رد إسرائيل على هجوم حماس.. استطلاع يكشف انقساما داخل أميركا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أصبح الأميركيون أكثر ميلا لوصف إسرائيل بالحليف الذي يشارك الولايات المتحدة المصالح والقيم منذ بدء الحرب مع حماس، لكنهم منقسمون بشأن تمادي إسرائيل في ردها على هجوم حماس الشهر الماضي، وذلك وفقا لاستطلاع جديد للرأي أجرته "أسوشيتدبرس" و"مركز نورك" لأبحاث الشؤون العامة.
ويكشف الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 2 إلى 6 نوفمبر أيضا عن شكوك بين الديمقراطيين تجاه إسرائيل، الأمر الذي قد يمثل تحديا للرئيس جو بايدن خلال محاولته فرض توازن بين توفير الدعم للدفاع عن البلاد والأولويات المتغيرة لحزبه.
والنتيجة هي صورة مشوشة إلى حد ما لا تقدم سوى القليل من الخيارات للبيت الأبيض الذي يتابع الرأي العام مع اقتراب موسم الانتخابات.
وقالت كارولين رييس، وهي ديمقراطية تبلغ من العمر 36 عاما في نيويورك "الأمر معقد للغاية. ولن أتظاهر أنني أتفهم الطبيعة المعقدة للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
خلال استطلاع للرأي أجري في أغسطس، وصف 32 بالمئة فقط من الأمبركيين إسرائيل بأنها حليف يشارك الولايات المتحدة المصالح والقيم ذاتها.
لكن هذه النسبة ارتفعت إلى 44 بالمئة في الاستطلاع الأخير، الذي أجري بعد هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس والتي أسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي.
لكن 36 بالمئة فقط، قالوا إنه من المهم للغاية تقديم المساعدة للجيش الإسرائيلي لمحاربة حماس.
وقال 40 بالمئة من الأميركيين إن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة مبالغ فيه وغير متكافئ.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن أكثر من 10 آلاف فلسطيني لقوا حتفهم جراء أسابيع من القصف الإسرائيلي والغزو البري الأخير.
تتذكر رييس أنها سمعت عدد القتلى في الأخبار وقالت "إنه مرتفع جدا، اعتقدت أن هذا لا يمكن أن يكون صحيحا".
وهذا الشعور أكثر شيوعا بين الديمقراطيين، حيث يرى 58 بالمائة منهم أن الهجوم المضاد الإسرائيلي مبالغ فيه.
وبشكل عام، يرى 38 بالمئة من الأميركيين إن رد فعل إسرائيل كان صحيحا، فيما قال 18 بالمئة فقط إنه لم يكن مبالغا فيه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل نيويورك الولايات المتحدة وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة حماس القصف الإسرائيلي إسرائيل فلسطين حماس غزة إسرائيل نيويورك الولايات المتحدة وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة حماس القصف الإسرائيلي إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
لفرض حل الدولتين..الدنمارك تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط
قالت الدنمارك، الثلاثاء، إنها تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط لفرض حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية، معتبرة أن الوضع الراهن، لا خلاص منه.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، لوكالة الأنباء الدنماركية الثلاثاء: "لا حل لما نراه يحدث هناك، ولا فائدة من ترك الأمور تستمر" على هذا النحو.
????????'s FM participated in a ministerial meeting on the situation in #Gaza and the implementation of the two-state solution.
???????? remains committed to examine the steps that we can take collectively toward realizing the two-state solution and bringing peace to the Middle East #UNGA79 pic.twitter.com/WqKtKvBd9j
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه أطلق عملية برية في جنوب لبنان، رداً على هجمات حزب الله اللبناني الصاروخية منذ عام، دعماً لحركة حماس التي تخوض حرباً ضد إسرائيل في قطاع غزة.
تشن إسرائيل هجوماً على قطاع غزة رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأضافت أن حماس وإسرائيل "لم توقعا شعبيهما في الشرك فحسب، بل أوقعتانا جميعاً فيه".وقالت: "أصبح الثمن الذي يجب دفعه مرتفعاً للغاية على الجميع".
وحل الدولتين الذي تدعو إليه فريدريكسن "لا يمكن تحقيقه إلا إذا أعلن المجتمع الدولي، في مرحلة ما، أنه علينا الآن تطبيقه بالقوة" حسب رئيسة الوزراء.
ورداً على سؤال هل التدخل العسكري ممكن، قالت: "نعم إنه ممكن". لكنها كانت غامضة عن آليته.وقالت: "تدخل المجتمع الدولي في صراعات وحروب أخرى ونجح في فرض شيء ما".