«مصر للمعلوماتية» توقع بروتوكول تعاون لتوظيف الأوائل والمتفوقين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وقعت جامعة مصر للمعلوماتية، وشركة تكنولوجيا معلومات النقل، التابعة لوزارة النقل، بروتوكول تعاون لتدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل وتوظيف الأوائل والمتفوقين من كليات الهندسة وعلوم الحاسب والمعلومات في هذه الشركة المسؤولة عن معظم مشروعات تكنولوجيا المعلومات بوزارة النقل.
وشهد وزير النقل، مراسم التوقيع بين جامعة مصر للمعلوماتية ويمثلها الدكتورة ريم بهجت، وشركة تكنولوجيا معلومات النقل ويمثلها المهندس خالد محمد عطية رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وذلك بحضور الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور عمرو المصري، عميد كلية الهندسة، والدكتورة هدى مختار، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، ووفد رفيع المستوى من الجانبين، وعدد من وزراء الدول العربية والسفراء المشاركون في فاعليات الدورة الخامسة للمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الاوسط وافريقيا.
وأعربت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها شركة تكنولوجيا معلومات النقل لتطوير هذا القطاع الحيوي، مؤكدة أن بروتوكول التعاون سيمكن طلابنا رفع وتيرة خبراتهم العملية في قطاع تكنولوجيا النقل، كما انه يفتح الطريق للتعاون المشترك في مشاريع تطبيقية يمكن الاستفادة بها من الخبرات العلمية لاعضاء هيئة تدريس الجامعة وهو ما يعكس الثقة العلمية في اعضاء الجامعة.
وأضافت: «تحرص جامعة مصر للمعلوماتية من خلال استراتيجية تم تصميمها لمواكبة أحدث المعايير والنظم العلمية عالميا، على تسهيل عملية التعلم مدى الحياة أمام أبنائنا الطلبة، وتوفير تجارب أكاديمية رائدة مرنة، قائمة على أحدث تقنيات التكنولوجيا المتطورة لتلبية الاحتياجات التعليمية المتنوعة، بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع ضمان تجربة أكاديمية حديثة وشاملة لهم، تحت اشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مما يجعلنا نثق أن طلابنا لديهم القدرة على إبتكار حلول ذكية وأفكار متطورة في قطاع تكنولوجيا النقل بما يساهم في خدمة المستخدمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات جامعة مصر للمعلوماتية التعليم العالي الجامعات الحكومية النقل جامعة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
شركة جراندي صبور توقع اتفاقية تعاون مع الأمير سعود بن عبدالعزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة جراندي باي الأهلي صبور، إحدى شركات الأهلي صبور للتطوير العقاري، عن توقيعها لاتفاقية التعاون مع شركة سراة للاستثمار، لتطوير وتنفيذ مشاريع عقارية بمختلف مدن المملكة العربية السعودية، ومن بينها مدينة جدة والرياض والمدينة المنورة. وتأتي تلك الخطوة انعكاساً لرؤية الشركتين واهتمامهما بتطوير القطاع العقاري بالمملكة وإيمانهم باستعداديته القصوى للنمو، وكذلك تعتبر تلك الاتفاقية امتداداً لجهود الشركتين في تنفيذ مشاريع عقارية كبرى وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030وتأتي هذه الشراكة بين " سراة للاستثمار " و"جراندي صبور" ضمن رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير مشروعات عقارية متكاملة في المملكة تشمل القطاعات السكنية والتجارية والضيافة، بما يعزز من جودة الحياة ويدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتسعى الشركتان من خلال هذا التعاون إلى تقديم قيمة مضافة عبر حلول مبتكرة تجمع بين التصميم العصري والاستدامة والهوية المحلية.
وتعليقًا على الحدث صرح المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الأهلي صبور للتطوير العقاري قائلاً: "نحن سعداء بتوقيع تلك الاتفاقية التي تتوج شراكتنا مع كيان رائد بحجم مجموعة سراة القابضة للاستثمارات، والتي تعمق من بصمتنا في السوق السعودي والذي يعد أحد الأسواق الواعدة التي تمتلك العديد من الفرص للنمو بما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي في المملكة و الإقليم بشكل عام."
نجاحات استثنائية ومفاهيم جديدةومن جانبه قال المهندس شريف سلطان، رئيس مجلس الإدارة شركة جراندي صبور والرئيس التنفيذي لمجموعة الأهلي صبور للتطوير العقاري: " تعتبر تلك الخطوة بمثابة قوة دافعة لرؤيتنا في تصدير خبراتنا الممتدة في القطاع العقاري على مستوى إقليمي. ولدينا طموح كبير، وخطط صلبة ليأتي هذا المشروع بنجاحات استثنائية، محملاً بمفاهيم جديدة، تعتمد في تنفيذها على أحدث الوسائل التكنولوجية والتصميمات العصرية التي تتيح للعملاء تجارب استثنائية ومختلفة."
وأضافت المهندسة رشا مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة جراندي صبور:" متفائلة جداً بهذه الشراكة الاستراتيجية والتي نهدف من خلالها لدراسة وتنفيذ مشروعات عقارية متكاملة بنظام المطور الشامل مستندين على خبرتنا على مدار ٣٥ عاماً تحقيقاً لتطلعات التنمية المستدامة في مجال التطوير العقاري"
ويأتي توقيع الاتفاقية بين الشركتين في ظل التطور الكبير في علاقات التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية على كافة المستويات، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية، ودفع التبادل التجاري إلى آفاق أرحب، وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل أول مشروعات الشركة في المملكة قريبًا.