شفق نيوز/ قالت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية البرلمانية زينب الموسوي، يوم الأربعاء، إن مواقف الأردن "دائمًا عدائية" تجاه العراق خصوصًا مع هيئة الحشد الشعبي الرسمية.

وطالبت الموسوي في بيان صدر عنها، وورد إلى وكالة شفق نيوز، الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني بإيقاف توريد النفط الخام بشكل مجاني، وقطعه عن الأردن، معتبرة أنهم " لا يستحقون اي دعم او حتى مساعدة من قبل العراق الذي يلاقي اتهامات وهجوم حاد على مؤسسات الدولة العراقية ومنها هيئة الحشد الشعبي".

وعدت الموسوي، مطالبتها، بأنها "دعوة شعبية واسعة"، مشيرة إلى أن "المواقف العدائية الاردنية تقابلها الحكومة العراقية بتواصل ضخ النفط بشكل شبه مجاني، و تدعم حكومتهم بأموالنا دون سبب وجيه".

وأضافت الموسوي أن "كميات النفط العراقي الموردة عبر الشاحنات تبلغ 10.000 برميل يوميا، مشكلة ما نسبته 7% من حاجة الأردن للطاقة، وأن أسعارها تقل عن سعر النفط في السوق العالمي بـ16 دولارا".

وأشارت الموسوي إلى أن "الأردن لا ينفك دوماً عن إظهار العداوة، والشماتة لأي نكبة او ملمة تصيب الشعب العراقي، ولا يترددون عن التشفي بأي مشكلة أو نازلة".

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو ظهر فيها مواطنين أردنيين ينتقدون المعتصمين المتواجدين على الحدود العراقية - الاردنية دعماً لغزة، وكذلك يهاجمون  الحشد الشعبي ويتوعدون بالقتال. 

وفي آخر احصاء رسمي لها، أفادت شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، بأن معدل سعر بيع النفط الخام المصدر إلى الأردن بلغ 75.5 دولاراً ، خلال شهر تشرين الأول الماضي.

يُشار إلى أن صادرات النفط العراقي إلى الأردن قد ارتفعت إلى نحو 15 ألف برميل يوميًا، بموجب اتفاق محدث للاتفاق السابق، الذي كان يقضي ببيع 10 آلاف برميل يوميًا من النفط العراقي إلى عمان، بأسعار تقل نحو 16 دولارًا عن سعر البرميل خلال الشهر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاردن النفط العراقي النفط العراقی

إقرأ أيضاً:

ذعر في باكستان بعد تعهد الهند بقطع إمدادات المياه من نهر السند

يرش المزارع الباكستاني هوملا ثاخور المبيدات الحشرية على خضراواته اليابسة على بُعد شارع واحد من نهر السند، لكنه يشعر بالقلق على المستقبل فالشمس في أوجها ومنسوب النهر في انخفاض حاد والهند تتعهد بقطع الإمدادات من المنبع بعد هجوم مسلح أسقط قتلى في كشمير.

تقع مزرعة ثاخور التي تبلغ مساحتها حوالي خمسة أفدنة في منطقة لطيف أباد في إقليم السند بجنوب شرق البلاد، حيث يتدفق نهر السند إلى بحر العرب بعد أن ينبع في التبت ويمر عبر الهند.

وعبر أكثر من 15 مزارعا باكستانياً والعديد من الخبراء الآخرين عن مخاوفهم، خاصة وأن الأمطار كانت نادرة في السنوات القليلة الماضية.



وللمرة الأولى، علقت الهند، الأربعاء، معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي توسط فيها البنك الدولي والتي تضمن المياه لنحو 80 بالمئة من المزارع الباكستانية، قائلة إن هذا التعليق سيظل ساريا حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".

وتقول الهند إن اثنين من المسلحين الثلاثة الذين هاجموا السياح وقتلوا 26 شخصا في كشمير كانوا من باكستان. ونفت إسلام أباد ضلوعها في الأمر، وقالت إن "أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه التابعة لباكستان... ستُعتبر عملا حربيا".

وأدت المعاهدة إلى تقسيم نهر السند وروافده بين الدولتين المتنافستين المسلحتين نوويا.

ويقول مسؤولون حكوميون وخبراء من كلا الجانبين إن الهند لا تستطيع وقف تدفق المياه على الفور، لأن المعاهدة سمحت لها فقط ببناء محطات طاقة كهرومائية دون تخزين كبير أو سدود على الأنهار الثلاثة المخصصة لباكستان. لكن الأمور قد تبدأ بالتغير خلال بضعة أشهر.

وقال وزير الموارد المائية الهندي تشاندراكانت راغوناث باتيل في تصريحات صحفية: "سنعمل على ضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان".

