النفط يقترب من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مباشر- واجهت أسعار النفط صعوبة في الارتفاع على نحو كبير، اليوم الأربعاء، بعد تراجعها لأدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر الجلسة السابقة، متأثرة بمخاوف ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 15 سنتاً، أو 81.76 دولار للبرميل، الساعة 06:36 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنتان إلى 77.
وتراجع كلا المؤشرين، أمس الثلاثاء، لأدنى مستوياتهما منذ الرابع والعشرين من يوليو/تموز.
وقال وارين باترسون وإيوا مانثي، محللان لدى بنك "آي إن جي"، إن السوق بات أقل قلقاً بكل وضوح بشأن احتمالية اضطرابات الإمدادات بالشرق الأوسط، ويركز بدلاً من ذلك على تخفيف ضيق المعروض من النفط.
وجدير بالذكر أن مخزونات النفط الخام الأمريكي ارتفعت بنحو 12 مليون برميل الأسبوع الماضي، بحسب مصادر بالسوق أمس، في إشارة إلى بيانات معهد البترول الأمريكي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة، أمس الثلاثاء، إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة سيرتفع العام الجاري على نحو أقل من المتوقع طفيفاً في السابق، في حين سينخفض الطلب.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الآن انخفاض إجمالي استهلاك النفط في الولايات المتحدة بنحو 300,000 مليون برميل يومياً العام الجاري، ما يعكس التوقعات السابقة بارتفاع 100,000 برميل يومياً.
وما يحد من مخاوف ضيق الإمدادات، تقديرات محللو بنك "جولدمان ساكس" بأن صافي صادرات النفط المنقولة بحرًا من ست دول بمنظمة الأوبك، التي أعلنت عن تخفيضات تراكمية في الإنتاج بقيمة مليوني برميل يوميًا منذ أبريل/نيسان 2023، لا تزال دون مستويات إبريل/نيسان بنحو 0.6 مليون برميل يوميًا فقط.
كما أثارت البيانات في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، القلق إزاء توقعات الطلب. إذ أظهرت بيانات واردات ثاني أكبر اقتصاد في العالم من النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول نموً قويًا، لكن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد من مخاوف ضعف الطلب العالمي.
كما زاد التعافي المتواضع للدولار من أدنى مستوياته الأخيرة، من الضغوط الواقعة على أسعار النفط، حيث يجعله أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
وفي لمحة إيجابية، تتوقع منظمة الأوبك نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع الطلب على الوقود، رغم التحديات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة قوة الدولار تخيم على الذهب وتدفعه للتراجع للجلسة الثالثة نفط ومعادن تراجع الذهب عالميًا في نهاية تعاملات الثلاثاء نفط ومعادن تراجع الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الثلاثاء مؤشرات عالمية انخفاض أسعار القمح عالميًا.. ونظرة مستقرة لحصاد موسم 2024 تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
النفط والذهب يواصلان الصعود بعد بيانات الخام الأمريكية وآمال بخفض الفائدة
واصلت أسعار النفط مكاسبها القوية هذه السنة، وسط مخاوف متزايدة بشأن المخاطر التي تهدد الإمدادات العالمية، ومع تسجيل مخزونات الخام في الولايات المتحدة أطول سلسلة من الانخفاضات منذ عام 2021.
ارتفع خام “برنت” فوق 82 دولاراً للبرميل بعد صعوده بنسبة 2.6% يوم الأربعاء، عندما بلغ أعلى مستوى له منذ يوليو. تم تداول خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 80 دولاراً.
وهزت العقوبات الأميركية التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي ضد صناعة الطاقة في روسيا السوق، حيث حذرت “وكالة الطاقة الدولية” من أنها قد “تعطل بشكل كبير” سلاسل الإمداد والتوزيع في البلاد.
وبالإضافة إلى القيود المفروضة على روسيا، يشعر التجار بالقلق من أن إدارة دونالد ترمب المقبلة، قد تشدد العقوبات على إيران، وتفرض رسوماً تجارية تعطل تدفقات النفط، وتخاطر بفرض تدابير انتقامية.
في الولايات المتحدة، انخفضت المخزونات للأسبوع الثامن لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل 2022، وفقاً للبيانات الرسمية يوم الأربعاء.
وجاءت مكاسب النفط الخام يوم الأربعاء، حتى مع موافقة إسرائيل و”حماس” على اتفاق لوقف إطلاق النار، مما أدى إلى توقف مؤقت للحرب في قطاع غزة التي استمرت لمدة 15 شهراً، وأثارت اضطرابات أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. وقال مسؤولون قطريون وأميركيون إن وقف إطلاق النار سيبدأ يوم الأحد، ويستمر ستة أسابيع.
بدروها، احتفظت أسعار الذهب بمكاسبها لمدة يومين، بعد أن أدى تباطؤ مفاجئ في التضخم الأميركي، إلى إحياء التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
تم تداول السبائك قرب أعلى مستوى في شهر عند 2695 دولاراً للأونصة، وذلك إثر ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.2% بعد أربعة أشهر من الارتفاع بنسبة 0.3%. أشار ذلك إلى أن المسؤولين الأميركيين قد يكون لديهم مجال لتخفيف السياسة النقدية في وقت أقرب مما كان يعتقد سابقاً.
أعرب عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عن ثقتهم بأن ضغوط الأسعار ستستمر في الانحسار، لكن البعض حذر من أن المعركة ضد التضخم لم تنته بعد. كان تخفيف السياسة النقدية حافزاً رئيسياً لارتفاع المعدن النفيس إلى مستوى قياسي العام الماضي.
لم يتغير الذهب الفوري كثيراً عند 2695.06 دولار للأونصة اعتباراً من الساعة 7:51 صباحاً في سنغافورة، بعد ارتفاع بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة.