تايوان تبدأ مناورات صاروخية وتعزز مضادات السفن
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
تبدأ تايوان اليوم الاثنين مناورات صاروخية بالذخيرة الحية تستمر يومين، تسبق المناورات العسكرية السنوية الكبرى في الجزيرة، مع سعيها لزيادة استعداداتها في مواجهة الصين، حيث تعتزم زيادة إنتاجها من الصواريخ المضادة للسفن.
وتجري مناورات إطلاق الصواريخ اليوم في مقاطعة بينغتونغ جنوب تايوان في وقت تشهد فيه العلاقات بين تايببه وبكين توترات متزايدة، في أعقاب إجراء الصين مناورتين عسكريتين ضخمتين في محيط الجزيرة خلال العام الماضي، استمرت آخرها 3 أيام وشملت محاكاة فرض "تطويق كامل" لتايوان.
وتأتي المناورات الصاروخية التايوانية على خلفية تحركات جوية وبحرية صينية في مضيق تايوان ومحيطه، وهو ممر بعرض 180 كيلومترا يفصل بين الجزيرة وبر الصين الرئيسي.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها رصدت يوم الجمعة الماضي 24 طائرة حربية صينية، من بينها طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل، قرب تايوان، مضيفة أن 5 سفن حربية صينية انضمت أيضا إلى "دورية مشتركة".
وأوضحت أن 11 طائرة صينية عبرت الخط الفاصل في مضيق تايوان، الذي يعتبر حدودا غير رسمية بين الجانبين، في الوقت الذي تكثف فيه بكين الضغط العسكري على الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي.
والشهر الماضي، اقتربت 8 طائرات حربية صينية من حدود المياه الإقليمية لتايوان (على مسافة 44 كيلومترا من سواحلها). كما أبحرت حاملة الطائرات الصينية شاندونغ عبر مضيق تايوان في خطوة نادرة.
مضادات السفنوفي إطار الاستعدادات العسكرية لتايبيه، ذكر مسؤول تايواني أن وزارة الدفاع التايوانية تعتزم زيادة إنتاجها من الصواريخ المضادة للسفن، اعتبارا من هذا العام، حتى عام 2025، لتعزيز الدفاعات البحرية للبلاد.
ونقلت صحيفة "تايبيه تايمز" أمس الأحد عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف ذكر اسمه، أن النسخة الأطول مدى من الصاروخ المضاد للسفن "هسيونغ فينغ 3″، تدخل الإنتاج الضخم هذا العام، بينما سيتم تعزيز حجم الإنتاج من الصاروخ "هسيونغ فينغ 2" والطراز الأساسي للصاروخ "هسيونغ فينغ 3".
وتبلغ التكلفة التقديرية للصواريخ هذا العام 15.5 مليار دولار تايواني (497.83 مليون دولار)، وترتفع إلى 19.8 مليار دولار تايواني، العام المقبل، قبل أن تصل إلى الذروة لتبلغ 22 مليار دولار تايواني في عام 2025.
وتأتي خطة الوزارة لزيادة إمدادها من الصواريخ المضادة للسفن، في حين تسرع البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني برامجها لبناء السفن وإجراء تدريبات عسكرية في المياه حول تايوان.
وأضاف المسؤول أن الجيش التايواني يعتبر الصواريخ المضادة للسفن، أكثر أنظمة الأسلحة المباشرة والفعالة لمراقبة القوات البحرية الصينية، مشيرا إلى أن الأنظمة الصاروخية سيتم نشرها بمختلف أنحاء البلاد.
شكوكوفي موازاة التوترات العسكرية، لم يسجل أي تحسن في العلاقات السياسية. فقد رفضت بكين التواصل مع حكومة تساي إينغ-وين الرافضة لمطالب بكين بشأن الجزيرة، منذ انتخابها رئيسة في 2016.
وأعلنت دائرة الهجرة في تايوان الأسبوع الماضي عدم منح تأشيرات دخول لمسؤولين سياحيين صينيين لحضور معرض دولي للسفر تستضيفه في يوليو/تموز الجاري.
وتطرقت الدائرة في تبريرها القرار إلى "الوضع العام عبر المضيق"، مشيرة إلى شكوك بشأن "ضرورة وعدم قابلية تعويض" مشاركة المسؤولين الصينيين. ولم تمنح تأشيرات دخول سوى لعاملين في شركات سياحية صينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة تفتتح المؤتمر الوطني الأول للأورام.. التزام بالرعاية الشاملة للمرضى
افتتح وكيل عام وزارة الصحة، الدكتور محمد الغوج، برفقة وكيل وزارة الصحة لشؤون الفنية والديوان، سمير كوكو، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، الدكتور حيدر السائح، المؤتمر الوطني الأول للأورام.
وخلال الافتتاح، أكد الغوج “التزام الوزارة الكامل بدعم جهود الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان”، ومشدّدًا على أن “مكافحة السرطان وتوفير العلاج والرعاية الشاملة للمرضى تُعدّ من أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة”.
كما نوّه الغوج “بأهمية هذا المؤتمر بوصفه منصة علمية وطنية تُوحّد الجهود، وتعزّز التعاون مع الخبرات العربية والدولية، بما يُسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية في ليبيا، وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة لمرضى السرطان في مختلف أنحاء البلاد”.
وفي سياق آخر، اختتمت إدارة مراقبة الجودة بوزارة الصحة، بالتنسيق مع مكتب التعاون الدولي، ورشة عمل مشتركة مع منظمة الصحة العالمية حول مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات ومراجعة مسودة خطة العمل الوطنية في ليبيا.
شارك في الورشة، التي عُقدت خلال الفترة من 13 إلى 17 أبريل 2025، ممثلون عن القطاعات المعنية، من بينها وزارة الزراعة، والمركز الوطني للصحة الحيوانية، ووزارة الحكم المحلي، والإدارة العامة للإصحاح البيئي، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، بمشاركة خبراء ومدير مكتب الأمراض المعدية ومكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط EMRO.
وتضمنت الورشة “تدريباً حول آلية الترصد لمقاومة مضادات الميكروبات، إلى جانب مراجعة مسودة خطة العمل الوطنية التي تمت صياغتها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بنهج “الصحة الواحدة”.