سكاي نيوز عربية:
2025-03-03@21:53:19 GMT

بلينكن: إسرائيل لن تستطيع إدارة قطاع غزة

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن إسرائيل لن تستطيع إدارة قطاع غزة والقادة الإسرائيليون أبلغونا بألا نية لديهم لفعل ذلك، لكن قد تكون هناك فترة انتقالية بعد انتهاء الصراع الدائر حاليا.

وشدد بلينكن على ضرورة ألا تعاود إسرائيل احتلال قطاع غزة بعد نهاية الحرب التي تخوضها حاليا ضد حماس.

وأكد للصحفيين إثر اجتماع في طوكيو لوزراء خارجية دول مجموعة السبع على وجوب "عدم إعادة احتلال غزة بعد النزاع".

وقال: "لا يمكن أن تستمر حماس في إدارة غزة. فهذا ببساطة يمهد لتكرار ما حدث في 7 أكتوبر. من الواضح أيضا أن إسرائيل لا يمكنها احتلال غزة".

وأضاف: "الآن، الحقيقة هي أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية ما في نهاية الصراع. لا نتوقع إعادة احتلال وما سمعته من القادة الإسرائيليين هو أنه ليس لديهم نية لإعادة احتلال غزة".

وأوضح أنها تتضمن "عدم تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة، ليس الآن ولا بعد الحرب، وعدم استخدام غزة منصة للإرهاب أو هجمات عنيفة أخرى، وعدم إعادة احتلال غزة بعد النزاع".

وأشار بلينكن إلى أن الشروط الأخرى تشمل "عدم محاولة حصار غزة" أو "أي تقليص في أراضي" القطاع الفلسطيني.

واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى سقوط 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين قضوا عموما في اليوم الأول للهجوم، واحتجاز أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وبلغت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ذلك الحين 10328 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم آلاف الأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وأتت تصريحات وزير الخارجية الأميركي بعدما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستتولى "المسؤولية الأمنية الشاملة" للقطاع الحدودي مع مصر بعد انتهاء الحرب.

إلا أن الولايات المتحدة، أوثق حلفاء إسرائيل وأبرز داعميها عسكريا، أعربت عن معارضتها "إعادة احتلال" القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين، الثلاثاء: "في شكل عام، لا نؤيد إعادة احتلال غزة ولا إسرائيل تؤيد ذلك".

وأضاف "وجهة نظرنا هي أن على الفلسطينيين أن يكونوا في مقدم هذه القرارات، وغزة هي أرض فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية".

وسحبت إسرائيل قواتها وفكّكت المستوطنات في غزة في العام 2005.

ومنذ 2007، بات القطاع تحت سيطرة حماس التي طردت منه حركة فتح، وهو يخضع لحصار إسرائيلي منذ ذلك الحين، تمّ تشديده بعد اندلاع الحرب الراهنة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن إسرائيل حماس احتلال غزة إسرائيل قطاع غزة أنتوني بلينكن بلينكن إسرائيل حماس احتلال غزة أخبار إسرائيل إعادة احتلال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة وتهدد بعودة الحرب

قررت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

 

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان على "إكس": "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة المختطفين، وفي ضوء رفض حماس قبول مخطط (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف لمواصلة المحادثات ـ الذي وافقت عليه إسرائيل ـ قرر رئيس الوزراء أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

 

وأضاف المكتب: "لن تسمح إسرائيل بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح مختطفينا، وإذا استمرت حماس في رفضها فسيكون هناك عواقب أخرى"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

 

وفي تعليقها على البيان الإسرائيلي، قالت حماس إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية يعد "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".

 

ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى "التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

 

وفي السياق، قالت القناة 14 الخاصة: "في نقاش عقد الليلة الماضية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم اتخاذ قرار بوقف دخول الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، حتى إشعار آخر".

 

وأضافت أن القرار اتُخذ بالتنسيق مع الوسيط الأمريكيين، دون ذكر تفاصيل أكثر.

 

ولم يصدر على الفور من الوسطاء المصري والقطري والأمريكي تعليقات بشأن تلك الأنباء.

 

وتعليقا على قرار وقف المساعدات إلى غزة، رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، بالقرار، داعيا إلى ما سماه "فتح أبواب الجحيم" على القطاع الفلسطيني.

 

وقال بن غفير على "إكس": "أرحب بقرار وقف المساعدات الإنسانية إذا تم تنفيذه. لقد تم اتخاذ القرار أخيرا – أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".

 

وتابع: "ينبغي أن تظل هذه السياسة سارية حتى عودة آخر مختطف. الآن هو الوقت المناسب لفتح أبواب الجحيم، وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب".

 

ومضى بن غفير الذي استقال من منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي احتجاجا على التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس: " الأهم من ذلك - عدم الاكتفاء بنصف المختطفين، بل العودة إلى مهلة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب - (بإطلاق سراح) جميع المختطفين على الفور وإلا فإن الجحيم سيُفتح على غزة".

 

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

 

وليلة الأحد، قال مكتب نتنياهو إن "إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/ نيسان)"، فيما لم يصدر بعد عن ويتكوف أي إعلان رسمي عن هكذا خطة.

 

وبحسب البيان الإسرائيلي، سيتم بموجب الخطة، إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الأحياء والأموات، في اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

 

وأضاف البيان: "وفي حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يجري الإفراج عن النصف الثاني من المحتجزين في غزة".

 

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام عبري، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

 

وادعى المكتب أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي بهدف استعادة رهائنها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن"، وفق تعبيره.

 

وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

 

وصباح الأحد، قالت حماس إن بيان مكتب نتنياهو بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق يعد "محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه".

 

وأوضحت أن "مزاعم الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق".

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة وتهدد بعودة الحرب
  • يهود دمشق: نحن سوريون ونرفض احتلال إسرائيل لأراض في وطننا
  • يهود دمشق: نحن سوريون ونرفض احتلال إسرائيل لأراضٍ في وطننا / شاهد
  • يهود دمشق يردون على نتنياهو: نحن سوريون ونرفض احتلال إسرائيل
  • مسؤول بحماس: وقف إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة سيؤثر على المفاوضات
  • خطّة مصرية فلسطينية لإدارة غزة وإعادة الإعمار بعد الحرب.. تعرّف عليها
  • مصر تعلن عن «لجنة إدارية» ستتولى إدارة غزة
  • مصر تعلن عن لجنة إدارية ستتولى إدارة غزة 6 أشهر
  • إسرائيل تكشف تفاصيل إعادة جثمان أورون شاؤول من قطاع غزة – عملية خاصة
  • حماس: إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر