استقرار الذهب نتيجة قوة الدولار وترقب السوق بيانات اقتصادية مهمة
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
تغيرت أسعار الذهب بشكل طفيف اليوم الاثنين إذ أثرت قوة الدولار الأميركي على جاذبية المعدن الأصفر، وذلك في وقت تترقب فيه الأسواق بيانات اقتصادية مهمة للحصول على معلومات أكثر حول خطط المجلس الاحتياطي الفيدرالي
الأميركي لرفع سعر الفائدة مستقبلا.
واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 1919.89 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 5:37 بتوقيت غرينتش،وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس "على المدى القريب، أعتقد أن التراجع نحو نطاق يتراوح من 1910 إلى 1913 دولارا سيحدث وسيحاول المضاربون على الارتفاع استهداف زيادة السعر حول 1937 دولارا" وفقا لـ"رويترز".
نبض السوق نفط وغاز الولايات المتحدة تمتلك أكبر احتياطي نفطي استراتيجي في العالموأضاف سيمبسون أن عمليات الشراء من قبل المضاربين قد تدعم أسعار الذهب.
ويشير ركود الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة في مايو/أيار إلى أن ما قام به الفيدرالي الأميركي من رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم يأتي بنتائج بطيئة.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي
الأميركي لتتبع التضخم، 4.6 %،على أساس سنوي بعد ارتفاعه 4.7 %في أبريل/ نيسان.
ويرى مستثمرون أن هناك فرصة بنسبة 87 % لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو/ تموز، وفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، ويتوقعون أن تظل الأسعار في نطاق 5.25 %،و5.5 %قبل انخفاضها في عام 2024.
وتراجعت السبائك 2.5 %،في الربع الثاني في ظل التوقعات باستمرار سياسة الفيدرالي الأميركي لرفع أسعار الفائدة. وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عوائد.
واقترب مؤشر الدولار من أعلى مستوى في أسبوعين والذي سجله يوم الجمعة مما جعل الذهب مكلفا لحاملي العملات الأخرى.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 22.87 دولار للأوقية، والبلاتين
0.1 %إلى 901.84 دولار، وزاد البلاديوم 0.9 % ليصل إلى 1237.97 دولار.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: الدولار
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر بترقب لقرارات الفيدرالي بعد فوز ترامب
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستقلة/- استقر الدولار الأميركي يوم الخميس قرب أعلى مستوياته في أربعة أشهر، وسط أجواء من الحذر في الأسواق المالية مع استمرار تفاعلها مع فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقد سلط المستثمرون الضوء على التطورات المنتظرة لقرارات بنوك مركزية عالمية، خصوصاً قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخصوص أسعار الفائدة.
توقعات السوق تشير إلى أن البنك المركزي الأميركي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه اليوم. إلا أن التركيز الأساسي سيكون على ما إذا كانت هذه الخطوة ستتبعها خفض آخر في شهر ديسمبر أم لا. وفي ضوء تقرير الوظائف لشهر أكتوبر، الذي جاء أقل من التوقعات، تزداد التساؤلات حول وضع سوق العمل الأميركي، خاصة أن العوامل الطارئة كالأعاصير والإضرابات العمالية أثرت على البيانات.
تأثير فوز ترامب على قرارات الاحتياطي الفيدرالييأتي قرار الاحتياطي الفيدرالي في ظل نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فتحت المجال لنقاش واسع حول السياسات المالية المرتقبة. وقد أثار فوز ترامب الشكوك حول خطط البنك المركزي بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة. ووفقاً لمحللين اقتصاديين، فإن السياسات التي يسعى ترامب لتطبيقها، مثل تقييد الهجرة، وفرض رسوم جمركية جديدة، وخفض الضرائب، وإلغاء بعض القيود التنظيمية، قد تؤدي إلى تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التضخم، مما قد يقلل من قدرة البنك المركزي على مواصلة خفض الفائدة.
هذا الترقب يضيف توتراً إلى المشهد الاقتصادي، حيث يتعين على الاحتياطي الفيدرالي أن يوازن بين تحقيق الاستقرار النقدي ومواكبة السياسات الحكومية الجديدة التي قد تزيد من ضغط التضخم وتعيد تشكيل مسار الاقتصاد.