وزير الصناعة والتجارة يصدر قرارا وزاريا لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في أنشطة التأمين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
أصدر وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، بديوان الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن قرارًا وزاريًا رقم (48) لسنة 2023م بشأن تعليمات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومؤشرات الاشتباه في أنشطة التأمين.
ويأتي إصدار القرار بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وهو نتاج للجهود التي يبذلها وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول مع رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب نائب وزير المالية هاني وهاب، في سبيل الحد من هذه الظاهرة وتعزيز الشفافية وتحقيق الأمن وحماية ممتلكات المواطنين والتجار وأموالهم.
ويحتوي القرار الوزاري على ثلاثة فصول و21 مادة، مشددًا في أحكامه الختامية في المادة (20) على ما يلي:
1- كل من يُخالف هذه التعليمات يقع تحت طائلة الجزاءات المنصوص عليها في القانون واللائحة باعتبارها جرائم لا تسقط فيها الدعوى الجنائية ولا العقوبة.
2- هذه التعليمات ملزمة لجميع شركات ووسطاء التأمين لتكون جزء لا يتجزأ من أنظمتها وإجراءاتها الرامية إلى ضبط واكتشاف ومنع أنشطة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
3- يجب على شركات التأمين وضع وتنفيذ إجراءات تدقيق ومراجعة مناسبة للتأكد من الالتزام بالقانون واللائحة وبهذه التعليمات، وأيضًا الالتزام بمعايير عالية من الكفاءة والنزاهة عند تعيين العاملين فيها.
4- مالم يرد بشأنه نص في هذه التعليمات يتم الرجوع إلى القانون واللائحة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: غسل الأموال وتمویل الإرهاب هذه التعلیمات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب في أفريقيا
دعت دولة الإمارات في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب من خلال مبادرات تقودها دول القارة الأفريقية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي كإجراء استباقي لمواجهة الخطاب المتطرف وبناء مجتمعات قادرة على التكيف.
وألقى السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بيان الدولة في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "صون السلم والأمن الدوليين: مكافحة الإرهاب في أفريقيا"، وقال، إن "الأعمال الإرهابية تطلق العنان للعنف العشوائي ضد المدنيين، وتزعزع استقرار مناطق بأكملها وتقوض أسس الكرامة الإنسانية، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن والتنمية في أفريقيا".
وأضاف أبوشهاب "تقدم الإمارات 3 توصيات لمكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية، أولاً، يتعين علينا استخدام الأدوات الإفريقية لبناء القدرات الوطنية، فعندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب في القارة، لا يحتاج المجتمع الدولي إلى البدء من الصفر، ومن خلال الاستفادة من المبادرات التي تقودها أفريقيا، يمكننا تحقيق نهج أكثر فعالية واستدامة لمكافحة الإرهاب".
وتابع: "ثانياً، من الضروري أن نعالج الأسباب وراء الإرهاب والتطرف، ويمكن للصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمة المناخ أن تخلق أرضاً خصبة لترسيخ هذه التهديدات، ويمكن للتدابير الوقائية، مثل تعزيز التسامح والتعايش السلمي، أن تساعد في مكافحة التطرف وبناء مجتمعات مرنة".
وقال: "ثالثاً، تتطلب جهود مكافحة الإرهاب تمويلاً مستداماً وكاف، إذ تشكل فجوات التمويل الحالية تحدياً كبيراً، خاصة مع تزايد تهديد الإرهاب وتأثيراته المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء القارة، ولهذا السبب ينبغي لمجلس الأمن أن يستكشف سبل تعزيز التمويل لجهود مكافحة الإرهاب الإقليمية، بما في ذلك في إطار القرار 2719".
وأكد السفير محمد أبوشهاب، في ختام البيان، أن "التعاون الدولي وحده هو الذي يمكنه أن يمنع التهديد العالمي المتمثل في الإرهاب، وبالتعاون معاً نستطيع أن نضمن مستقبلاً أكثر سلاماً وازدهاراً للقارة الإفريقية وجميع شعوبها، ويجب علينا أن نواصل السعي لتحقيق هذا المستقبل".
دعت دولة الإمارات ???????? في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، إلى:
⬅️ تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب من خلال مبادرات تقودها دول القارة الأفريقية
⬅️ ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي كإجراء استباقي لمواجهة الخطاب المتطرف وبناء مجتمعات قادرة على… https://t.co/F7atOUzx8f pic.twitter.com/8xnrevO9rw