السومرية العراقية:
2025-03-12@05:31:23 GMT

لتعاطفها مع فلسطين.. Dior تتخلى عن بيلا حديد

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

لتعاطفها مع فلسطين.. Dior تتخلى عن بيلا حديد

السومرية نيوز – فن وثقافة

تعرّضت Dior لانتقادات كثيرة بعد انتشار معلومات تشير إلى استبدالها عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاغر.
وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن دار الأزياء الفرنسية اختارت عارضة الأزياء الإسرائيلية، مي تاغر، في إعلانها الجديد، كبديل عن بيلا حديد، رغم أن الأخيرة كانت الوجه الإعلاني لمكياج Dior وأول سفيرة للعلامة التجارية منذ عام 2016.



ودعا العديد من الناشطين على الإنترنت والمؤيدين للقضية الفلسطينية لمقاطعة Dior بعد قرارها الاستغناء عن بيلا، وأطلقوا هاشتاغ "BoycottDior" على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبها لم تطلق Dior أي تصريح رسمي حول التقارير المتعلقة باستبدال بيلا حديد بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاغر، كما لم تنشر حديد أي شيء عن الموضوع عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعتبر بيلا حديد واحدة من أكثر عارضات الأزياء شهرة في الولايات المتحدة، وكذلك شقيقتها جيجي،أما ماي تاغر البالغة من العمر 24 عاما فتحمل الجنسية الإسرائيلية وهي من أصول دنماركية، وتعمل في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتجدر الإشارة إلى أن بيلا حديد كانت قد أعربت عن مواقفها المتعاطفة مع الفلسطينيين، بعد الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت في إحدى منشوراتها على إنستغرام: "بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدا. إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من أكتوبر".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: بیلا حدید

إقرأ أيضاً:

قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال

يجتمع القادة العرب في قمة استثنائية بالقاهرة لمناقشة القضية الفلسطينية، في وقت تمر فيه المنطقة بظروف غير مسبوقة، حيث يواجه العالم العربي والإسلامي ضغوطًا سياسية واقتصادية، بينما تستمر الولايات المتحدة والدول الأوروبية في دعم الكيان الصهيوني بلا تردد، متجاهلة القوانين والمواثيق الدولية، بل وتهدد الأسس التي قامت عليها المنظمات الأممية، والتي باتت عاجزة عن فرض أي قرارات عادلة لصالح القضية الفلسطينية.

الموقف العربي من القضية الفلسطينية

لطالما كانت القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في وجدان الأمة العربية، فهي ليست مجرد قضية سياسية، بل هي مسألة إنسانية ودينية واقتصادية. وعلى الرغم من أنها تخص الفلسطينيين بشكل مباشر، إلا أنها تؤثر على استقرار المنطقة والعالم بأسره.

لقد نشأت هذه القضية منذ وعد بلفور عام 1917، حينما قررت القوى الاستعمارية التخلص من اليهود في أوطانهم الأصلية، وزرعهم في فلسطين لخدمة أهداف استعمارية بريطانية، ثم تبعتها مرحلة الاحتلال العسكري الإسرائيلي بعد نكبة 1948، وما تلاها من حروب وصراعات امتدت حتى يومنا هذا.

منذ ذلك الحين، شهدت القضية الفلسطينية العديد من المحطات المفصلية، مثل:

نكبة 1948 التي أدت إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا. نكسة 1967 التي رسخت الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة والجولان. الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 لإخراج المقاومة الفلسطينية من بيروت. انتفاضات الفلسطينيين التي بدأت عام 1987 وتكررت بأشكال مختلفة، تأكيدًا على رفض الاحتلال.

ورغم كل هذه التطورات، لم يتمكن العرب من تحقيق موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية، بسبب التدخلات الدولية والانقسامات الإقليمية التي أضعفت العمل العربي المشترك.

الخلافات العربية وتأثيرها على القضية الفلسطينية

شهد العالم العربي منذ حرب أكتوبر 1973 خلافات داخلية أدت إلى تباين المواقف حول القضية الفلسطينية، إذ لجأت بعض الدول إلى مسار التسوية والاتفاقيات مع إسرائيل، بينما فضّلت دول أخرى دعم خيار المقاومة. وزاد الانقسام بعد اتفاق أوسلو عام 1993، الذي أدى إلى تراجع الدعم العربي الرسمي للفلسطينيين.

