نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر نوفمبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.

يأتي هذا تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وذلك بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز

خلال ذلك عقد بيت ثقافة اطسا لقاء شعري لنادى أدب البادية بعنوان '' البادية فى عيون الشعراء''، بديوان عام الوحدة المحلية بقرية الغرق، تحدث خلاله الأديب رمضان ابراهيم، عن تعريف البادية بأنها منطقة تقع غالبيتها فى الصحاري، مثل صحارى شمال أفريقيا، ويعملون فى رعى الأغنام والجمال، وتتميز حياتهم بالبساطة، وابتعادهم عن التحضر والتقدم، كما أن من عادات البدو وما يتميزون به، الشجاعة، والوفاء،والكرم والصدق، والعفو عند المقدرة والتسامح.

فيما أوضح الشاعر هانى فرج، أهمية الشعر عند البدو، فالشعر ديوان العرب، وهو لسان حال البدو، حفاظا على التراث واللهجة المتوارثة، جيلا بعد جيل، ويتميز الشعر البدوى بأنه عربى الأصل، مرتجل باللغة البدوية العامية، كما يتميز أيضا بالعفوية، والحفاظ على القيم والأخلاق فيه محافظا على القيم الاجتماعية والدينية، ورغم تواجد أبناء البادية في المناطق الصحراوية الا أن هناك شريحة كبيرة منهم انتقلت إلى المدن للعيش فيها لارتباط غالبيتهم بأعمالهم في المدينة، مشيرا إلى التحاق أبناء البادية بالتعليم وتفوقهم فيه، ووصولهم إلى كافة الوظائف التنفيذية والشعبية، والذين أثبتوا فيها جدارة قيادية تعود إلى جمعهم بين الشجاعة والإقدام والفطنة البدوية.

وعقدت مكتبة الكعابي التابعة لفرع ثقافة الفيوم ورشة حكي لقصة بعنوان "حكايات السفن"، للمؤلف مدحت منصور، أدارتها ميرفت كمال زيان أمينة المكتبة، تناقش القصة حكاية سفن شهيرة عبر التاريخ، جعلها الله آية من آياته.

"أهمية السلام العالمي للمجتمعات".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

وعقدت مكتبة قلمشاة محاضرة ثقافية بعنوان '' أهمية السلام العالمي للمجتمعات''، تحدثت خلالها حنان عزت مسئول النادي النسائي بقلمشاة، حول مفهوم السلام بأنه التعايش السلمي، ونبذ العنف والحرب، وحل المشكلات التي تؤدي إليها، لأن الحرب يسهل تحديد بدايتها، ولكن من الصعب معرفة توابعها، ومتى تنتهي، وبدون السلام لا تتحقق التنمية، ولا يتبقي إلا الدمار والهلاك، ومن أجل ذلك دعت جميع الأديان إلى السلام والتسامح، ونبذ العنف والتطرف. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة البادية ثقافة الفيوم البدو السلام بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

5 زيارات خارجية و28 لقاء للعلاقات الحكومية تعزز رؤية الشارقة المستدامة للتنمية

قادت دائرة العلاقات الحكومية جهوداً نوعية خلال النصف الأول من عام 2024، حيث نظمت 5 زيارات خارجية إلى إيطاليا وفرنسا وأوزبكستان ومصر والصين، وعقدت أكثر من 28 لقاء واجتماعاً ثنائياً داخل الدولة، وأبرمت 5 اتفاقيات مشتركة، استهدفت تسهيل وتنسيق تطوير شراكات اقتصادية وتعاونات في مجال الإنتاج الثقافي والبحث العلمي، وتعزيز مكانة الشارقة كمركز عالمي للتنمية الشاملة والمستدامة، مستلهمةً الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

التزام بالتواصل الحضاري مع الثقافة الفرانكفونية
وفي خطوة تعكس العمق الثقافي والحضاري للعلاقات بين الشارقة وفرنسا، جاء تصديق الإمارة على “ميثاق الرابطة الفرنسية” إشارة واضحة على التزام الجانبين بتعزيز الجسور الثقافية والفكرية، وشاهداً على أهمية الثقافة والفنون كجسور للتواصل بين الحضارات، بما يرسخ مفهوم الشراكة كأداة للدبلوماسية الثقافية والتأثير الإيجابي في العلاقات الدولية، واستضافت الإمارة سلسلة من الفعاليات بالتعاون بين دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والرابطة الفرنسية، تضمنت الإطلاق العالمي الأول لتطبيق TiVi5 التعليمي والترفيهي التابع لقناة Tv5 Monde للأطفال، ومشاركة الرابطة في معرض المدارس والحضانات الإماراتية.

الشارقة في روما… تعاون عالمي لصون التراث
وتُشكل زيارة الوفد الثقافي من الشارقة إلى روما حجر زاوية في تعزيز الحوار الثقافي؛ إذ يؤكد التعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (آيكروم)، والمؤسسات الثقافية في روما، التزام الإمارة بالمعايير الدولية في مجال صون التراث، كما يُبرز أهمية التدريب وبناء القدرات كأساس لتطوير قطاع التراث الثقافي، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ويُسلط الضوء على الدور الريادي للشارقة في هذا المجال.

