بيريرا: غولر سيصنع التاريخ مع الريال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يترقب جمهور ريال مدريد الظهور الأول للاعب الوسط التركي أردا غولر، الذي لم يستهل بعد المشاركة مع الفريق الملكي، بسبب تعرضه للإصابة منذ فترة الإعداد للموسم الصيف المنصرم، حيث قد يشارك الليلة في مواجهة الريال أمام سبورتنغ براغا البرتغالي بدوري أبطال أوروبا.
وقال المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، الذي اكتشف لاعب الوسط الإسباني أردا غولر صاحب الـ18 عاماً، حينما كان مدرباً للفريق التركي، في تصريحات لماركا، إن هذا اللاعب سيصنع تاريخاً في ريال مدريد.
"???????????????? ????????̈???????????? ???????? ???? ???????????????????????? ???????????? ????́???????????????? ???????? ???????? ???????????????? ????????????????????????"
???? Vítor Pereira, el técnico que le dio la alternativa en Fenerbahçe, le analiza en MARCA antes de su posible debut@arubio_marca ✍https://t.co/jVwChyrudp
وكان بيريرا قد دفع بغولر للمرة الأولى مع فنربخشة في 19 أغسطس (آب) 2021، في مباراة الدوري الأوروبي أمام هيلسنكي (1-0) وكان عمره وقتها 16 عاماً وخمسة أشهر و25 يوماً.
وقال بيريرا في مقابلة مع صحيفة ماركا الأربعاء: "عندما أتولى مسؤولية فريق، فأنا أحب التعرف على الصاعدين، وبوجه عام أطلب منهم القدوم للتدرب مع الفريق الأول. أتذكر أنهم تحدثوا عن شاب يبلغ من العمر 16 عاماً كان يحمل وجه طفل. وبالفعل، كنا نتابعه وبعدها أحضرناه واكتسب احترام الجميع بفضل جودته. وبعدها كنا على يقين بأنه عندما تمنح الكرة لأردا، فإن شيء ما سيحدث داخل الملعب".
وأضاف المدرب السابق لبورتو البرتغالي وأوليمبياكوس اليوناني وفلامنغو وكورينثيانز البرازيليين: "أردا لاعب استثنائي، وعن عمر 16 عاماً كان لاعباً خاصاً للغاية، في كل تدريب كان ينظر إليك وكأنه يريد القول: إمنحني فقط الفرصة".
وتابع "إنه لاعب لا يبحث عن إعطاءه الأهمية، بل على العكس، إنه متواضع للغاية. هو فقط يريد أن يكون بطلاً حينما يمتلك الكرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أردا غولر ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
عندما تكون أقصي الطموحات هي إيقاف الحرب !!..
بصراحة بصراحة عندما يتحدث كائن من كان عن إعادة إعمار البلاد التي مزقتها الحرب اللعينة العبثية المنسية اتخيل التماسيح وهي تغادر نهر النيل تمسح دموعها بالمناديل الورقية متجهة إلي ميدان اللقاء الحاشد الذي يجمع الوحوش القادمة من غابات الأمازون والطيور الجارحة التي باستطاعة أحد أعضائها أن يحمل خروفاً زنة مائة كيلو ويحلق به بعيدا في الفضاء الخارجي دون أن يحس بالرهق هذا خلاف الزواحف والحشرات الضارة التي سوف تزداد ضراوة عندما تري بام أعينها ان أجساد البشر التي كانت تنهشها بتلذذ زائدا عن الحد قد تحللت وتسربت الي أعماق الأرض وما تبقي من عظام تعاملت معه كلاب الأزقة والحواري باللازم من النهش والقرقشة ومسكينة هذه الكلاب فقد أصبحت في وضع لا تحسد عليه ورغم أنها وفية لأصحابها وتقف أمامهم سدا منيعا أمام الأعداء إلا أن الوضع اختلف هذه المرة فالجوع كافر وصار الكلب المفترس اعمي لا يفرق بين عظام صاحبه وبقية العظام في الزحام !!..
الامريكان عندهم حلول لكافة المعضلات فهم يتعاملون مع الواقع بواقعية وإذا استلزم الأمر التريث مع التفكير فهم يميلون إلي الصبر وعدم تعجل الأمور حتي تنضج طبختهم علي نار هادئة وتخرج للعلن في حالة من الوسطية فلا هي محروقة أو نيئة بل مسبكة غاية التسبيك تستسيقها الأنفس وتنعم بها وهي في قمة السعادة والفرح والسرور !!..
انتم يا هؤلاء صبرتم علي الحرب اللعينة العبثية المنسية لأكثر من سنتين وكل فجر جديد نري هذه المأساة وكأنها بدأت هذا الصباح مع كوب الشاي والصحيفة إن بقي هنالك شاي او ( تفل ) أو حتي صحيفة صفراء أو ( تابلويد ) لايهم وياحليلك يا ( البعكوكة ) وقد افتقدنا اشعار ود العيلفون التي كان يكتبها علي الآلة الكاتبة وينسخ منها ما يكفي حاجة الأسواق الشعبية حيث كان يعرض إنتاجه هنالك بأبخس الأثمان وله فلسفة في ذلك إذ يقول إن الثقافة يجب تصل إلي الجماهير دون أن يحول بينهم وبينها عائق مادي وهو نفسه بعد أن يبتاع منه شخص ما نسخة من أشعاره التي طارت بسمعتها الركبان يقدم شرحا وافيا لهذا الشعر محاولا أن يثبت بأن الأدباء في بلاده وهو منهم لاتهتم بهم وسائل الإعلام المختلفة لا بالداخل أو بالخارج ورغم ذلك وإيمانا منه بنشر الثقافة آل علي نفسه أن يتسلق كل حبال الصبر وان يعض علي كل النواجذ وان لا يستسلم لليأس فكثير من الأدباء في بداية السلم عانوا من الإهمال ولكن مع قوة العزيمة بعضهم وصل إلي نوبل والبوكر رغم أن الكثير منهم وبسبب الاستسلام لم يغادروا محطة طوكر !!..
كيف تستعجلون وتتلهفون إلي الاعمار والدمار لم تتوقف معاوله والإنسان مازال فاقداً حتي لآلة حدباء تحمله وطيلة هذه الحرب لم نري سيارة إسعاف واحدة تولول علي طول الطريق تحمل الضحايا والمنكوبين الي المشافي التي تبخرت مثل احلام العباسيين عند نهر الزاب الأصغر !!..
عندما تتوقف الحرب وهذا في الوقت الحاضر هو طموح المواطنين الذين يحلمون بجرعة ماء نظيف وكبسولة دواء وكهرباء وماوي آمن من الدانات ويحلمون بأن يكون لليل هذا الشتاء صبح غريب ويحلمون بالشتات وقد انطوت صفحته وتلاقت الأسر من جديد ليبكوا موتاهم ويواروا الثري بقية رفات احبايهم التي مازالت موزعة في طول البلد وعرضها وفي كل الزوايا والاركان ...
حالياً أوقفوا الحرب وكفكفوا دمعة المجروح وان تكون المؤاساة شاملة وعندما يتعافي الجميع من الجشع والأنانية والجدل العقيم و ( الايجو ) التي تضخمت عند الكثيرين ... بعد كل هذا التصافي والتعافي بعد نهاية الحرب اللعينة العبثية المنسية يمكن أن تتم إعادة البناء ولكن السماسرة والقياصرة والاباطرة يمتنعون !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com