحصل على الكثير من القصة.. إنهم يطلقون عليها 11 سبتمبر في الولايات المتحدة" مضيفاً : "ماذا حدث بالفعل في 11 سبتمبر .. لا أحد يعرف".


وردا على سؤال : "هل تعتقد أن ما فعلته حماس في 7 أكتوبر  يمكن تبريره؟  قال ووترز " هل كانت مقاومة الاحتلال مبررة؟ الإجابة نعم، هذا ما تنص عليه اتفاقية جنيف ومن الناحية الأخلاقية، عليهم أن يقاوموا الاحتلال الذي بدأ عام 1967.. هذا هو واجبهم".

ورداً عن سؤال حول حدود الطريقة التي يمكن أن يقاوم بها الفلسطينيون؟  قال ووترز: "إذا ارتكبت جرائم حرب فأنا أدينها"، لكنه رفض أن الجزم بشكل قاطع إن مثل هذه الجرائم قد حدثت أصلاً، وقال: "لقد اختلق الإسرائيليون قصصا عن قطع رؤوس الأطفال".

ويعتبر ووترز من أبرز الداعمين للفلسطينيين ودائماً ما عبّر عن موقفه المؤيد لهم، كما يدعم ووترز بشكل كامل حركة المقاطعة ويشجع بقوة المشاهير على الامتناع عن تقديم عروضهم لدى الاحتلال.


وعُرف ووترز  بكونه أحد أبرز الموسيقيين البريطانيين، فإلى جانب الغناء برع في التلحين وتأليف الموسيقي والعزف على الغيتار ،واكتسب شهرته بشكل أساسي من كونه مؤسس فرقة الروك الكلاسيكية البريطانية "بينك فلويد"

وتحدث ووترز في مقال له بعد زيارة سابقة لفلسطين عن سكان غزة ، قائلا إنهم "مسجونون فعليا خلف جدار الحصار الإسرائيلي غير القانوني"، ووصف معاناة الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية وانعدام الأمان.

وبدأ دعمه لفلسطين بعد دعوته لحفل موسيقي في تل أبيب حيث تواصلت معه حركة المقاطعة موضحتا له القصة الفلسطينية ودعته لزيارة فلسطين لمعاينة ذلك وهو ما فعله ووترز وساهم في تبني دعم القضية الفلسطينية بشكل كامل .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روجر ووترز المقاومة بريطانيا المقاومة روجر ووترز طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  

 

 

حيروت – وكالات

أعلنت حركة “حماس” الاثنين، اغتيال إسرائيل لقائدها في لبنان فتح شريف، بغارة جوية استهدفت منزله في مخيم “البص” جنوب البلاد.

 

 

 

وقالت الحركة في بيان، إنها “تنعى الشهيد فتح شريف أبو الأمين، قائد حماس في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج شهيداً على طريق القدس، وفي ظلال ملحمة طوفان الأقصى”.

 

 

 

وأضافت أن “شريف ترجّل فجر هذا اليوم بعد عملية اغتيال إرهابية وإجرامية، طالته هو وزوجته المجاهدة أمية إبراهيم عبد الحميد، ونجله أمين وابنته وفاء، إثر غارة جويّة إسرائيلية استهدفتهم جميعا بمنزلهم في مخيّم البص بالجنوب اللبناني”.

 

 

 

وتابعت: “لقد مضى القائد أبو الأمين شهيداً، في معركة طوفان الأقصى المباركة على طريق قادة حركتنا وشعبنا الشهداء، بعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة”.

 

 

 

وفجر الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت للمرة الأولى مخيم البص قرب مدينة صور جنوب البلاد.

 

 

 

ومنذ بداية حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني والمواجهات مع “حزب الله” في الثامن من الشهر نفسه، اغتال الجيش الإسرائيلي عدداً من مسؤولي وعناصر “حماس” وجناحها العسكري “كتائب القسام” في لبنان.

 

 

 

وأبرز هذه العمليات كانت اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري بغارة نفذتها طائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

 

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى الأحد عن ما لا يقل عن 916 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2709 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.

 

 

 

وتعززت تلك المخاوف بعد اغتيال إسرائيل عدة قيادات في “حزب الله”، وعلى رأسهم أمين عام الحزب، حسن نصر الله في غارة جوية، مساء الجمعة، استخدمت فيها 85 طنا من القنابل على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”.

 

 

 

منذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على الحدود، أسفر حتى مساء الأحد عن 1764 قتيلا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و808 جرحى، حسب رصد الأناضول.

مقالات مشابهة

  • الأردن تُغلق أجواءها بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات
  • حتى إشعار آخر.. الأردن يعلق حركة الطيران بشكل مؤقت
  • النقل: إيقاف حركة الطيران في جميع المطارات العراقية بشكل مؤقت
  • «القاهرة الإخبارية»: الأردن يعلق حركة الطيران بشكل مؤقت
  • تعليق حركة الطيران بشكل مؤقت في الأردن
  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل
  • حركة حماس تزف نبأ استشهاد قائدها في لبنان اثر غارة للعدو الصهيوني
  • حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • حركة السفن في المرافئ اللبنانية تسير بشكل طبيعيّ