تركيا تعلن تفكيك خلية تجسس تابعة للموساد
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
أعلنت المخابرات التركية وقوات الأمن التركي في مدينة إسطنبول، أنها فككت خلية تجسس جديدة تتبع "للموساد الإسرائيلي"، مؤلفة من 15 شخصاً.
وأضافت أن هذه الخلية مكلفة بمتابعة ورصد شركة و23 فرداً لهم علاقات تجارية مع إيران.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا الناتو: روسيا تستخدم 90% من قدراتها العسكرية في أوكرانيا مادة اعلانية"خلية التجسس"بحسب المعلومات الرسمية فإنه "بعد عام ونصف من المتابعة المخابراتية والأمنية المشتركة، تم التأكد من أن خلية الموساد المذكورة، تقوم بمهام تجسس، ضد شركة و23 شخصا لهم علاقة تجارية مع إيران".
وكشفت التحقيقات والمعلومات الأولية عن أن الموساد الإسرائيلي، قد وصل لزعيم الشبكة "سلتشوك كوتشوك كايا"، وجنده من خلال موظف في الجيش التركي، يدعى "سيركان أوزدمير"، وهو هارب بتهمة الانتماء لجماعة "فتح الله غولان".
طريقة التجنيدوقد تم عقد لقاءات عدة بين كايا، وضباط من الموساد، عدة مرات في دول أوروبية عدة. وخلال هذه اللقاءات، تم إنجاز عدد من الاختبارات له، ثم عرض عليه العمل وتم تجنيده.
القبض على 44 شخصاًوفي ديسمبر الماضي، ألقت السلطات التركية القبض على 44 شخصا يُشتبه في انخراطهم في عملية استخباراتية لمصلحة إسرائيل ضد منظمات فلسطينية في تركيا.
ووُجّهت اتهامات للمشتبه بهم بالتجسس على مواطنين فلسطينيين ومؤسسات ومنظمات أهلية في تركيا، في حين كانوا (المشتبه بهم) يتظاهرون بالعمل كموظفين في شركة لتقديم الاستشارات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين تركيا وإسرائيل تحسنا ملحوظا. وقد وافق الجانبان على تطبيع العلاقات الدبلوماسية في أغسطس/آب الماضي بعد أكثر من عقد من التوترات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
بعد توسع عزلته الدولية..النظام العسكري الجزائري يختلق أزمة تجسس لإثارة إنتباه فرنسا
زنقة 20. الرباط
كعادته، أطلق النظام العسكري الجزائري اتهامات جديدة وغريبة يسعى من خلالها إلى كسر الجليد مع فرنسا.
هذه المرة، زعم النظام العسكري الجزائري أن جهاز الاستخبارات الفرنسي (DGSE) يجند إرهابيين لزعزعة استقرار الجزائر. واستُدعي السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، إلى وزارة الخارجية الجزائرية لسماع سلسلة من الاتهامات التي تبدو وكأنها مأخوذة من رواية تجسس أكثر منها من الواقع.
وتدور هذه المزاعم حول شخص يدعى محمد أمين عيساوي، والذي قُدم على شاشات التلفزيون الحكومي الجزائري بصفته “إرهابياً تائباً”. وفقاً لروايته، اتصلت به جمعية فرنسية تُدعى“ARTEMIS”، والتي بدورها ربطته بعميل مزعوم لجهاز الاستخبارات الفرنسي. ويزعم عيساوي أن هذا العميل طلب منه تشكيل مجموعة إرهابية من زملائه السابقين في السجن لتنفيذ هجمات داخل الجزائر. بالطبع، الهدف من ذلك – كما تقول الرواية الرسمية – هو هدم أسس الدولة الجزائرية التي تقدم نفسها كحصن للاستقرار.
وزارة الخارجية الجزائرية لم تفوت الفرصة للتعبير عن غضبها الشديد، ووصفت ما حدث بأنه “أعمال عدائية” و”ابتزاز غير مقبول” من فرنسا.
كما أصدر النظام الجزائري تحذيراً صارماً بأن “صبر الجزائر له حدود”. لكن، في المقابل، يبدو أن صبر فرنسا تجاه هذه الادعاءات المبالغ فيها قد نفد منذ فترة طويلة. فلا شيء يشير إلى أن باريس تأخذ هذه التصريحات على محمل الجد، بل يبدو أنها تفضل تجاهلها تماماً.
الحقيقة الواضحة أن تجاهل فرنسا للجزائر أصبح يسبب إزعاجاً أكبر للنظام الجزائري من أي شيء آخر.
فالنظام، الذي يعاني من عزلة متزايدة، يفتقر إلى الاعتراف الدولي ويبحث عن أي وسيلة لإعادة جذب الانتباه.
ومع ذلك، فإن استراتيجية المبالغة والتضخيم تزيد فقط من ترسيخ صورة نظام عالق في أوهامه، يرى المؤامرات في كل مكان ويعتبر الصمت الأجنبي إهانة. بينما تستمر باريس في موقفها المتزن والهادئ، ترسل رسالة واضحة: ليس هناك ما يستدعي الاستجابة لخيالات نظام يقاتل أشباحاً في عزلة صنعها بنفسه.
النظام العسكري الجزائريفرنسا