صحيفة الاتحاد:
2024-10-01@23:44:34 GMT

«تراحم من أجل غزة» تنطلق من عجمان غداً

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة القائم بأعمال سفارة فلسطين يثمّن جهود الدولة في دعم أهالي قطاع غزة الإمارات تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة

تواصل حملة «تراحم من أجل غزة» جهودها، غداً الخميس، في قاعة الإمارات للضيافة في عجمان لتجهيز الطرود الغذائية والمساعدات العينية لدعم الشعب الفلسطيني، والمساهمة في رفع المعاناة عنه، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها.


و‏عملت حملة «تراحم من أجل غزة»، منذ انطلاقها منتصف أكتوبر الماضي على جمع 1,250 طناً من مواد الإغاثة الغذائية والصحية والطبية، وتجهيز 58,000 حزمة إغاثية تنوعت بين حزم الأطفال والأمهات والحزم الغذائية، حيث تشكل الحملة امتداداً لجهود دولة الإمارات لإغاثة الفئات المستضعفة في غزة من الأطفال والنساء.
وجددت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعوة المواطنين والمقيمين في الدولة للمشاركة الواسعة في المبادرة المجتمعية اليوم في عجمان، تجسيداً للقيم الإنسانية لمجتمع دولة الإمارات.
وتشرف وزارة الخارجية على تنفيذ «حملة تراحم من أجل غزة» بالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي، وبمشاركة (20) مؤسسة خيرية وإنسانية.
وتهدف «حملة تراحم من أجل غزة» إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال والنساء، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.
وأوضحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المواد العينية التي يمكن تسلمها من خلال مراكزها الـ26 الموجودة في مختلف إمارات الدولة تتوزع في ثلاث سلال سترسل عبر الطرود، وتتمثل في سلة المواد الغذائية التي تتضمن 14 سلعة منها الطحين، والزيت، والتمر، والفول، وحمص حب، وبازلاء وخضراء، وذرة، وتونة، ومعلبات اللحوم، والشاي، وملح، وسكر، وبسكويت، فيما سلة النساء تتضمن البطانيات، والمعقمات، والشامبو، والصابون، ومعجون الأسنان، وفرشة الأسنان، والمتعلقات الشخصية، وسلة الأطفال تتضمن حليب البودرة، السريلاك، الحليب السائل «أبتاميل»، المكملات الغذائية، الصابون، الحفاظات، البسكويت، معجون الأسنان، فرشاة الأسنان، الشامبو، كريم الجسم، المراضع.
ودعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أهل الخير والمحسنين في الدولة إلى التوجه نحو التبرعات المالية لما تساهم به في شراء الاحتياجات الضرورية لأهالي قطاع غزة، وخاصة المستلزمات الطبية والأدوية.
ويشار إلى أن باب التبرعات العينية والمالية متاح عبر القنوات الرسمية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وواصلت دولة الإمارات شحن المستشفى الميداني الذي ستتم إقامته داخل قطاع غزة، حيث انطلقت ست طائرات إضافية من أبوظبي، باتجاه مطار العريش المصري محملة بالمعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى، وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وكانت خمس طائرات وصلت الثلاثاء إلى مطار العريش، اشتملت على كافة التجهيزات الضرورية اللازمة لتشغيل وإدامة العمل في المستشفى الميداني، والذي جاء ضمن جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في قطاع غزة والتي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.
وتنفيذاً لأوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، ويأتي ذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية.
ويضم المستشفى الميداني الإماراتي، الذي تبلغ سعته 150 سريراً، وسيجري تنفيذه على عدة مراحل، أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة، إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة عجمان فلسطين هیئة الهلال الأحمر الإماراتی تراحم من أجل غزة دولة الإمارات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف يغذي أصحاب الملايين في دبي قطاع الطائرات الخاصة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ينمو الطلب على الطيران الخاص الفاخر بوتيرة سريعة في دولة الإمارات، وغالبًا ما تستعد الطائرات الخاصة والفاخرة طويلة المدى والتي تتسع لـ14 مقعدًا للإقلاع من مبنى كبار الشخصيات بمطار محمد بن راشد للطيران في دبي باتجاه بلدان أخرى من حول العالم.

من المتوقع أن ينتقل أكثر من 6،700 مليونير إلى دولة الإمارات في عام 2024 وحده، أكثر من أي دولة أخرى، في حين من المتوقع أن يرتفع عدد أصحاب الملايين في دبي، أي الأفراد الذين لديهم أصول قابلة للاستثمار تبلغ قيمتها 100 مليون دولار أو أكثر، بنسبة 150% بحلول عام 2040، وفقًا لشركة "Henley and Partners"، وهي شركة استشارية تساعد العملاء الأثرياء في الحصول على الإقامة أو الجنسية في الخارج من خلال الاستثمارات.

لا تزال أوروبا والولايات المتحدة في الصدارة من حيث إجمالي الرحلات الجوية الخاصة، لكن القطاع يشهد نموا أسرع في الشرق الأوسط.Credit: Alex Cretey Systermans/Vista

وفي تقريرها عن هجرة الثروات الخاصة لعام 2024، أشارت الشركة إلى أن تدفق أصحاب الملايين من الهند، والشرق الأوسط، وروسيا، وإفريقيا، والمملكة المتحدة، وأوروبا يعني أن دولة الإمارات من المتوقع أن تجذب نحو ضعف عدد أضحاب الملايين من أقرب منافس لها، أي الولايات المتحدة.

وقالت الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة الطائرات الخاصة "Voyex" ليليت أفيتكيان التي تتخذ من دبي مقراً لها، إن تلبية الطلبات الفريدة للعملاء من أصحاب الملايين ما هي إلا جزء من خدمة نمط الحياة الفاخرة الشاملة التي تقدمها هذه الصناعة، سواء كانت عبارة عن وجبات سريعة مفضلة، أو تذاكر لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار، أو عطلة فاخرة.

باعتبارها وسيطًا للرحلات الجوية الخاصة المتميزة، تتمتع شركة Voyex، ومقرها دبي، بإمكانية الوصول إلى شبكة تضم أكثر من 20 ألف طائرة حول العالم.Credit: Voyex

وأضافت أفيتكيان أن السفر على متن طائرة خاصة يمكن أن يكلّف ما بين 50 ألف دولار و200 ألف دولار أمريكي أو أكثر لرحلة واحدة.

وباعتبارها وسيطًا لرحلات الطيران الخاصة الفاخرة، تفتخر شركة "Voyex" بإمكانية الوصول إلى شبكة تضم أكثر من 20 ألف طائرة حول العالم يمكن استدعاؤها للإقلاع في غضون ساعات.

مقالات مشابهة

  • غداً… انطلاق منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2024 لرسم خارطة طريق تطور القطاع في المنطقة
  • الصابيري ينتقل إلى الدوري الإماراتي
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • كيف يغذي أصحاب الملايين في دبي قطاع الطائرات الخاصة؟
  • مريم بنت محمد بن زايد: اليوم الإماراتي للتعليم رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع
  • مؤسسة بسام فريحة للفنون تستضيف سلسلة معارض للفن الإماراتي المعاصر والمنحوتات كبيرة الحجم
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم
  • الإمارات.. مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات تنظم منتدى مستقبل الصناعات الغذائية
  • منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2024: صياغة مستقبل الغذاء والحكومات والمستهلكين