في اليوم العالمي للعمران.. هل يعاني سوق العقارات من حالة ركود؟ خبير يُجيب

في الثامن من نوفمبر كل عام .. يحتفل العالم باليوم العالمي للعمران كفرصة دولية لتكريم وتشجيع دور التخطيط في خلق مجتمعات صالحة للعيش، فضلًا عن كونه حدث يناشد ضمير المواطنين والسلطات العامة من أجل لفت الانتباه إلى الأثر البيئى الناجم عن تطوير المدن.

محافظ سوهاج يترأس لجنة مراجعة تراخيص أعمال البناء وحوكمة منظومة العمران محافظ سوهاج يترأس الاجتماع الدوري للجنتي مراجعة تراخيص أعمال البناء وحوكمة منظومة العمران تأسيس فكرة الاحتفال 

ويعد الدكتور "كارلوس ماريا" في جامعة بينوس في عام 1949 هو مؤسس هذا اليوم ، عندما تأمل الخراب الذي حل بالعالم جراء تطاحن القوى الكبرى، وما خلفه ذلك من دمار للحجر والبشر إبان الحرب العالمية الثانية، ليكون هذا اليوم فرصة عالمية للاحتفال في 30 دولة مختلفة في أربع قارات من العالم، لتشجيع وتعزيز دور التخطيط في خلق مجتمعات صالحة للعيش في كوكبنا.

تأثير المتغيرات الاقتصادية العالمية على العقارات

وفي هذا الصدد، قال الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إنه في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها الحالية على الاقتصاد المصرى أثر بشكل كبير على قطاع العقارات فى مصر بسبب ارتفاع اسعار الطاقة ومعدلات التضخم .

أسعار الطاقة 

وأضا أبو زيد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن أسعار الطاقة شكلت جزء مهم فى ارتفاع أسعار مواد البناء خاصة فيما يتعلق بأسعار الغاز والذى يعد مدخل أساسى فى صناعة الحديد والصلب والسيراميك والاسمنت مما كان له أكبر الأثر فى ارتفاع تكاليف الانتاج فى تلك الصناعات وبالتالى إرتفاع أسعار مواد البناء والتشييد.

سوق العقارات في مصر 

وذكر مديرمركز مصر للدراسات الاقتصادية، أن إرتفاع أسعار مواد البناء والتشييد ترتفع معه تكلفة إنشاء الوحدات السكنية، و فى المقابل زيادة معدلات التضخم عملت على تراجع القوة الشرائية لدى المواطنين وبالتالى نجد أمامنا معروض كبير من الوحدات السكنية المغلقة او قيد الانشاء مقابل طلب ضعيف لتزايد الاسعار بشكل متتالى يجعل من الصعب على المواطن التعاطى معه فى المستقبل واذا استمر هذا الوضع على هذا المنوال سيزداد الامر صعوبة على قطاع العقارات فى مصر، على حد قوله.

المصدر: بوابة الوفد