ولم يرد على الأسئلة بشأن المخاوف في باكستان.

وقال مسؤولان حكوميان هنديان، رفضا الكشف عن هويتهما نظرا لمناقشة موضوع حساس، إن البلاد قد تبدأ خلال أشهر في تحويل المياه إلى مزارعها باستخدام القنوات بينما تخطط لبناء سدود كهرومائية قد يستغرق الانتهاء منها ما بين أربع إلى سبع سنوات.

وقال كوشفيندر فوهرا، رئيس لجنة المياه المركزية الهندية الذي تقاعد في الآونة الأخيرة، إن الهند ستتوقف على الفور عن تبادل البيانات مثل التدفقات المائية في مواقع مختلفة من الأنهار التي تتدفق عبر الهند، وستمتنع عن إصدار تحذيرات من الفيضانات وتتخطى الاجتماعات السنوية في إطار لجنة نهر السند الدائمة التي يرأسها مسؤول واحد من كل من البلدين.

وقال فوهرا، الذي كان يشغل أيضا منصب مفوض نهر السند في الهند ويقدم الآن المشورة للحكومة من حين لآخر "لن يكون بحوزتهم الكثير من المعلومات بشأن موعد وصول المياه، أو كمية المياه التي ستصل".

وتابع: "بدون المعلومات، لا يستطيعون التخطيط".

ولا يقتصر الأمر على الزراعة فحسب، بل إن نقص المياه سيؤثر أيضا على توليد الكهرباء، ويقول خبراء اقتصاد إن هذا قد يؤدي إلى شلل الاقتصاد.

وقال وقار أحمد، الخبير الاقتصادي ورئيس فريق العمل بشركة "أوكسفورد بوليسي ماندجمنت" البريطانية، إن باكستان قللت من شأن التهديد المتمثل في انسحاب الهند من المعاهدة.

وأضاف أن "الهند لا تملك البنية الأساسية اللازمة لوقف تدفقات المياه، خاصة خلال أوقات الفيضانات، لذا فإن هذه الفترة توفر فرصة حاسمة لباكستان لمعالجة عدم الكفاءة في قطاع المياه لديها".

نزاعات التشغيل
في السنوات القليلة الماضية، سعت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى إعادة التفاوض على المعاهدة، وحاولت الدولتان تسوية بعض خلافاتهما في المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي بشأن حجم منطقة تخزين المياه في محطتي كيشينجانجا وراتل للطاقة الكهرومائية.

وقال فوهرا: "يمكننا الآن متابعة مشاريعنا بإرادتنا الحرة".

وفي رسالة يوم الخميس، أبلغت الهند باكستان أن الظروف تغيرت منذ توقيع المعاهدة، بما في ذلك الزيادة السكانية والحاجة إلى مصادر طاقة أكثر نظافة، في إشارة إلى الطاقة الكهرومائية.

وقال متحدث باسم البنك الدولي إن البنك "وقع على المعاهدة لمجموعة محدودة من المهام المحددة" وإنه "لا يبدي رأيه في القرارات السيادية المتعلقة بالمعاهدة التي تتخذها الدول الأعضاء".



وقال نديم شاه، الذي يملك مزرعة مساحتها 150 فدانا في السند يزرع فيها القطن وقصب السكر والقمح والخضروات، إنه يشعر بالقلق أيضا بشأن مياه الشرب.

وقال: "لدينا ثقة في الله، ولكن هناك مخاوف بشأن تصرفات الهند".

وتروي الأنهار الثلاثة المخصصة لباكستان، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة، أكثر من 16 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، أو ما يصل إلى 80 بالمئة من إجمالي الأراضي الزراعية.

مقالات مشابهة

  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 106 ملايين برميل خلال شهر
  • غادرت المنزل متزوجة وعادت أرملة.. رصاصة تفجع امرأة عراقية
  • الشوبكي: توقعات بتخفيض أسعار البنزين والديزل في الأردن نهاية نيسان
  • العثور على وثيقة بالسفارة العراقية في الخرطوم تثبت ان مريم الصادق عميلة لدى جهاز الامن العراقي
  • الموسوي من الضاحية: على اللبنانيين التحرّك وإدانة العدوان
  • برلمانية التجمع تطالب بتسهيل إجراءات التمويل العقاري لضمان صيانة العقارات
  • مهندسون عاطلون يحتجون ويلوحون بقطع طرق الحقول النفطية في البصرة
  • ذعر في باكستان بعد تعهد الهند بقطع إمدادات المياه من نهر السند
  • بمعدل 170 ألف برميل يومياً .. ارتفاع صادرات نفط العراق إلى أمريكا
  • طبيب تخدير ينفذ أكبر عملية احتيال في مدينة عراقية.. احتجاجات شعبية ضده