تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر استقبال الفنان المصري بيومي فؤاد بالتصفيق والهتافات خلال مشاركته في فعاليات موسم الرياض، رغم الانتقادات الواسعة التي واجهها. في الفيديو، يُرى الجمهور وهم يقدمون لفؤاد كعكة مزينة باسمه وصورته، في لفتة تكريمية.

تأتي هذه اللحظات بعد الهجوم الذي تعرض له فؤاد عقب انتقاده لزميله الفنان محمد سلام، الذي اعتذر عن دوره في عرض مسرحي بالسعودية، متضامنًا مع أهالي غزة.

وقد أثارت تصريحات فؤاد ردود فعل قوية على الإنترنت، مما دفعه إلى إغلاق صفحته الرسمية على “إنستغرام” وتعطيل التعليقات على منصاته.

وفي تطور لافت، أدى الغضب الشعبي إلى مقاطعة مطعم يملكه فؤاد وخفض تقييمه على جوجل، في إشارة إلى عمق الاستياء من تصريحاته التي اعتبرها البعض غير متناسقة مع مشاعر التضامن مع القضية الفلسطينية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: السعودية بيومي فؤاد سعوديين

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • احتفاء النجوم بالفنان عبدالله رويشد في حفل تكريمه .. فيديو
  • محمد عبده يمازح ابنه : القرد في عين أمه غزال .. فيديو
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • إيجوانا بورسعيد.. تفاصيل العثور على حيوان غريب بمدينة بور فؤاد (فيديو)
  • استشارية توضح دلالات الأظافر التي تأخذ شكل الملعقة وأسبابها الصحية..فيديو
  • مدير غرفة التجارة الأمريكية للشرق الأوسط تشيد بالتطور الذي يشهده الاقتصاد المصري
  • من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟
  • فيديو مروع: رجل يتعرض لهجوم بفأس وقنبلة حارقة ببريطانيا
  • قائد سويسرا السابق: الأهلي الأفضل عربيا.. والدوري المصري يحظى باهتمام كبير خارج أفريقيا