لقاءات إقليمية ودولية
وتُعد الشراكة بين دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة والمنظمات الدولية الثلاث؛ المركز الإقليمي لحفظ التراث في الوطن العربي “آيكروم – الشارقة”، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، و”برلمان الطفل العربي”، عنصراً رئيساً في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز إقليمي للفعاليات الثقافية الدولية؛ والتزامها بالحفاظ على الإرث الثقافي الإماراتي والعربي.

ونظمت دائرة العلاقات الحكومية في الأول من فبراير الماضي، أولى اجتماعاتها لتنظيم عمل المؤسسات الدولية في الإمارة، كما عقدت في مايو الاجتماع الثاني في المقر الدائم للبرلمان العربي للطفل بإمارة الشارقة، حيث تم بحث ومناقشة آليات عمل البرلمان العربي واستكشاف آفاق تطوير العمل المشترك مع الدول العربية الأعضاء، بهدف تحقيق تطور ملموس في مجال التراث والثقافة والتعليم.

توسيع شبكة العلاقات مع بلجيكا
وجسدت زيارة معالي حجة لحبيب، وزيرة الخارجية البلجيكية، إلى الشارقة، العلاقات المتنامية بين الإمارة والمدن البلجيكية، والاحترام المتبادل والرغبة في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي والعلمي، وعكست التزام الشارقة بتوسيع شبكة علاقاتها الدولية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية. وشكلت الجولة التي نظمتها دائرة العلاقات الحكومية للوزيرة في المنطقة الحرة لمطار الشارقة فرصة لاستعراض الإمكانات الاقتصادية للإمارة والمزايا التي تقدمها للمستثمرين البلجيكيين.

فضاءات أكاديمية عالمية
ومثلت مذكرة التفاهم بين دائرة العلاقات الحكومية وجامعة الشارقة خطوة مهمة نحو تعزيز البُعد الأكاديمي والبحثي للإمارة، مؤكدة التزام الشارقة بتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بما يرفع قدرات الباحثين والطلاب ويُوفر لهم فرصاً للتواصل مع نظرائهم الدوليين، من خلال تنظيم المؤتمرات والمنتديات العلمية، التي تعد منصة لتبادل الأفكار والابتكارات وتعزيز البحث العلمي والتطور التكنولوجي.

الشارقة والصين… من الاقتصاد إلى الثقافة والعلم
وجاء لقاء الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، مع وفد دبلوماسي صيني ترأسه سعادة لي تشانغ القنصل العام لجمهورية الصين، خطوة مهمة نحو تعزيز التفاهم وتبادل الخبرات بين الجانبين، إذ تُعد العلاقات بين الشارقة والصين مثالاً للتعاون الدولي الذي يشمل العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والعلمية.

وفي يونيو، ترأست دائرة العلاقات الحكومية وفد الشارقة الذي مثّل 18 دائرة ومؤسسة مشاركة في زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، شملت العاصمة بكين، ومقاطعة شاندونغ، وشنغهاي، بهدف ترسيخ العلاقات الحكومية والروابط الوثيقة بين الجانبين، واستعراض المقومات الاستراتيجية للشارقة ومكانتها الرائدة في تمثيل الحضارة الإماراتية والعربية وإنجازاتها الرائدة على الصعيد العالمي، وتشكّل مذكرة التفاهم التي وقعتها الدائرة مع “مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الإقليمية لمقاطعة شاندونغ”، خطوة مهمة نحو تسهيل التبادلات والتعاون بين الجانبين في كافة المجالات لمدة 5 سنوات.

على خطى طريق الحرير.. من سمرقند إلى القاهرة
شكل معرض “من شبه الجزيرة العربية إلى آسيا الوسطى: كنوز من الشارقة على طريق الحرير” الذي نظمته إمارة الشارقة في “دار طريق الحرير” بمدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان، خطوة رائدة في مدّ جسور ثقافية وسياحية راسخة تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتبادل الخبرات ترسيخاً لحضور إمارة الشارقة في شتى المحافل الإقليمية والدولية، وساهمت “دائرة العلاقات الحكومية” في تنسيق تنظيم المعرض ونجاحه، في حين أكدت زيارة الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، إلى مصر، العلاقات الثنائية الراسخة بين الجانبين، وتطرقت إلى سبل تنسيق التعاون في كافة المجالات.

يشار إلى أن الجهود المتواصلة لدائرة العلاقات الحكومية والتعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية يؤكد رؤية الإمارة الطموحة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ويعد دعوة مفتوحة للعالم لاكتشاف الإمكانات اللامحدودة التي توفرها الإمارة في مختلف القطاعات، بما يجعل منها نموذجاً للمدن العالمية.


مقالات مشابهة

  • 5 زيارات خارجية و28 لقاء للعلاقات الحكومية تعزز رؤية الشارقة المستدامة للتنمية
  • لقاء عن "سينما ثورة يوليو" ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
  • لقاء عن "سينما ثورة يوليو" ضمن أنشطة قصور الثقافة بالفيوم
  • الأقصر تناقش حرية العقيدة في القرآن الكريم
  • محاضرة بعنوان "رأس السنة الهجرية" بفرع ثقافة الفيوم 
  • ثقافة الأقصر تناقش مناهضة ومكافحة عمل الأطفال وأثر التغيرات المناخية
  • "ثورة يونيو وتصحيح المسار" محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 
  • ثقافة الشارقة تختتم فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان
  • تطوان تسدل الستارة على مهرجان الشعراء المغاربة
  • ندوة حوارية مع الفنان صالح الحايك في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة