محلل سياسي: تعليمات للإدارة الأمريكية بعدم استخدام مصطلح وقف إطلاق النار.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي باسم أبو سمية، إن الخطاب الأمريكي بدأ في التحول إلى حد ما إزاء إسرائيل من أجل هدنة إنسانية وليس وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الغضب يشتد في العالم بسبب الإدارة الأمريكية والأوروبية لما يحدث في غزة لأن الأزمة هناك تتعاظم يوما بعد يوم.
هذه التظاهرات تهدد المستقبل السياسي لعدد من القادةوأضاف أبو سمية في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: "ثمة تعليمات للإدارة الأمريكية بعدم استخدام مصطلح وقف إطلاق النار، وهناك تظاهرات غير مسبوقة في التاريخ الحديث احتجاجا على السياسات الأمريكية والغربية لدعم إسرائيل".
وتابع: "هذه التظاهرات تهدد المستقبل السياسي لعدد من القادة الذين يديرون هذه الحرب، الأول هو جو بايدن والثاني هو بنيامين نتنياهو، كلاهما يريد استثمار هذه الحرب للمصلحة السياسية الشخصية من أجل ضمان المستقبل السياسي لكل منهما، وإسرائيل تدرك أنها ستتضرر إذا فقدت الدعم الأمريكي، وواشنطن تواجه ضغوطا داخلية متعلقة بمستقبل بايدن، وإذا لم تصجم إدارة الرئيس الأمريكي أمام هذه الضغوط، فإن مستقبله في الانتخابات المقبلة سيكون على المحك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي إسرائيل وقف إطلاق النار الأمريكية والأوروبية غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قمة القاهرة الطارئة هدفها توحيد الموقف العربي تجاه دعم التهدئة في غزة
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، أن انعقاد قمة طارئة في القاهرة يعكس أهمية توحيد الموقف العربي، وبناء رؤية مشتركة للتعامل مع الأطروحات الخاصة بتهجير الشعب الفلسطيني، كما تمثل القمة خطوة لتعزيز الموقف العربي داخل إطار الجامعة العربية، مما يسهم في اتخاذ موقف جماعي ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
دعم جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في غزةوأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “اليوم” المذاع على قناة “DMC”، أن أحد العناوين الرئيسية للقمة هو تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود التهدئة، خاصة في ظل تصاعد الممارسات الاستفزازية من قبل اليمين المتطرف.
توقيت حاسم لإرسال رسائل إلى المجتمع الدوليوأشار الباحث، إلى أن أهمية القمة تأتي من التوقيت الحرج الذي يشهد اضطرابات على مختلف المستويات، لافتًا إلى أنها تمثل فرصة لإرسال رسائل واضحة إلى الولايات المتحدة، ودولة الاحتلال، وكذلك العديد من الأطراف الغربية والدولية، تؤكد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتشبث بحل الدولتين كمسار أساسي لحل القضية الفلسطينية.