تقرير: السعودية تهيمن على اكتتابات الشرق الأوسط بـ330 مليون دولار بالربع الثالث
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: قالت إرنست يونغ (EY)، إن زخم الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيستمر حتى عام 2024 مع خطط واعدة للطروحات الأولية من قبل الشركات، مشيرةً إلى تركز نشاط الاكتتابات العامة الأولية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وكشفت إرنست يونغ، في تقرير حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إنجاز 6 اكتتابات عامة أولية بالمنطقة في الربع الثالث من عام 2023، جمعت 523 مليون دولار أمريكي، منوهة بأن هذا يمثل انخفاضاً بنسبة 14% في عدد الاكتتابات العامة الأولية وانخفاضاً بنسبة 66% في العائدات مقارنة بالربع الثالث من عام 2022.
ولفتت إرنست يونغ، إلى أن المملكة العربية السعودية واصلت هيمنتها على عمليات الإدراج من خلال 5 اكتتابات عامة أولية في الربع الثالث من العام الجاري بقيمة 330 مليون دولار.
وأشارت، إلى أن عدد الاكتتابات الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ 29 اكتتاباً عاماً أولياً في أول 9 أشهر من عام 2023، بإجمالي عائدات بلغت 5.8 مليار دولار؛ مما يمثل انخفاضاً بنسبة 6% في الحجم وانخفاضاً بنسبة 61% في الأموال المجمعة على أساس سنوي.
ونوهت إرنست يونغ، بأنه على الرغم من انخفاض مستويات عائدات الإدراجات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أن خطط الاكتتاب العام الأولي للربع الرابع من عام 2023 وحتى عام 2024 لا تزال واعدة؛ مدفوعة بشكل خاص بالمملكة العربية السعودية، حيث أعلنت 27 شركة عن عزمها الإدراج في "تداول".
وقال براد واتسون، مدير الاستراتيجية والمعاملات في EY لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن ثقة المستثمرين في المنطقة لا تزال مستمرة؛ حيث أنهت 21 عملية طرح عام أولي من أصل 29 طرحاً أولياً حتى تاريخه الربع الثالث من عام 2023 مع ارتفاع في أسعار الأسهم منذ إدراجها.
وأضاف واتسون، أن الاكتتابات العامة لا تزال مدفوعة من قبل الاقتصادات المهيمنة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي تواصل تنفيذ أجندتها الاستراتيجية لزيادة نشاط سوق رأس المال في البورصات المحلية وتكثيف الجهود لجذب الاستثمار الأجنبي.
وفي السوق السعودية، حققت شركة لومي لتأجير السيارات، المدرجة في السوق الرئيسي، أعلى عائدات بقيمة 291 مليون دولار، أما الاكتتابات الأربعة المتبقية التي جمعت إجمالي 39 مليون دولار، علماً بأنها تمت في نمو – السوق الموازية.
وشهد سوق "نمو" أيضاً إدراجين مباشرين – شركة بيبر هوم وشركة الراشد الصناعية، بالإضافة إلى ذلك، انتقلت شركة سمو العقارية، التي تم إدراجها في "نمو" في الربع الأول من عام 2020، إلى سوق تداول الرئيسي "تاسي" في سبتمبر/ أيلول 2023.
وبدأ الربع الرابع من عام 2023 بثلاثة إدراجات سعودية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ضمت شركة أديس القابضة في السوق الرئيسية (تاسي)، وشركة أطلس للمصاعد للتجارة العامة والمقاولات وشركة العود الذكية للتجارة في "نمو".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا الاکتتابات العامة الربع الثالث من ملیون دولار من عام 2023
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الآلاف يتظاهرون في لندن ضد خطة ترامب حيال غزة
تظاهر آلاف المؤيدين للفلسطينيين أمام السفارة الأمريكية في لندن، السبت، احتجاجاً على خطة الرئيس دونالد ترامب للسيطرة على غزة، وترحيل سكانها.
وسار المتظاهرون حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "ارفعوا أيديكم عن غزة"، من وايتهول حيث يقع مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني إلى السفارة الأمريكية جنوب نهر التيمز.
This is a million man march for #Palestine and particularly #Gaza in the streets of #London thanks to @realDonaldTrump . Millions of people all over the world are protesting against his moral bankruptcy & #EthnicCleansing scheme pic.twitter.com/QmtpCMCNai
— Fadel Soliman (@FadelSoliman) February 15, 2025والأسبوع الماضي اقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة، وإعادة إعمار القطاع المدمر وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد إعادة توطين سكانه في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وأثارت تصريحاته غضباً عالمياً، ودانت الدول العربية خطته مشددة على ضرورة تطبيق حل الدولتين.
خطة ترامب لغزة.. مقامرة سياسية بعواقب كارثية - موقع 24رأى الباحث السياسي أحمد أبودوح، زميل مشارك في "برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الملكي للشؤون الدولية"، أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن غزة قد غيّر بالفعل معادلات الشرق الأوسط، سواء كان مقترحاً جاداً أم مجرد مناورة تفاوضية.وفي مسيرة لندن، رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "قفوا في وجه ترامب" و"ترامب، كندا ليست ولايتك رقم 51. غزة ليست ولايتك رقم 52".
وقال ستيفن كبوس، وهو أحد الناجين من الهولوكوست ويبلغ 87 عاماً،: "أعتقد أن هذا الأمر غير أخلاقي تماماً وغير قانوني، ولكنه أيضاً غير قابل للتنفيذ وغير معقول".
وأضاف: "لا يمكن بكل بساطة طرد مليوني شخص، خصوصاً وأن الدول المجاورة قالت بالفعل إنها لن تستضيفهم".
وتابع كبوس "هذا لن يحدث، لكن تقديمه باعتباره حلاً محتملاً يسبب بالفعل الكثير من الضرر".
وهذه المسيرة التي نظمت بدعوة من حملة التضامن مع فلسطين، هي الرابعة والعشرون في العاصمة البريطانية منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.