تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر استقبال الفنان المصري بيومي فؤاد بالتصفيق والهتافات خلال مشاركته في فعاليات موسم الرياض، رغم الانتقادات الواسعة التي واجهها. في الفيديو، يُرى الجمهور وهم يقدمون لفؤاد كعكة مزينة باسمه وصورته، في لفتة تكريمية.

تأتي هذه اللحظات بعد الهجوم الذي تعرض له فؤاد عقب انتقاده لزميله الفنان محمد سلام، الذي اعتذر عن دوره في عرض مسرحي بالسعودية، متضامنًا مع أهالي غزة.

وقد أثارت تصريحات فؤاد ردود فعل قوية على الإنترنت، مما دفعه إلى إغلاق صفحته الرسمية على “إنستغرام” وتعطيل التعليقات على منصاته.

وفي تطور لافت، أدى الغضب الشعبي إلى مقاطعة مطعم يملكه فؤاد وخفض تقييمه على جوجل، في إشارة إلى عمق الاستياء من تصريحاته التي اعتبرها البعض غير متناسقة مع مشاعر التضامن مع القضية الفلسطينية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: السعودية بيومي فؤاد سعوديين

إقرأ أيضاً:

"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب

 

في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".

الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،

 

 كما أكد  في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".

وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.

إرث الحلفاوي الفني والإنساني

يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.

كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.

الوداع الأخير

كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.

رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة .. مجدي الهواري يكشف أخطر الجرائم التي هزت المجتمع المصري
  • الحقد.. وزير الرياضة المصري الوحيد الذي لم يشكر ويهنئ المغرب في حفل الكاف
  • تخوف كبير في ألمانيا من عودة اللاجئين السوريين.. فيديو
  • د. أحمد فؤاد هنو: الثقافة تدعم الإبداع المعماري المصري والمشاركة الفاعلة في المحافل الدولية
  • "وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • تعرف على الفيلم الوحيد الذي تبرأ منه نبيل الحلفاوي
  • نبيل الحلفاوي.. قبطان الفن المصري وزواج قصير أثمر مخرج كبير (تفاصيل)
  • وفاة الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة
  • "في رحاب الذاكرة: أحمد راتب.. الفنان الذي لم يفارقنا أبدًا"