تواصل جماهيري بلا مشكلات.. كورد ديالى يطمحون بمقعدين عبر بوابة خانقين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت القوى الكوردية الرئيسية في خانقين شمال شرقي ديالى، اعتماد آليات تواصل جماهيري حديثة وبعيدة عن الروتين والمشكلات، مؤكدة طموحها حصد مقعدين في مجلس المحافظة القادم.
وقال عضو اللجنة الإعلامية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في ديالى، إياد كركوكي، لوكالة شفق نيوز: "بدأنا بحملة انتخابية قوية وبعيدة عن الأساليب الكلاسيكية وبمرشحين لهم باع وكفاءة في خانقين، وسنقيم احتفالية للقائمة الأسبوع القادم".
وأكد سير الحملة الانتخابية دون مشكلات أو عراقيل في خانقين، موضحاً أن هدف الحزب حصد مقعد في مجلس المحافظة لتغيير الواقع الحالي لخانقين ومعالجة "المشكلات الجسيمة".
وبين كركوكي، أن "قائمة حزبه تضم 16 مرشحاً جميعهم من الحزب الديمقراطي دون التحالف مع أي قوى، انسجاما مع أهداف الحزب أمام الاستحقاقات المهمة لسكان خانقين".
وتابع: "هدفنا قضية مكون وقضية خانقين وتوابعها بشكل خاص وإعادتها إلى الوضع الطبيعي وتصحيح المسارات الخاطئة بالتعاون مع جميع الطبقات الشعبية والأكاديمية".
وعلى الطرف الثاني، وصف عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني - مركز خانقين، إبراهيم عزيز، حملة حزبه الانتخابية بـ"المتطورة تدريجيا وبعيدة عن الروتين والأساليب الكلاسيكية" في عموم المناطق المتنازع عليها في ديالى.
وأكد عزيز، خلال حديثه للوكالة، أن "الآلية الانتخابية تحث الجماهير على انتخاب القائمة بشكل عام، وليس لمرشح معين، لإبعاد الأهداف الشخصية عن مضمون العملية الانتخابية وأهدافها".
وأشار إلى اعتماد آليات "تواصل جماهيري موضوعية" بعيدة عن الوعود بالتعيينات والمنافع الفئوية والتركيز على معالجة الواقع الخدمي والنهوض به بالتنسيق مع الجهات المعنية بملف الخدمات وعدم استثناء أي منطقة في النفوذ السكاني الكوردي.
واعتبر عضو الاتحاد الوطني، الحملة الانتخابية الحالية هي الأفضل، مقارنة بالدورات الانتخابية الماضية لما تتطلبه أوضاع خانقين الحالية الراهنة، مرجحا حصد مقعدين للكورد في مجلس محافظة، مع المفاضلة للاتحاد الوطني صاحب النفوذ الجماهيري الأكبر في المناطق المتنازع عليها بديالى، على حد قوله.
ويتنافس في محافظة ديالى، 318 مرشحاً على خوض الانتخابات المحلية في ديالى، والتي من المقرر إجراؤها يوم 18 من شهر كانون الأول المقبل، من بينهم 50 مرشحاً عن الأحزاب الكوردية.
وتخوض الانتخابات في المحافظة، 8 أحزاب و7 ائتلافات، ومرشحا واحداً منفرداً فيما يبلغ عدد المشمولين بالاقتراع نحو 980 ألف ناخب لاختيار 15 عضواً في مجلس ديالى القادم، بعد تقليص مقاعد مجالس المحافظة بنسبة 50%.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي خانقين ديالى انتخابات مجالس المحافظات الاحزاب الكوردية فی مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يخاطب قيادات التكتل الوطني للأحزاب: لستم مجرد حلفاء وانما شركاء في التخطيط، والقرار ... تفاصيل
التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاربعاء قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، للتشاور حول مستجدات الاوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في تعزيز الاستجابة المثلى للمتغيرات الإقليمية، والدولية.
وقال الرئيس "بموجب الدستور، والمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، فإن المكونات، والاحزاب السياسية ليست مجرد حلفاء، وانما شركاء في التخطيط، والقرار..
لهذا أنتم هنا اليوم من اجل رؤية مشتركة لصناعة المجد الذي ناضلتم من اجله طويلا، وليس مجرد ارقام كما هو الحال في مناطق المليشيات".
ورحب العليمي بقيادات وممثلي التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في الاجتماع الذي يأتي ضمن سلسلة مشاورات موسعة مع كافة القوى والمكونات الفاعلة في الساحة اليمنية.
واثنى العليمي، على دور التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، وموقفه المشرف في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومناهضة المشروع الايراني التوسعي في اليمن والمنطقة.
ووضع الرئيس قيادة التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية امام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات، والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد رئيس مجلس القيادة، الثناء على دور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.
واشار الرئيس الى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمة ذلك تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف المليشيات الحوثية كتهديد دائم وليس مؤقتا للأمن والسلم الدوليين.
وقال ان من ثمار هذه الجهود بدا واضحا اليوم في التحول الإيجابي بموقف المجتمع الدولي سواء على صعيد تصنيف المليشيات كمنظمة إرهابية اجنبية، او على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء، الى خيار الردع الحازم.
كما تطرق فخامته في هذا السياق الى انجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية، وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية، والامنية، والإعلامية والدبلوماسية الى غير ذلك من الاستحقاقات.
اضاف" لكن الاهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الاجرائية على الارض، التي نتشاور حولها الآن، حيث نؤكد ان كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم، والخلاص، وانهاء معاناة شعبنا التي طال امدها".
اضاف: "لهذا نحن مدعوون الى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة ادارتها الجماعية بكفاءة، وحنكة لتحقيق اكبر قدر من المكاسب، وبأقل كلفة ممكنة".
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على اهمية تصفير كافة الخلافات بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وانجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة اشكالها.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد استمع في اللقاء من رئيس واعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الى شرح موجز حول نشاط التكتل وبرنامجه السياسي واهدافه الرامية الى تعزيز وحدة الصف، والاصطفاف الوطني بين كافة المكونات، لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الامن والاستقرار، والتنمية.
كما استمع فخامته الى عرض موجز حول رؤية التكتل للتعاطي مع المتغيرات السياسية، والاقتصادية، وسبل التخفيف من المعاناة الانسانية، وصناعة الفارق في المحافظات المحررة، وبناء شراكة وطنية واسعة لاستكمال ادارة المرحلة الانتقالية.
وقبيل النقاشات، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الحضور الى الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء الابرار في كافة ربوع الوطن، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا، من التنظيمات الارهابية، حيث انتصر فيها ابناء حضرموت الابطال قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لقيم وهوية محافظتهم المعطاءة، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة، والتنمية.