"المستقبل للأبحاث" يحتفي باستضافة دولة الإمارات مؤتمر المناخ "كوب28"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
في إطار اهتمام وتفاعل مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة مع الأحداث والفعاليات الدولية الضخمة التي تستضيفها دولة الإمارات، حيث يُعقد في مدينة إكسبو دبي، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، الدورة الثامنة والعشرون من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28).
أصدر مركز المستقبل ثلاثة كتب جديدة تتناول بالشرح والتحليل ظاهرة تغير المناخ وتداعياتها المختلفة وكيفية التعاطي معها، وتسلط الضوء على أهمية قمة دبي للمناخ والجهود البارزة التي تقوم بها دولة الإمارات في هذا السياق. كما تضمن العدد 35 من دورية "اتجاهات الأحداث" عدة موضوعات عن التغيرات المناخية.
الكتاب الأول، صدر باللغة الإنجليزية تحت عنوان " From Rio to Dubai: Climate Challenges and Global Collaboration"، أعده نخبة من المتخصصين في مجال المناخ من عدة دول مختلفة (بنغلاديش، إثيوبيا، مالي، نيوزيلندا، الأرجنتين)، وأشرف على إعداده وقام بتحريره الدكتور حمدي عبدالرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية بجامعتي زايد والقاهرة، بما يعكس وجهات النظر المختلفة حول قضية تغير المناخ ذات الطبيعة العالمية والمعقدة والمتشابكة. ويتناول الكتاب جهود دولة الإمارات في مكافحة تغير المناخ، ودورها الرائد في هذا المجال، وتفانيها في دعم وتعزيز العمل البيئي والتوافق العالمي في مجال تغير المناخ، كما يسلط الضوء على القضايا المهمة التي ستتناولها قمة "كوب28".
التهديدات البيئية: التداعيات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية لتغير المناخفيما جاء الكتاب الثاني بعنوان "التهديدات البيئية: التداعيات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية لتغير المناخ"، أعده مجموعة من باحثي المركز، وقام بتحريره محمد العربي، الباحث في الشؤون الدولية والاستراتيجية بالمركز. وينطلق الكتاب من حقيقة أن قضية المناخ والموارد تُعبر عن التداخل بين أبعاد الأمن الإنساني وأمن الدول، فتأثيرات تغير المناخ، تتسم بكونها متعددة ومعقدة وعابرة للحدود، إذ إن الانبعاثات الكربونية التي تصدر في دولة ما تتسبب في تسريع وتيرة تغيّر المناخ في كل مكان من العالم وليس فقط داخل حدود تلك الدولة.
وجاء الكتاب الثالث تحت عنوان "انتقال الطاقة: سلاسل الإمدادات ومسارات مستقبل الطاقة المتجددة حول العالم"، وهو من تأليف إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج دراسات الطاقة بالمركز. ويتناول الكتاب قضية رئيسية تشغل اهتمام عالمنا الحالي ألا وهي التحول من الاعتماد على المواد الهيدروكربونية في الاقتصاد العالمي إلى مزيد من الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وكيفية بناء سلاسل إمداد متنوعة وآمنة ومستقرة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، لضمان النشر السريع لاستخدام الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح) في قطاع الكهرباء الدولي.
وضمن إصدارته الجديدة سلسلة "كتب المستقبل المترجمة"؛ والتي يهدف من خلالها المركز إلى إطلاع القارئ العربي على أحدث الإصدارات من الكتب الأجنبية الصادرة عن دور نشر عالمية ومؤثرة، ترجم المركز، إلى اللغة العربية، كتاباً بعنوان "مستقبل المناخ: سيناريوهات التكيف والتجنب"، للاقتصادي الأمريكي روبرت ستيفن بينديك، والذي يصدر وفقاً لاتفاق خاص مع دار نشر جامعة أكسفورد البريطانية.
علاوة على ما سبق، تضمن العدد 35 من دورية "اتجاهات الأحداث"، الصادرة عن المركز، عدة موضوعات تتناول تداعيات ظاهرة تغير المناخ، وتأثير التغيرات المناخية في توزيع الثروة الاقتصادية في العالم، ومستقبل تغير المناخ في الشرق الأوسط، وتحديات الانتقال إلى الطاقة الخضراء والمتجددة والنظيفة، ودور منطقة الخليج العربي في نظام الطاقة الجديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات دولة الإمارات تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
استضافة مؤتمر وزراء التعليم العالي العرب اليوم
تستضيف دولة الإمارات المؤتمر ال 19 للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» يومي 27 و28 نوفمبر الحالي في أبوظبي.
ويشارك في فعاليات المؤتمر وفود رفيعة المستوى برئاسة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، ووفود عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية بتطوير التعليم، وعدد من قادة مؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات، ونخبة من الخبرات والمتخصصين.
أكد الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن هذه الاستضافة تعكس المكانة التعليمية المتميزة لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، وتتماشى مع سعي الدولة إلى تطوير التعليم باعتباره من بين أبرز الأولويات الوطنية، وحجر الأساس لبناء وتأهيل الكفاءات القادرة على قيادة وتنفيذ مشاريع التنمية الشاملة والمستدامة التي تعزز الرفاهية والتقدم المجتمعي.
وأشار إلى أن المؤتمر يوفر منصة تفاعلية لتبادل التجارب والخبرات على المستوى العربي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يمكّن الجهات المسؤولة من تصميم مستقبل نظم التعليم العالي، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يلبي الاحتياجات التنموية للدول العربية.
وتقدم الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بجزيل الشكر والامتنان إلى دولة الإمارات على الاستضافة الكريمة، وعلى كل جهودها المتميّزة التي بذلت من أجل توفير أفضل الظروف لنجاح فعاليات هذا المؤتمر. (وام)