دواء لمعالجة السرطان من شركة أسترازينيكا يظهر تحسنا ملحوظا لدى المرضى
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
أظهر دواء لمعالجة السرطان خاص بشركة "أسترازينيكا"، تحسنا ملحوظا لدى المرضى من الناحية الإحصائية، بالمقارنة مع العلاج الكيميائي الاعتيادي، في إطار دراسة عالية المستوى.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن شركة الأدوية البريطانية قولها، اليوم الإثنين، إن الدواء ساعد المرضى الذين يعانون من النوع الأكثر شيوعا من سرطان الرئة على العيش لفترة أطول، من دون أن تتفاقم حالتهم، بالمقارنة مع العلاج الكيميائي الاعتيادي.
ولم توضح شركة "أسترازينيكا" مدة الفترة الأطول التي يعيشها المرضى بشكل عام، في حين تستمر التجربة لأن البيانات لم تكتمل بصورة نهائية بعد.
الذكاء الاصطناعي لمساعدة أطباء الأشعةفي موضوع ذي صلة، أظهرت دراسة قام بها فريق من الأطباء والأكاديميين في كوريا الجنوبية إمكانية استخدام بعض أشكال الذكاء الاصطناعي للمساعدة في قراءة أشعة إكس واكتشاف سرطان الرئة.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأشعة التي تصدرها "جمعية طب الأشعة في أميركا الشمالية" أن أي خوارزمية ذكاء اصطناعي لديها "قدرة عالية التي التشخيص الدقيق، يمكن أن تساعد في تحسين أداء أطباء الأشعة في اكتشاف الإصابة بسرطان الرئة من خلال أفلام أشعة إكس، وزيادة القبول البشري لمقترحات الذكاء الاصطناعي".
وفحص فريق من أطباء الأشعة في جامعة سول الوطنية 120 أشعة إكس على الصدر ثم كرروا التجربة مع عدد آخر من أطباء الأشعة الذين استعانوا بنظامين للذكاء الاصطناعي في قراءة الأشعة.
وقال شانغ مين بارك من قسم الأشعة في الجامعة ومعهد الطب الإشعاعي إن "دراستنا تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد أطباء الأشعة، لكن فقط عندما يماثل الأداء التشخيصي له أداء العنصر البشري أو يتفوق عليه".
وأشارت الدراسة إلى أنه في حين يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي مساعدة الأطباء المشغولين، فإنه يجب تحسينها لكي تتعامل مع مهام أو ظروف معينة.
وقال الأطباء الكوريون إنه في حين أن الذكاء الاصطناعي "الذي يستطيع رصد أي أشياء غير طبيعية في أفلام أشعة إكس على الصدر قد يبدو مثاليا" ففي الواقع "يمكن أن تكون قيمته محدودة فيما يتعلق بخفض أعباء العمل في الفحص الشامل لمرضى الالتهاب الرئوي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.