أخبار ليبيا 24 –استطلاع

أعلن المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي المريمي، عن عقد لقاء بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة خلال الفترة المقبلة يأتي في سياق تعزيز الجهود نحو تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لاستكمال الترتيبات المتعلقة باختيار رئيس حكومة موحدة وأعضائها، وذلك بهدف دفع عملية البلاد نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

وأشار المريمي إلى أن مجلس الدولة اعتمد مخرجات لجنة “6+6” التي تشكلت بالتعاون بين مجلسي النواب والدولة، ولم يتدخل فيها.

وأوضح أن المهمة القادمة هي تشكيل حكومة موحدة تدير العملية الانتخابية وتعمل على تسيير الشؤون اليومية للمواطنين، بما في ذلك تأمين الغذاء والدواء.

حيث تم تداول أخبار حول اجتماع مرتقب بين عقيلة صالح ومحمد تكالة في القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة. ومع ذلك، نفى المستشار المريمي هذه المزاعم، مؤكدًا أن تشكيل الحكومة المصغرة لن يتم بالمحاصصة، بل ستتركز مهمتها الرئيسية على إدارة العملية الانتخابية وتسيير الشؤون اليومية للمواطنين، مثل توفير الغذاء والدواء.

في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. يقول: “برأيك هل سيحرز اللقاء المرتقب بين عقيلة وتكالة تقدما سياسيا في ليبيا؟”.

الرأي العام

غالبية الآراء أكدت أن اللقاء المرتقب بين عقيلة صالح ومحمد تكالة لن يحرز تقدما سياسيا في ليبيا.

قال المشارك، عطيه افحيمه: “بناء على تصريح باتيلي الأخيرة في هذا الشأن فإنه لن يحدث تقدم بل عودة إلى الوراء لاتفاق الصخيرات مجددا”، وفق تعبيره.

واتفق كل من المشاركين خليفة محمد بومستورة و Abdulbari Mkو Giuma Bensaad على أن اللقاء المرتقب بين عقيلة صالح ومحمد تكالة لن يحرز تقدما سياسيا في ليبيا.

من جانبه قال المشارك، على محمود: “هؤلاء لا يريدون حلا للأزمة الليبية لأن الحل سيقضي على وجودهم فهم اتفقوا على ألا يتفقوا”.

وقال شخص يطلق على نفسه لقب، زعيم العظمي: “لو نفتكوا منهم الزوز حتنحل أزمة ليبيا”، وفق تعبيره.

أما المشارك، عبد الونيس احمد عبدالعزيز، قال: “مادام الإخوان ومليشياتهم مسيطرين على العاصمة.. ليبيا ما تمشي لقدام”، وفق تعيره.

وأكد المشارك، عبدالحفيظ عتمان، أن اللقاء لن يحرز تقدما سياسيا في ليبيا، مرجعا ذلك إلى أسباب أخرى قائلا: “لأن الزوز يمشو للخلف”، وفق تعبيره.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: عقیلة صالح أن اللقاء

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات

قالت مجلة "فورين أفيرز ريفيو" إن الحوثيين لديهم وجهة نظر عنيفة ومتطرفة بشكل خاص تجاه النساء، ويشعرون بالتهديد بشكل خاص من قبل المهنيات.

 

وذكرت المجلة في تقرير لها عن النهج الجنساني في التعامل مع عنف الحوثيين أن النساء هن أطالس الصراع والحرب، وخاصة في الشرق الأوسط، حيث يحملن العبء الثقيل المتمثل في الصخرة على ظهورهن. والصخرة التي يحملنها هي مسؤولية إعالة أسرهن، غالبًا منذ سن مبكرة. وفي الوقت نفسه، فإنهن الفئة الأكثر ضعفًا إلى جانب الأطفال.

 

وأضافت "لقد ساهم العنف الذي يمارسه الحوثيون في تهجير وتجويع العديد من اليمنيين. وقد ذهب الحوثيون إلى حد منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى اليمن ومنع توزيعها. ومع ذلك، فإن غالبية المتضررين من عنف الحوثيين والأزمة الإنسانية بشكل عام هم من النساء والأطفال.

