المستشفى الإندونيسي بغزة يحذر من توقفه بالكامل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حذر مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة عاطف الكحلوت، من توقف العمل تماما خلال 24 ساعة بسبب نفاد الوقود، بالمشفى المكتظ بالجرحى والمرضى والنازحين.
وقال الكحلوت في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء: "حذرنا في السابق من قرب توقف العمل في المستشفى الإندونيسي، ووصلنا إلى ما حذرنا منه، تبقى فقط 24 ساعة على توقف المستشفى بالكامل".
وأوضح أن المستشفى "يعمل الآن على المولد الأقل قدرة بعد توقف المولد الرئيس، لذلك فقد توقفت بعض الأقسام الحيوية ومحطات التحلية والأكسجين عن العمل".
وقال: "إذا لم يتم إمداد المستشفى بالوقود اللازم لتشغيل الكهرباء خلال 24 ساعة فإنه سيتوقف العمل في المستشفى بالكامل، وهذا يعني الموت السريع لبعض المرضى".
وناشد الكحلوت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر "التدخل لتأمين ممرات آمنة لوصول الجرحى والمرضى إلى معبر رفح جنوب قطاع غزة، ليتمكنوا من الخروج لتلقي العلاج في مصر والخارج".
ولفت إلى أن المستشفى "مكتظ بالمرضى ففي حين أن قدرته الاستيعابية 140 سريرا إلا أن هناك نحو 400 جريح ومريض يرقدون في المستشفى في غرف الانتظار وفي الممرات، إضافة إلى وجود 5000 نازح من شمال القطاع".
ودحض الكحلوت ادعاءات الاحتلال بوجود أنفاق (تستخدمها المقاومة) في المستشفى قائلا: "هذه الفتحات الأرضية هي فوهات آبار لتخزين الوقود وأخرى لمياه الصرف الصحي وقد أنشئت مع بناء المستشفى".
ودعا الأمم المتحدة إلى "إرسال وفود لتفقد المستشفى والتأكد من خلوه من أي أنفاق أو حتى مقاومين، فمن يتم علاجهم هم جرحى القصف الإسرائيلي المتواصل على المنازل في قطاع غزة".
ومنذ 33 يوما، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة، استشهد فيها أكثر من 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصيب نحو 26 ألفا، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين غزة نقص الوقود سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
7 مجازر في 48 ساعة بغزة وحماس تطالب بعقوبات رادعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات بالقطاع وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا و205 مصابين خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي التفاصيل، استشهد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة بغزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد أيضا فلسطيني وأصيب آخرون -بينهم أطفال- في قصف على منزل بمنطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
إلى جانب ذلك، قصفت الطائرات الإسرائيلية مسجد الفاروق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ودمرته بالكامل، كما وقعت انفجارات شمال مخيم النصيرات ومنطقة المغرافة وسط قطاع غزة جراء نسف مبان بالقرب من محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة.
كما استهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال القطاع في الوقت الذي واصل فيه نسف مبان بالقرب من محور نتساريم.
حصيلة جديدة للشهداء
وفي أحدث حصيلة للشهداء والمصابين في القطاع، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و176 شهيدا و104 آلاف و473 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ414 على قطاع غزة.
وإلى جانب الشهداء والمصابين، فإن الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم أميركي خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
عقوبات رادعةواعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استمرار الإبادة في شمال غزة وهجمات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا استخفاف بالإنسانية والأعراف والقوانين.
وطالبت الحركة الحكومات العربية والإسلامية والأمم المتحدة بفرض عقوبات رادعة على الاحتلال لوقف عدوانه.