في أول تعليق له.. شويغو: تمرد فاغنر فشل بسبب ولاء الجيش الروسي
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الاثنين إن التمرد القصير الذي شنه مقاتلو مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية لم يؤثر على "العملية العسكرية الخاصة" التي تنفذها بلاده في أوكرانيا، في إشارة إلى الحرب التي تشنها موسكو على كييف.
وفي أول تعليق له على التمرد الذي حدث في 24 من الشهر الماضي، قال شويغو إن الهدف من التمرد كان تقويض استقرار روسيا، لكنه فشل بسبب ولاء الجيش.
وكانت إقالة شويغو من أهم مطالب مؤسس ورئيس شركة فاغنر يفغيني بريغوجين من أجل التراجع عن التمرد المسلح الذي قاده، وسيطر خلاله مقاتلو الشركة على مدينة روستوف جنوب غربي روسيا، وهي التي تحتضن مقر إدارة الجيش الروسي للحرب على أوكرانيا، وتعد من أكبر المدن الروسية.
وبعد السيطرة على روستوف، أرسل بريغوجين قافلة عسكرية إلى موسكو، في محاولة لتصفية حسابات مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ومع رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، لكن قائد فاغنر أعلن بعد ذلك سحب مقاتليه إلى معسكراتهم "تجنبا لسفك الدماء الروسية"، بناء على وساطة رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
وقد التزم شويغو، وهو حليف للرئيس فلاديمير بوتين، الصمت خلال تمرد فاغنر والأيام التي تلته، وظهر وزير الدفاع الروسي بعد يومين من التمرد المسلح وهو يتحدث إلى الضباط، كما شارك في اليوم نفسه (الاثنين 26 يونيو/حزيران) في اجتماع عقده بوتين مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية بشأن ما حدث في 24 من الشهر الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: مقتل 215 عسكريًّا بمحور كورسك خلال الـ 24 ساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الأربعاء/، بأن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك بلغت أكثر من 215 عسكريا، خلال اليوم الماضي.
وقالت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" -: "خلال اليوم الماضي، بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 215 عسكريا، وتم تدمير دبابة ومركبتي مشاة قتالية وأربع مركبات قتالية مدرعة و12 سيارة عسكرية ومدفعين ميدانيين ومدفعي هاون، ومحطة للحرب الإلكترونية، وعربة هندسية لترحيل العوائق والركام، بالإضافة إلى 6 مراكز تحكم بالطائرات المسيرة".
وأضاف البيان: "خلال العمليات الهجومية، دحرت وحدات من مجموعة قوات الشمال، تشكيلات متنوعة الاختصاصات، تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق غونشاروفكا، وورنال، وزاوليشينكا، وكازاشيا لوكنيا، وبيرفي كنياجي، وكوريلوفكا، وليبيدفكا، مالايا لوكنيا، مخنوفكا، روبانشينا، ستارايا سوروتشينا وسودجا، حيث تم صد ثلاث هجمات مضادة للعدو".
وأصابت الضربات العملياتية التكتيكية ونيران طيران الجيش والمدفعية القوى العاملة ومعدات العدو، في مناطق بونداريفكا وفيكتوروفكا غوييفو، وديمتريوكوف، وزازوليفكا، وزاموستي وفتوروي كنياجي وكولماكوف وكوسيتسا ولوكنيا وميلوفوي وميرني وتشيركاسكايا كونوبيلكا وتشيركاسي بوريشنوي ويوجني، وكذلك باسوفكا وبيلوفودي، وفودولاغي، وزورافكا، وزابسيلي، ميروبولي، نوفينكو ويوناكوفكا، في مقاطعة سومي.
واختتم البيان: "في المجمل، منذ بداية القتال على محور كورسك، فقد العدو أكثر من 65060 عسكريا و384 دبابة و295 مركبة قتال مشاة و255 ناقلة جند مدرعة و2131 مركبة قتالية مدرعة و2307 سيارات، و510 قطع مدفعية و52 راجمة صواريخ، بما في ذلك 13 راجمة هيمارس، وسبعة راجمات "إم إل أر إس"، أمريكية، إضافة 25 منظومة دفاع جوي صاروخي".