بيونغ يانغ غاضبة من زيارة مقبلة لوزيرين أمريكيين إلى سيول
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وصفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، الأربعاء، الزيارتين المرتقبتين لوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين إلى سيول بأنهما عمل "استفزازي" قد يزيد التوترات في المنطقة.
ويصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأربعاء، ويلتقي بنظيره الكوري الجنوبي بارك جين، في اليوم التالي لبحث التحدّي الذي تشكّله القوة النووية الكورية الشمالية.
ومن المقرر أن تتبع رحلته التي تستغرق يومين، زيارة يقوم بها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأسبوع المقبل إلى العاصمة الكورية الجنوبية لعقد اجتماعات على المستوى الوزاري.
US Secretary of State Antony Blinken is due to arrive in Seoul on Wednesday for talks with his South Korean counterpart, as the allies step up cooperation in the face of growing concerns over North Korea's closer military ties with Russia https://t.co/3V0OvBzm1s
— Reuters (@Reuters) November 8, 2023وفي تعليقها على الزيارتين، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن "الضيفين غير المرغوب فيهما الآتيين من الجانب الآخر من المحيط يسعيان إلى مواجهة شديدة في شبه الجزيرة الكورية، وهي أكبر نقطة ساخنة في العالم وهي على وشك الانفجار".
وأضافت أن "هذا العمل الاستفزازي يذكرنا بزيارات دعاة الحرب لإجراء عمليات تفتيش ميدانية لبدء الحرب الكورية الثانية" في عام 1950.
وأشارت إلى أن زيارتي بلينكن وأوستن ستؤديان إلى "سُحب حرب جديدة" في المنطقة.
وتأتي الزيارتان في وقت تعمل سيول وواشنطن على تعزيز التعاون الدفاعي في ما بينهما في مواجهة التهديدات الصاروخية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية.
وفي أكتوبر(تشرين الأول) قامت قاذفة أمريكية من طراز بـ52 مجهّزة بأسلحة نووية بهبوط نادر في كوريا الجنوبية، بعد أقل من أسبوع من وصول حاملة الطائرات الأمريكية "يو.أس.أس.رونالد ريغان" التي تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء في البلاد. كما تأتي الزيارتان في سياق التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو.
وتخضع الحليفتان التاريخيتان روسيا وكوريا الشمالية لمجموعة من العقوبات الدولية، موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا وبيونغ يانغ بسبب اختبارها أسلحة نووية.
North Korea has most likely supplied several types of missiles to Russia to support its war in Ukraine, along with its widely reported shipments of ammunition and shells, South Korea’s military says. https://t.co/ISvZsFRmH6
— NBC News (@NBCNews) November 3, 2023وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قمة في سبتمبر (أيلول)في روسيا. واتهمت سيول وواشنطن بعد ذلك بيونغ يانغ بدأت في تزويد موسكو بالأسلحة.
وقال جهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي إن بيونغ يانغ تلقت في المقابل مشورة فنية من موسكو بشأن مشروعها لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري.
وفشلت كوريا الشمالية مؤخراً مرتين في وضع قمر صناعي للتجسس في مداره. إلا أن الاستعدادات النهائية لإطلاق ثالث تجري، بحسب جهاز الاستخبارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية كوريا الجنوبية أمريكا کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية تقطع خطوط الجهد العالي بأبراج كهرباء أقامتها سول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، رصد محاولات لكوريا الشمالية لإزالة أبراج كهرباء أقامتها كوريا الجنوبية لمد مجمع "كيسونغ" الصناعي المشترك بين الكوريتين في كوريا الشمالية بالكهرباء.
وقال الجيش - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - إنه تم رصد صعود بعض الجنود الكوريين الشماليين إلى برج الكهرباء وقطع بعض خطوط الجهد العالي منذ أول أمس.
وذكرت "يونهاب" أنه تم تركيب أبراج الكهرباء على مسافات تصل إلى مئات الأمتار على طول طريق خط "غيونغوي"، الذي يمتد من الجزء الشمالي من خط ترسيم الحدود العسكرية الذي فجرته كوريا الشمالية في يوم 15 أكتوبر، إلى مجمع كيسونغ الصناعي. وتم تركيب ما مجموعه 48 برج كهرباء من بلدة موسان بكوريا الجنوبية إلى محطة بيونغهوا الفرعية في كوريا الشمالية، يقع 15 منها في الجانب الشمالي.
وأضافات أنه تم ربط المرافق الخاصة بالكهرباء في الكوريتين، التي ركبتها الشركة الكورية للطاقة الكهربائية، في ديسمبر عام 2006 وقامت بمد مجمع كيسونغ الصناعي بالكهرباء، لكن توقفت إمدادات الطاقة منذ فبراير عام 2016 بسبب إجراء كوريا الشمالية التجربة النووية الرابعة في يناير من نفس العام.
ثم تم استئناف إمدادات الكهرباء جزئيا، في فترة ذوبان الجليد في العلاقات بين الكوريتين، لكنها توقفت بعد تفجير الشمال مكتب الاتصال المشترك في مجمع كيسونغ في يونيو عام 2020.
وبحسب "يونهاب"؛ يتم تفسير إزالة أبراج الكهرباء على أنها تتماشى مع حركة قطع الاتصالات بين الكوريتين منذ أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الكوريتين بأنهما "دولتان متعاديتان" خلال يناير هذا العام، واتخذ الشمال سلسلة من التدابير مثل إزالة مصابيح الشوارع في خطي غيونغوي، ودونغهيه الذين يربطان الكوريتين في مارس هذا العام، ونسف أجزاء من طريقي غيونغوي، ودونغهيه، خلال أكتوبر من نفس العام.