المملكة تشارك في أعمال الدورة الـ 42 للمؤتمر العام لليونسكو بباريس برئاسة وزير الثقافة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تشارك المملكة ممثلةً بوزارة الثقافة، ووزارة التعليم، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والجهات الوطنية ذات الاختصاص في أعمال الدورة (42) للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الذي انطلقت أولى جلساته أمس، بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، ويستمر حتى الـ 22 من شهر نوفمبر الجاري، ويأتي ذلك برئاسة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
ومن المقرر أن يلقي وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية، كلمة المملكة خلال المؤتمر العام؛ يستعرض خلالها مختلف الإنجازات التي تحققت على مدى العامين الماضيَين بالتعاون ما بين المملكة واليونسكو في مجالات التربية والعلم والثقافة، والتأكيد على دور المملكة في دعم جهود المنظمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وستشهد الجلسة الوزارية المعنية بمشروع قرار اليونسكو لتوصية عام 1974م للتعليم من أجل التفاهم، والتعاون، والسلام الدولي، والتربية في مجال حقوق الإنسان، والحريات الأساسية، كلمة سيلقيها معالي وزير التعليم نائب رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم يوسف البنيان.
ويشارك الوفد السعودي بالمؤتمر العام في عددٍ من الجلسات واللجان المعنية بالثقافة والتربية والعلم والاتصالات والمعلومات، والبرامج والعلاقات الخارجية، إضافةً إلى مشاركة الوفد في عدد من البنود التي تتضمن ميزانية اليونسكو للعامين 2024م و2025م، واستراتيجية اليونسكو للموارد البشرية 2023م و2027م.
وفي إطار انعقاد الدورة الحالية للمؤتمر؛ تشارك مختلف الجهات الوطنية السعودية في عدد من المناسبات المصاحبة، وذلك في سياق استعراض الإنجازات الوطنية في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030، حيث تشارك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بجناحٍ يستعرض شراكتها القائمة مع اليونسكو في الحفاظ على التراث، والتعليم، وبناء القدرات، والبيئة والفنون الإبداعية، إضافة إلى مشاركة وزارة الثقافة في ملتقى الداعمين والذي تنظمه منظمة اليونسكو على هامش المؤتمر العام لاستعراض المشاريع الستة التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع اليونسكو من خلال الصندوق السعودي للثقافة.
يُذكر أن ما تحققه المملكة ضمن عملها مع اليونسكو، كونها إحدى الدول المؤسسة، من تقدم متواصل، وشراكة استراتيجية تتمثّل في عضوية المملكة بعدد من المجالس واللجان والمجموعات التابعة للمنظمة، إضافة إلى اختيارها في التصويت بالإجماع لاستضافة أعمال الدورة 45 الموسعة للجنة التراث العالمي، والتي شهدت إدراج محمية عروق بن معارض في قائمة التراث العالمي كسابع موقع تراث سعودي عالمي يتم تسجيله، وترؤس المملكة لمجموعة العمل مفتوحة العضوية للدول الأعضاء في اتفاقية التراث العالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة يونسكو اليونيسكو وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالغربية تنظم العديد من الفعاليات احتفالا بعيد الأم وشهر رمضان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، باقة منوعة من الفعاليات والأنشطة بقصر ثقافة الطفل بطنطا، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، للاحتفال بعيد الأم، والذي يوافق يوم 21 مارس من كل عام.
بدأت فعاليات اليوم، الذي أقيم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بعزف للنشيد الوطني، أعقبه ندوة بعنوان "والداك جنتك"، استعرض خلالها د.سامح الصارم، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية، فضل الإحسان إلى الوالدين، لافتا إلى أن الله قد أوصى بالبر لهما والتأدب معهما، وتابع بأن منزلة الأم عالية ومميزة لما تقدمه من أدوار مهمة لأفراد الأسرة، فهي المربية والمعلمة، مؤكدا بأنها مصنع الرجال، علاوة على مشاركاتها المجتمعية في البناء والتنمية، وغرس المفاهيم الصحيحة في نفوس أبناءها.
هذا وتوالت الفقرات الثقافية والفنية، التي أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، حيث شارك الأطفال في فعاليات ورشة رسم لعمل كروت معايدة ولوحات فنية، احتفالا بعيد الأم، من خلال خامات الكرتون والفوم والأوراق الملونة، كما وتم عقد ورشة حكي، فيما تابع الأطفال سلسلة منوعة من الأفلام الوثائقية والتسجيلية، قبل أن يختتم اليوم بفقرة مخصصة لاكتشاف المواهب الصغيرة، في مجالات الشعر، والغناء، والانشاد الديني.
وضمن فعاليات الاحتفال بشهر رمضان، عقد قصر ثقافة المحلة، محاضرة بعنوان "سلوكيات صحية في رمضان"، وندوة ببيت ثقافة كفر الزيات بعنوان "فوانيس"، وورشة حكي بقرية الأطفال عن دور الأم في تربية أبناءها، فيما عقد قصر ثقافة طنطا ومكتبة كفر حجازي عددا من الفعاليات التوعوية.