أطلقت الهيئة الوطنية للانتخابات عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، قاعدة البيانات الخاصة بمراكز الاقتراع التي سيُدلي فيها المواطنون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتتضمن قاعدة البيانات جميع أسماء وعناوين مقار المدارس التي تشمل مراكز الاقتراع في عموم الجمهورية، مع تحديد كافة البيانات الخاصة بمركز الاقتراع الذي سيدلي فيه كل مواطن بصوته.

ويتيح الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات www.elections.eg ، استعلام المواطن عن مقره الانتخابي وأحقيته في الإدلاء بصوته في العملية الانتخابية، وذلك بموجب الرقم القومي.

وفي إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات، على التيسير على المواطنين وتسهيل عملية التصويت، أتاحت أيضا للمواطن أن يقوم بإجراء تغيير لمركز الاقتراع الذي سيدلي فيه بصوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ شريطة أن يكون داخل نطاق موطنه الانتخابي وذلك عبر الموقع الإلكتروني، بأن يتقدم بطلب بهذا الشأن في موعد غايته 15 نوفمبر الجاري، لتعديل المركز الانتخابي المطلوب الانتقال له، وذلك حرصًا من الهيئة على استخدام كل مواطن لحقه الدستوري في إبداء رأيه ومشاركته في رسم مستقبل الوطن الذي هو غاية المراد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات العملية الانتخابية الوطنية للانتخابات بيانات الناخبين

إقرأ أيضاً:

غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية

بغداد اليوم -  بغداد

علق أستاذ العلوم السياسية محمود عزو، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على الصراع الانتخابي القادم في المحافظات السنية وهل سيكون صراع على الزعامة، وعن مدى استخدام المليارات لزرع فكرة زعامة المكون، وتدخل الأطراف الإقليمية في هذا الأمر.

وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من المؤكد ان الصراع حول تكوين الزعامات يرتبط بهشاشة الأوضاع السياسية والمجتمعية الموجودة في المناطق السنية".

وأضاف أن "الصراع يرتبط بعدم وجود قيادات استطاعت ضبط إيقاع التدخلات في المناطق السنية".

وأشار إلى أن "السنة لا يمكن أن يقتنعوا بالزعيم والملهم وهذا الأمر جزء منه مرتبط بالجانب الديني والفقهي، وأيضا الطبيعة الاجتماعية إذا ما تم مقارنتها بالمناطق الأخرى".

وبين أنه "لا يمكن الحديث عن زعامة واحدة أو زعامتين أو استبدال الزعامات الأخرى، على المستوى السياسي السني، وحتى ان كان هنالك دعم دولي لبعض الشخصيات لآن تكون زعيمة المكون، فلا يمكن ان تنجح في المرحلة المقبلة، لآن أغلب تلك الشخصيات لا تمتلك أرثا اجتماعيا".

ويرى مراقبون، إنه على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق، أشعل التنافس الحادّ على المناصب السياسية وما خلفها من مكاسب مادّية صراعات حادّة بين عدد من السياسيين السنّة على زعامة المكوّن، الأمر الذي صبّ في مصلحة المعسكر الشيعي بأحزابه وفصائله وكرّس هيمنته على مقاليد السلطة.

ويتمثّل أوضح تأثير لتلك الصراعات في الحؤول دون بروز زعامات سنّية وازنة تجمع حولها أوسع طيف ممكن من أبناء المكوّن لتشكّل مركز ثقل سياسي يوازي مركز الثقل الشيعي في البلد الذي يدار عن طريق المحاصصة الطائفية والعرقية.

مقالات مشابهة

  • «مفوضية الانتخابات» تناقش تقرير «ديوان المحاسبة» لعام 2024
  • غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية
  • طريقة استرداد مقدم جدية الحجز في شقق الإسكان الإجتماعي .. الرابط و الخطوات
  • مؤسسة الشهداء تعلن إطلاق رابط التقديم على المنحة العقارية
  • زحلة في صدارة المشهد الانتخابي: لائحتان تنافسان في الانماء والسياسة أيضا
  • 15.8 مليار درهم استثمارات حملة الصكوك الوطنية نهاية 2024
  • أربيل تعتمد الحجز الإلكتروني بدائرة البطاقة الوطنية
  • "الصكوك الوطنية": 15.8 مليار درهم استثمارات حملة الصكوك نهاية 2024
  • إطلاق التقديم الإلكتروني على القروض العقارية
  • المواصلات في غزة تتحدث بشأن المركبات المتضررة نتيجة الحرب الإسرائيلية