نائب بحزب العمال البريطاني يستقيل من منصبه السياسي بسبب عدوان الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استقال نائب في حزب العمال البريطاني المعارض من منصبه السياسي احتجاجا على رفض زعيمه الدعوة لوقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ورفض زعيم حزب العمال كير ستارمر حتى الآن الدعوات المتزايدة في حزبه للضغط من أجل وقف إطلاق النار، قائلا إنه يدعم وقفا إنسانيا فوريا لتخفيف المعاناة في غزة.
وقال عمران حسين، وهو مشرع عن دائرة انتخابية في شمال إنجلترا تضم عددًا كبيرًا من السكان المسلمين، إنه بينما لا يزال يدعم أجندة ستارمر الأوسع، فإنه يريد المضي قدمًا فيما يتعلق بالوضع في غزة ويرفض ما يحدث داخل الحزب بهذا الخصوص.
وأضاف حسين، المتحدث باسم الحزب لإصلاح التوظيف، في منشور على منصة إكس: "أريد أن أكون قادرًا على الدعوة بقوة إلى وقف إطلاق النار، من أجل أن أكون حرا تماما في القيام بذلك، فقد تنحيت عن مقعدي حزب العمال".
وكان حزب العمال، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أن لديه فرصة قوية لتشكيل الحكومة البريطانية المقبلة في الانتخابات المتوقعة عام 2024، قد واجه في السابق شكاوى من معاداة السامية في عهد الزعيم السابق للحزب جيريمي كوربين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الحكومة البريطانية العمال البريطاني الوضع في غزة حزب العمال البريطاني دعوة لوقف إطلاق النار حزب العمال
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعيد واقعه السياسي… وقلب الطاولة أصبح مستحيلاً!
من الواضح بأن التحالفات السياسية في لبنان ستتغير بشكل سريع في مرحلة ما بعد الحرب، خصوصاً اذا ما اخذنا بعين الاعتبار التحول في مواقف عدد من القوى السياسية ان كان الى جانب "حزب الله" ام بالابتعاد عنه، وهذا ما ظهر منذ سنة الى اليوم و تزايد في الاسابيع الاخيرة.
تقول مصادر مطلعة بأن "حزب الله" لن يسعى الى التركيز على التحالفات السياسية في الداخل اللبناني، فهو سيتعامل مع القوى المحلية وفق تموضعها، بمعنى ان القوى السياسية التي ترغب بالتحالف معه او ان تكون الى جانبه سيتعامل معها على هذا الأساس، والعكس صحيح، فالقوى التي تبتعد عنه سيتركها ولن يقوم بأي جهد من اجل استقطابها مجدداً.
وترى المصادر بان واقع "الحزب" السياسي تحسن عن الايام الاولى للحرب، اذ ان عدداً من الشخصيات الحليفة له التي كانت قد بدأت تبتعد عنه عادت وعدلت عن موقفها واستعادت خطابها القديم الذي يدعم "الحزب" ويشجع مقاومته بشتّى الاشكال الممكنة. وعليه فإن اعادة التوازن للواقع السياسي "للحزب" يسير بالتوازي مع استعادة "الحزب" لتوازنه العسكري.
لكن الخسارة الأساسية "للحزب" هي خسارة تحالفه مع "التيار الوطني الحر"، اذ انه من غير الممكن اعتبار ان التحالف بين "التيار" و"الحزب" سيعود الى سابق عهده، بل على العكس، فقد تكون قيادة "الحزب" الجديدة متطرفة في مخاصمة "التيار" الذي كان امينه العام السيد حسن نصرالله اكثر الداعمين لهذا التحالف في ظل معارضة حادّة داخل "الحزب" نفسه خصوصًا بعد ان استلم باسيل قيادة "التيار".
في المقابل يبدو ان التحالفات الشيعية- السنية تأخذ مساراً مميزاً ويشتدّ يوماً بعد يوم حجم التحالف بين هذه الأطراف، وهذا ما ينطبق أيضًا على التحالف بين "الثنائي الشيعي" و"الحزب التقدمي الاشتراكي". لذلك يمكن القول أنّ قلب الطاولة او خلط الأوراق السياسية في الداخل اللبناني والتي ستحصل بعد الانتخابات لن تكون بالحجم الذي يتوقعه كثر. المصدر: خاص "لبنان 24"