ورغم إنشاء جامعة الدول العربية عام 1945 بهدف توحيد المواقف العربية، إلا أنها لم تستطع فرض إرادتها على الدول الأعضاء، بل ظلت رهينة للخلافات السياسية بين الأنظمة العربية، مما انعكس سلبًا على القضية الفلسطينية وأدى إلى غياب استراتيجية عربية موحدة لمواجهتها.

المستفيد من الخلافات العربية

لطالما كان الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الأول من انقسام العرب، فقد استغل هذه التناقضات لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بينما انشغل العالم العربي بصراعاته الداخلية.

كما أن بعض الأنظمة العربية وجدت نفسها مضطرة للحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة والغرب، مما أثر على موقفها من القضية الفلسطينية، وأضعف الدعم الرسمي للفلسطينيين في المحافل الدولية.

في هذا السياق، جاءت الأزمات العربية المتتالية، مثل:

غزو العراق 2003 الذي أنهك إحدى أهم الدول العربية وأفقدها دورها الإقليمي. الربيع العربي 2011 الذي أدى إلى فوضى سياسية وانقسامات داخلية أضعفت عدة دول عربية. الأزمة الليبية والسورية التي زادت من تراجع الدور العربي في القضايا المصيرية.

كل هذه الأحداث جعلت القضية الفلسطينية أقل حضورًا في الأولويات العربية، مما منح الاحتلال فرصة لتوسيع استيطانه وتكريس سياساته القمعية ضد الفلسطينيين.

أهمية قمة فلسطين الطارئة

تعقد هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم جرائم إسرائيلية غير مسبوقة، حيث نفذ الاحتلال عمليات قتل وتهجير ممنهج للفلسطينيين، وسط دعم أمريكي وغربي غير محدود، مما أدى إلى غضب شعبي عالمي، تجلى في تظاهرات حاشدة في أوروبا وأمريكا، رافضة للجرائم الصهيونية.

ويأتي انعقاد هذه القمة رفضًا للمخططات الأمريكية، وخاصة “صفقة القرن” التي سعت إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وإعادة رسم خريطة المنطقة لصالح إسرائيل. وقد تصدّت عدة دول عربية، أبرزها مصر والأردن، لهذه المخططات، كما أبدت العديد من الدول الإسلامية والأوروبية مواقف حازمة تجاه المشروع الأمريكي.

التطلعات لموقف عربي موحد

يُنظر إلى هذه القمة على أنها فرصة حقيقية لإعادة توحيد الصف العربي، خاصة في ظل التحديات الراهنة، إذ يمكن أن تشكل قراراتها نقطة انطلاق نحو استراتيجية عربية جديدة لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.

إن إصدار موقف عربي رسمي موحد سيرسل رسالة قوية إلى الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أن القضية الفلسطينية لا تزال في صدارة الأولويات العربية، وأن أي محاولات لتجاوزها ستواجه بمواقف حازمة. كما يمكن استثمار الانقسامات بين الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة في ظل الخلافات حول سياسات واشنطن الخارجية، لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.

خاتمة

إن هذه القمة ليست مجرد اجتماع عربي عادي، بل هي محطة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث يمكن أن تؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، تعيد للقضية زخمها، وتحولها إلى أولوية دولية لا يمكن تجاوزها. فهل سيكون القادة العرب على مستوى التحدي، أم ستظل القضية الفلسطينية رهينة للخلافات والمصالح الضيقة؟

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل نادرة عن علاقة جيجي حديد ببرادلي كوبر
  • «مستقبل وطن بالغربية» يُطلق حملة «إفطار مسافر» بمحطة سكك حديد طنطا
  • تقديم متضامن مع فلسطين تسلق برج بيغ بن في لندن للمحاكمة
  • حديد عز بكام؟.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 10 مارس 2025
  • طقس فلسطين اليوم: تغيّر يطرأ على درجات الحرارة
  • ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
  • مستقبل وطن" يطلق مبادرة إفطار مسافر بمحطة سكة حديد الأقصر
  • قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال
  • أسعار حديد عز ومواد البناء اليوم الأحد
  • العنود اليوسف تُشبّه نفسها بعارضة الأزياء تايلور هيل وتشعل السوشيال ميديا .. فيديو