مدير "القدس" في غزة: المستشفى به 14 ألف نازح
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
طالب بشار مراد، مدير مستشفى القدس في غزة، بتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري لوقف التهديدات التي يتلقاها المستشفى من قوات الاحتلال بالإخلاء، فضلا عن القصف المتكرر على بعد 50 مترا من مباني المستشفى، ما أدى إلى تضرر أقسام المستشفى.
وقال مدير مستشفى القدس، خلال مداخلة لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن إخلاء المستشفى بسبب تدمير طريق النزوح، فضلا عن وجود أعداد كبيرة من المرضى منهم من في حالة خطيرة ويصعب نقلهم في ظل القصف المستمر من قوات الاحتلال، كما أن المستشفى به 14 ألف نازح، خاصة أن هناك 10 من المصابين على جهاز التنفس الصناعي.
وأضاف أن القصف في محيط مستشفى القدس تسبب في تعرض مبنى المستشفى إلى تدمير جزئي، مطالبًا بضرورة حماية المستشفى من أي استهداف من قوات الاحتلال.
وأوضح مدير مستشفى القدس، أنهم تواصلوا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وذلك لعدم قصف المستشفى، أو محاولة إخلائه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة التنفس الصناعي الصحة العالمية اللجنة الدولية للصليب المستشفى مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في مستشفى رئيسي بالخرطوم
قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الجمعة، إنها اضطرت إلى تعليق أنشطتها في أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في جنوب الخرطوم بسبب الهجمات المتكررة، مما أدى إلى قطع شريان حياة آخر لمن لا يزالون في العاصمة السودانية.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل (نيسان) 2023 بسبب صراع على السلطة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال كان مزمعاً إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وساعد المستشفى، الذي يقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، في علاج مصابي الغارات الجوية المتكررة التي تشنها القوات المسلحة السودانية، فضلاً عن مئات النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في منطقة يواجه اثنان من أحيائها خطر المجاعة.
اتخذت منظمة أطباء بلا حدود القرار البالغ الصعوبة بتعليق جميع الأنشطة الطبية في مستشفى بشائر في الخرطوم، السودان. ويأتي ذلك إثر الهجوم العنيف في 18 ديسمبر/كانون الأول، حين أطلق مهاجمون النار داخل جناح الطوارئ.
للمزيد عن قرارنا: https://t.co/S6n30WU7Oj
وقالت منظمة الإغاثة الطبية في بيان، "خلال الـ20 شهراً التي عملت فيها فرق أطباء بلا حدود جنباً إلى جنب مع موظفي المستشفى والمتطوعين، شهد مستشفى بشائر في الخرطوم وقائع متكررة من دخول مقاتلين مسلحين إلى المستشفى حاملين أسلحة وتهديد الطاقم الطبي، وكثيراً ما طالبوا بمعالجة المقاتلين قبل المرضى الآخرين".
وأضافت، "رغم الاتصال المكثف مع الأطراف المعنية كافة، استمرت هذه الهجمات في الأشهر القليلة الماضية. واتخذت منظمة أطباء بلا حدود الآن قراراً صعباً جداً بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى".
وأدى القتال الدائر في السودان إلى توقف عمل ما يصل إلى 80% من المستشفيات في مناطق الصراع، حيث لا يزال هناك الملايين من السكان الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الهروب من العنف.
ويواجه المدنيون نيران المدفعية والطائرات بشكل متكرر فضلاً عن الجوع مع منع الطرفين المتحاربين وصول الإمدادات وارتفاع الأسعار ارتفاعاً حاداً.
وتعرضت المرافق الطبية، بما في ذلك تلك التي كانت تدعمها منظمة أطباء بلا حدود وعلقت عملياتها، لهجمات متكررة.
وقالت أطباء بلا حدود إن مستشفى بشائر قدم خدمات لأكثر من 25 ألف شخص، منهم 9 آلاف أصيبوا نتيجة للانفجارات أو الطلقات النارية وأعمال عنف أخرى.
وأضافت المنظمة في بيانها، "في بعض الأحيان كان العشرات من الأشخاص يصلون إلى المستشفى في نفس الوقت بعد القصف أو الغارات الجوية على المناطق السكنية والأسواق"، مشيرة إلى حادث وقع يوم الأحد حيث أدت غارة جوية على بعد كيلومتر واحد إلى نقل 50 شخصاً إلى قسم الطوارئ، 12 منهم ماتوا بالفعل.