وصفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، الأربعاء، الزيارتين المرتقبتين لوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين إلى سيول بأنهما عمل "استفزازي" قد يزيد التوترات في المنطقة.

ويصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأربعاء، ويلتقي بنظيره الكوري الجنوبي بارك جين، في اليوم التالي لبحث التحدّي الذي تشكّله القوة النووية الكورية الشمالية.

ومن المقرر أن تتبع رحلته التي تستغرق يومين، زيارة يقوم بها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأسبوع المقبل إلى العاصمة الكورية الجنوبية لعقد اجتماعات على المستوى الوزاري.

US Secretary of State Antony Blinken is due to arrive in Seoul on Wednesday for talks with his South Korean counterpart, as the allies step up cooperation in the face of growing concerns over North Korea's closer military ties with Russia https://t.co/3V0OvBzm1s

— Reuters (@Reuters) November 8, 2023

وفي تعليقها على الزيارتين، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن "الضيفين غير المرغوب فيهما الآتيين من الجانب الآخر من المحيط يسعيان إلى مواجهة شديدة في شبه الجزيرة الكورية، وهي أكبر نقطة ساخنة في العالم وهي على وشك الانفجار".

وأضافت أن "هذا العمل الاستفزازي يذكرنا بزيارات دعاة الحرب لإجراء عمليات تفتيش ميدانية لبدء الحرب الكورية الثانية" في عام 1950.

وأشارت إلى أن زيارتي بلينكن وأوستن ستؤديان إلى "سُحب حرب جديدة" في المنطقة.

وتأتي الزيارتان في وقت تعمل سيول وواشنطن على تعزيز التعاون الدفاعي في ما بينهما في مواجهة التهديدات الصاروخية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية.

وفي أكتوبر(تشرين الأول) قامت قاذفة أمريكية من طراز بـ52 مجهّزة بأسلحة نووية بهبوط نادر في كوريا الجنوبية، بعد أقل من أسبوع من وصول حاملة الطائرات الأمريكية "يو.أس.أس.رونالد ريغان" التي تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء في البلاد. كما تأتي الزيارتان في سياق التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو.

وتخضع الحليفتان التاريخيتان روسيا وكوريا الشمالية لمجموعة من العقوبات الدولية، موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا وبيونغ يانغ بسبب اختبارها أسلحة نووية.

North Korea has most likely supplied several types of missiles to Russia to support its war in Ukraine, along with its widely reported shipments of ammunition and shells, South Korea’s military says. https://t.co/ISvZsFRmH6

— NBC News (@NBCNews) November 3, 2023

وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قمة في سبتمبر (أيلول)في روسيا. واتهمت سيول وواشنطن بعد ذلك بيونغ يانغ بدأت في تزويد موسكو بالأسلحة.

وقال جهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي إن بيونغ يانغ تلقت في المقابل مشورة فنية من موسكو بشأن مشروعها لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري.

وفشلت كوريا الشمالية مؤخراً مرتين في وضع قمر صناعي للتجسس في مداره. إلا أن الاستعدادات النهائية لإطلاق ثالث تجري، بحسب جهاز الاستخبارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية كوريا الجنوبية أمريكا کوریا الشمالیة بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

تصعيد مفاجئ.. كوريا الشمالية تهاجم الولايات المتحدة

في تصعيد مفاجئ للأحداث العالمية، هاجمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة في بيان رسمي فجر اليوم الاثنين، بعد أن وصف وزير الخارجية الأمريكية بيونج يانج بأنها «دولة مارقة»، لترد بأنها لن تتسامح مع ما وصفته بـ«الاستفزاز» الأمريكي، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز.

كوريا الشمالية تهاجم أمريكا

هاجمت كوريا الشمالية، فجر اليوم الاثنين، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بسبب تصريحاته التي وصف فيها بيونغ يانغ بأنها «دولة مارقة»، مؤكدة أنها لن تتسامح مع أي «استفزاز» أمريكي.

وفي بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قائلاً: «لن نتسامح أبداً مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية كما نفعل دائماً».

تصريحات روبيو واستياء بيونج يانج

وندد المتحدث الكوري الشمالي بما وصفه «هراء» ماركو روبيو، معتبرًا أن تصريحاته تمثل «استفزازًا سياسيًا خطيرًا» وتهدف إلى تشويه صورة بلاده، مضيفًا أن وصف كوريا الشمالية بـ«الدولة المارقة» يعد محاولة عدائية لتعزيز العداء تجاه بيونج يانج.

وكان روبيو قد صرح في مقابلة إعلامية مؤخرًا بأن كوريا الشمالية وإيران دولتان «مارقتان» يجب التعامل معهما بحزم في إطار السياسة الخارجية الأمريكية.

وأثارت هذه التصريحات غضب بيونج يانج، التي اعتبرتها جزءًا من حملة أمريكية مستمرة ضد سيادتها.

يعد هذا الهجوم على روبيو أول انتقاد رسمي توجهه كوريا الشمالية لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي تولى منصبه مؤخرًا.

ورغم أن ترامب كان قد عقد عدة لقاءات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال ولايته الأولى، إلا إن العلاقات بين البلدين لم تحقق تقدمًا يذكر على صعيد نزع السلاح النووي.

ترامب وجونج أون

منذ فشل القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت بيونج يانج عن المسار الدبلوماسي مع واشنطن، وواصلت تطوير برنامجها النووي والصاروخي.

وكان كيم جونج أون قد تعهد الأسبوع الماضي بمواصلة تعزيز القدرات النووية لبلاده «إلى أجل غير مسمى»، ردًا على ما تعتبره تهديدات أمريكية وحصارًا اقتصاديًا.

ورغم العقوبات الاقتصادية الصارمة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها رسميًا كدولة نووية «لا رجعة فيها» عام 2022. وتبرر تطويرها للأسلحة النووية بأنه ضروري لحماية أمنها القومي من التهديدات الأمريكية وحلفائها، لا سيما كوريا الجنوبية.

ورغم العداء المستمر بين واشنطن وبيونج يانج، فإن ترامب خلال ولايته الأولي وصف كيم جونج أون بأنه «رجل ذكي»، وأبدى رغبته في إعادة التواصل معه، مشيرًا إلى أنه قد يطرح مبادرات دبلوماسية جديدة تجاه كوريا الشمالية خلال فترة حكمه.

مقالات مشابهة

  • رداً على «روبيو».. بيونغ يانغ تتوعد بعدم التسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • بيونغ يانغ لواشنطن: من السخافة أن تتهم الدولة الأكثر شراً في العالم الدول الأخرى بأنها شريرة
  • أول خلاف مع إدارة ترامب.. كوريا الشمالية تتوعد الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية:  لن نتسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • تصعيد مفاجئ.. كوريا الشمالية تهاجم الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو: "لا تسامح" مع أي استفزاز أميركي
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • كوريا الشمالية: لن نتسامح أبدًا مع أي استفزاز أمريكي
  • بيونغ يانغ: أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم
  • بعد زيارة لمبعوث ترامب..فنزويلا تطلق سراح 6 أمريكيين