مجلس النواب الأمريكي يوجه اللوم لرشيدة طليب بسبب موقفها من حرب إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع | رائد أبو زايدة إعلان اقرأ المزيد
أقر مجلس النواب الأمريكي توجيه اللوم إلى النائبة الفلسطينية الأصل رشيدة طليب بسبب انتقاداتها لإسرائيل بشأن الحرب ضد حركة حماس.
وصوت الجمهوريون وكذلك بعض الديمقراطيين، ليل الثلاثاء على إدانة النائب الديمقراطية، في قرار تم اعتماده بأغلبية 234 صوتا مقابل 188 صوتا.
ويتهم القرار طليب بـ"ترويج روايات كاذبة بشأن هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والدعوة إلى تدمير إسرائيل".
وهذه المرة الثانية خلال أسبوعين التي تواجه فيها طليب تنديدا في الكونغرس بسبب انتقاداتها لإسرائيل. ففي الأسبوع الماضي، قدمت النائب الجمهورية مارغوري تايلور غرين قرارا أكثر حدة ضد طليب، غير أن مجلس النواب رفضه، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن طليب، وهي واحدة من أول مسلمتين أمريكيتين تنتخبان لعضوية الكونغرس، دافعت عن نفسها بعد التصويت.
دفاع عن النفسوقالت: "من المهم فصل الناس عن الحكومات"، مضيفة أنه "لا يمكن لأي حكومة أن تفلت من الانتقادات". وتابعت أن "فكرة أن انتقاد حكومة إسرائيل هي معاداة للسامية سابقة خطيرة وتؤدي إلى إسكات الأصوات المتنوعة التي تدافع عن حقوق الإنسان في بلدنا".
وتنتمي طليب إلى الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي الذي يضم نوابا مثل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وأيانا بريسلي.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم مباغت وغير مسبوق شنته الأخيرة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين سقطوا عموما في اليوم الأول للهجوم، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تنفذ إسرائيل قصفا جويا ومدفعيا على القطاع، وبدأت بشن عمليات برية في داخله، ما أدى إلى مقتل أكثر من 10300 شخص، بينهم 4230 طفلا، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الثلاثاء، أنه يستبعد أي وقف لإطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح أكثر من 240 رهينة تحتجزهم حماس.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج لإسرائيل إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة فلسطين الولايات المتحدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ"إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل"، وفقاً لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأيد مشروع القانون 18 عضواً، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى "إسرائيل".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعماً ثابتاً لـ"إسرائيل"، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس للكيان الاسرائيلي التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاماً هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".