«مجموعة السبع» تدعو لتحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، دعمهم «هدنات وممرات إنسانية» في غزة، دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وقال الوزراء، في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، إثر اجتماع في طوكيو «نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة، وندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الرهائن».
وأكد البيان على ضرورة حل الدولتين من أجل سلام عادل ودائم في المنطقة، ويجب منع حدوث مزيد من التصعيد في الصراع بقطاع غزة.
ضرورة حل الدولتين لتعزيز السلاموأعلنت اليابان، منذ قليل، أن مجموعة السبع تدعم هدنة مؤقتة في قطاع غزة لتسهيل المساعدات إلى المواطنين، مشيرة إلى أن مجموعة السبع اتفقت على ضرورة حل الدولتين لتعزيز السلام.
وأضافت أن مجموعة السبع ترتب لعقد اجتماع افتراضي مع وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، خلال اجتماع طوكيو، مشيرة إلى أن بلادها ستطالب خلال اجتماع مجموعة السبع بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضافت وزيرة خارجية اليابان، أنه على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي وتجنيب المدنيين ويلات القتال، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة السبع اليابان الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي القاهرة الإخبارية غزة وقف إطلاق النار مجموعة السبع فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
وأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.