وكالة تقدم الاخبارية:
2025-03-18@09:50:29 GMT

حرب غزة “موقف أخلاقي” لروسيا والصين

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

حرب غزة “موقف أخلاقي” لروسيا والصين

توفر الحرب الدموية في غزة للمنافسين الجيوسياسيين الرئيسيين لأمريكا، الصين وروسيا، فرصة ثمينة لحشد الدعم في جميع أنحاء العالم، ما يمكن النظامين من تسخير موجة من التعاطف مع الفلسطينيين ووضع نفسيهما في موقع الأبطال للقيم الإنسانية والسلام على مستوى العالم.

وبحسب تحليل لصحيفة “وول ستريت جورنال” حافظت موسكو وبكين على علاقات وثيقة مع الاحتلال الإسرائيلي لعقود من الزمن، حتى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، استخدم لوحات إعلانية لنفسه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال انتخابات العام الماضي فقد رفضت القوتان بشكل واضح انتقاد حماس بسبب هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل التي أشعلت الحرب.

ومنذ ذلك الحين، نأت روسيا والصين بنفسيهما عن الاحتلال، وركزتا على تأطير الحرب كجزء من صراع القوى العالمي ضد الولايات المتحدة، مع تقليص إسرائيل إلى ما يزيد قليلاً عن “مجرد بيدق” إقليمي لواشنطن في المنطقة.

وقال بوتين، في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي، إن “قبضتيه تنقبضان وعيناه تدمعان” وهو يشاهد القصف الإسرائيلي على غزة وأضاف أن الجنود الروس في أوكرانيا يقاتلون نفس “جذور الشر” الأمريكية، ومعاركهم “ستقرر مصير روسيا، والعالم أجمع، بما في ذلك مستقبل الشعب الفلسطيني”.

في الصين كان الخطاب “أكثر هدوءاً”، مع تجنب شي جين بينغ التعليق العلني على الشرق الأوسط منذ اندلاع الصراع. ومع ذلك، امتلأت وسائل الإعلام الرسمية الصينية بالتعليقات التي تنتقد “نفاق” الولايات المتحدة و “التحريض على الحرب” في الشرق الأوسط، بالإشارة إلى مطالب بكين بوقف فوري لإطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقالت الصين إن موقفها بشأن القضية الفلسطينية هو نفس موقف روسيا والدولتين اللتين صوتتا معاً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي لاستخدام حق النقض ضد قرار برعاية الولايات المتحدة بشأن الأزمة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

اتهامات لروسيا بتدبير عمليات تخريبية في دول البلطيق وأوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهم المدعي العام في ليتوانيا، الدولة المطلة على بحر البلطيق، الاستخبارات العسكرية الروسية بالوقوف وراء حريق متعمد اندلع عام 2024 في متجر "إيكيا" بالعاصمة فيلنيوس، معتبرًا الحادث "عملاً إرهابيًا".
ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، فإن الحريق نفذه أوكرانيان، أحدهما دون السن القانونية، فيما كشف التحقيق عن ارتباط المجموعة المسؤولة عن الحريق بعدة عمليات مشابهة، منها إحراق مراكز تسوق في بولندا.
وأكد المدعي العام أن التسعة أشخاص الذين اعتقلتهم السلطات البولندية العام الماضي بتهمة إشعال حرائق عمدًا في مدينة فروتسواف كانوا تحت إشراف نفس الجهات التي خططت لهجوم "إيكيا" في ليتوانيا. كما أوضح أن التحقيقات مستمرة مع أكثر من 20 مشتبهًا به، مشيرًا إلى إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق بعض المنظمين.
تاريخ حافل بالتوترات بين روسيا وأوروبا

يأتي هذا الاتهام في سياق توترات متصاعدة بين موسكو وأوروبا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، حيث شهدت العلاقات بين روسيا ودول البلطيق وبولندا تدهورًا غير مسبوق.
تصعيد الهجمات الإلكترونية والهجينة:
منذ بداية الحرب، تعرضت دول البلطيق وبولندا لهجمات إلكترونية وهجمات تخريبية يُشتبه بأن موسكو تقف وراءها، وذلك ضمن استراتيجيتها لإضعاف الدعم الأوروبي لأوكرانيا.
عمليات تجسس واعتقالات:
اعتقلت دول مثل ألمانيا، بولندا، والتشيك العديد من الأفراد بتهم التجسس لصالح روسيا، في حين أغلقت دول البلطيق مكاتب تجارية روسية بتهم تنفيذ عمليات استخباراتية تحت غطاء دبلوماسي.
الضغط العسكري والدبلوماسي:
كثّفت موسكو تهديداتها لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا سيما في ظل توسع الحلف بانضمام فنلندا والسويد، وهو ما اعتبرته تصعيدًا خطيرًا من الغرب.
إذا ثبتت صحة الاتهامات الليتوانية، فإن هذه العمليات تعكس تحولًا في تكتيكات روسيا، حيث تلجأ موسكو إلى الهجمات غير التقليدية والتخريب لإضعاف الأمن الداخلي لدول أوروبا، خاصة تلك التي تعد الأكثر عداءً للكرملين مثل ليتوانيا وبولندا.
هذه العمليات قد تهدف أيضًا إلى خلق حالة من عدم الاستقرار الداخلي في أوروبا، وإرسال رسالة تحذيرية إلى الدول التي تقدم دعمًا عسكريًا كبيرًا لأوكرانيا، في ظل إطالة أمد الحرب وتزايد العزلة الدولية لموسكو.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الكندي: على الولايات المتحدة وقف التحدث عن “الولاية الـ 51”
  • اتهامات لروسيا بتدبير عمليات تخريبية في دول البلطيق وأوروبا
  • قرية الغجر: كيف أشعل خط على الخريطة نيران الصراع في الشرق الأوسط؟
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”
  • ويتكوف: الولايات المتحدة تجري مناقشات مع “الدول المعنية” في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟
  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية
  • أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين
  • الولايات المتحدة تطرد سفير جنوب إفريقيا لأنه “يكره” ترامب