 

وتابعت "خاصة مع الطريقة التي ينظر بها المتمردون الحوثيون إلى النساء، فلن يكونوا أولوية يجب تجنيبهم. ويقال إنهم "نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات [و] شاركوا في تجنيد الأطفال واستخدامهم".

 

وقالت المجلة "ليس من المستغرب إذن أن تعاني النساء والأطفال بشكل غير متناسب في اليمن بسبب العنف الذي تسبب فيه المتمردون الحوثيون، حيث يشكلون أكثر من 75٪ من النازحين في اليمن".

 

وزاد "تعاني النساء والأطفال اليمنيون من أعلى معدلات سوء التغذية في جميع أنحاء العالم، حيث يتم علاج 2.2 مليون طفل يمني دون سن الخامسة من سوء التغذية، وهو رقم يعادل عدد سكان باريس، فرنسا".

 

وأكدت أن الوضع الحالي في اليمن يشبه أن باريس بأكملها كانت دون سن الخامسة من العمر وتعاني من الجوع وسوء التغذية. فهل كان العالم ليسمح باستمرار أزمة كهذه لمدة عقد من الزمان تقريبا لو كانت في فرنسا؟

 

واستدركت "إن الأرقام مذهلة، والأزمة الإنسانية مستمرة. ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ كيف أن معظم الجهود العسكرية المبذولة لوقف المتمردين الحوثيين كانت في مصلحة الدول الغربية، مثل وقف الهجمات على السفن التجارية. بل إن الولايات المتحدة حددت نواياها في شن هجمات مضادة، قائلة إنها كانت باسم "حرية الملاحة"، وليس لأن السفن التي تمر عبر البحر الأحمر تحمل أكثر من 70٪ من المواد الغذائية الأساسية التي تذهب إلى اليمن. إن مجرد وقوع مأساة خارج الفناء الخلفي لأحد لا يجعلها أقل أهمية".

 

واسترسلت "كان العنف الأخير الذي مارسه الحوثيون أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الإنسانية المدمرة التي عصفت باليمن، وخاصة النساء والأطفال اليمنيين. والحل الرئيسي للأزمة هو القضاء على التهديد الذي يشكله المتمردون الحوثيون، وهو حل لا يمكن تنفيذه ببطء. فالوضع مزرٍ".

 

وأكدت المجلة أن إظهار الإنسانية ليس ضعفاً: بل هو علامة على الوحدة والقوة التي يجب استخدامها لوقف أهوال الأزمة الإنسانية التي تحدث منذ ما يقرب من عقد من الزمان في اليمن.

 

وخلصت المجلة الى القول "كما تعاني النساء أكثر من غيرهن إلى جانب أطفالهن من الصراع ولكنهن يتحملن مسؤولية رعاية أسرهن، فإن إيجاد القوة أمر صعب ولكنه ضروري. إن إظهار الإنسانية هو قوة".

ترجمة الموقع بوست 

    

مقالات مشابهة

  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لسلامة الأغذية بدول التعاون
  • سلام من دار الفتوى: أكدت للمفتي دريان أنني أعمل على الإسراع في تشكيل الحكومة
  • صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات
  • مياه الشرقية: استطلاع الآراء وتسجيل شكاوي مواطني العصلوجي
  • الرئيس اللبناني: نأمل باقتراب تشكيل الحكومة بعد حلحلة غالبية العقد
  • المستشار محمود فوزي: نقف على مسافة واحدة من جميع الآراء.. وسنتعاون مع مجلس النواب المقبل بأي تشكيل
  • المبشر: قدمتُ استقالتي من مجلس أعيان ليبيا للمصالحة
  • ماذا قال الإعلام الإسرائيلي قبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب؟
  • الأنبا مكاري يستقبل الأمين المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • الكرملين: لا جديد بشأن اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب