مناقشة "دور الفن في قبول الآخر" ضمن برنامج تعزيز القيم بالمنيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شهدت مدرسة بني حماد الإعدادية المشتركة بقرية الحواصلية، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ببرنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن خطط العدالة الثقافية في القرى الأكثر احتياجا بالتعاون مع محافظة المنيا.
بدأت الفعاليات مع ندوة بعنوان "دور الفن فى قبول الآخر" أدارتها د.
استهل "عبد الراضي" حديثه عن الفن التشكيلي ودوره في التعبير عن القضايا الوطنية، مشيرا إلى حادثة قطار ديرمواس وتصدى الأهالى للاحتلال الإنجليزي، وكيف تم التعبير عن ذلك برسم لوحة فنية معبرة.
من جانبها أكدت مدير عام ثقافة المنيا على دور الفن في الارتقاء بالنفس، وتقريب الشعوب والحضارات بما ينقله من تجارب إنسانية وفكرية مبدعة وجديدة.
كما أوضحت دور الفن فى رفع معنويات الأفراد وتحفيزهم كما هو في الأغاني الوطنية التي تؤثر في النفوس وتشحذ الهمم.
واختتم الشاعر طه علي الندوة بالحديث عن كيفية تناول الأدباء الموضوعات الوطنية فى أعمالهم الشعرية والقصصية عبر العصور المختلفة.
وضمن الأنشطة الثقافية المقدمة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي أقيمت ورشة أشغال يدوية تضمنت تدريب الطلاب على كيفية تصميم مفرش وحقيبة من الخيوط الملونة تدريب كل من زينب مصطفى، حنان مخلوف، ومنى خليفة، تلاها عرض الفيلم الدرامي المصري "الممر" ضمن نشاط نادي السينما.
برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة، يقام بالتعاون مع الإدارة التعليمية، ووحدة تكافؤ الفرص والأمومة والطفولة، وبالتنسيق مع مجلس المدينة، وتتجدد فعالياته أسبوعيا بقرية من قرى محافظة المنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دور الفن
إقرأ أيضاً:
تعزيز التنمية الزراعية والسمكية في اليمن: وزير الزراعة يبحث مشاريع حيوية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
شمسان بوست / خاص:
التقى وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن، زينة علي، لمناقشة مشاريع البرنامج في القطاعين الزراعي والسمكي.
خلال اللقاء، تم استعراض أبرز المشاريع التي ينفذها البرنامج في اليمن، حيث تم التركيز على مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي في عدن، بتمويل من البنك الألماني للتنمية بقيمة 35 مليون دولار. كما تم التطرق إلى مشروع تنمية المصائد السمكية في البحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر، الذي يتضمن إعادة تأهيل تسعة مراكز إنزال سمكي ودعم الصيادين، بتمويل من البنك الدولي بقيمة 41.3 مليون دولار.
أما في القطاع الزراعي، فقد تم الحديث عن المشاريع التي يتم تنفيذها من خلال البرنامج، ومن أبرزها مشروع الإدارة المتكاملة لمستجمعات المياه الجاري في محافظتي لحج وتعز، بتمويل من بنك التنمية الألماني بقيمة 16 مليون دولار، إلى جانب مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي، فضلاً عن التنسيق المشترك لإعداد التقرير الوطني حول مكافحة التصحر بتمويل من صندوق المناخ الأخضر.
وأعرب الوزير السقطري عن تقديره للتعاون المثمر مع شركاء التنمية، خاصة حكومة ألمانيا الاتحادية والبنك الألماني للتنمية والبنك الدولي، مشيدًا بالجهود التي يبذلها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم القطاعين الزراعي والسمكي. كما أكد استعداد الوزارة لتسهيل كافة الإجراءات اللازمة والتعامل مع أي تحديات قد تطرأ أثناء تنفيذ المشاريع.
من جانبها، أشادت المسؤولة الأممية بالتعاون البناء من قبل الوزارة، مؤكدةً التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تنمية المصائد السمكية، بتمويل إضافي من البنك الدولي.