مجموعة السبع تؤيد حل الدولتين.. وتدعم "هدنات إنسانية" في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، الأربعاء، دعمهم "هدنات وممرات إنسانية" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
الصحة الفلسطينية: لا مكان آمن في قطاع غزة ووضع مستشفى القدس حرج محلل سياسي: الغضب يشتد في العالم بسبب الإدارة الأمريكية والأوروبية لما يحدث في غزةوقال الوزراء في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو "نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة.
وأعلنت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، التي ترأست اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في طوكيو، أن دول المجموعة ترى أن مبدأ حل الدولتين هو الأساس الوحيد لتسوية الصراع في الشرق الأوسط.
وقالت كاميكاوا في المؤتمر الصحافي الختامي، اليوم الأربعاء: "نرى أن الالتزام بمبدأ "دولتين لشعبين" هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع"، وأشارت الوزيرة إلى أن ممثلي دول مجموعة السبع تمكنوا لأول مرة، نتيجة اجتماع طوكيو، من الاتفاق على وثيقة موحدة بشأن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأضافت أن مجموعة السبع تدين هجمات حماس على إسرائيل، وتطالب بالإفراج عن جميع الرهائن وتدعو إلى توقف إنساني للأعمال القتالية".
وجاء في البيان الختامي لوزراء خارجية مجموعة السبع، والذي نقلته وكالة الأنباء الإيطالية، اليوم الأربعاء: "يعمل أعضاء مجموعة السبع، إلى جانب الشركاء الإقليميين، على تجنب توسع الصراع (في الشرق الأوسط)، ونحن نعمل معاً، بما في ذلك على العقوبات وغيرها من التدابير لمنع (حركة) حماس من تلقي الأموال".
كما دعت دول مجموعة الـ7، السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن دعم حركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكرت صحيفة "أساهي" اليابانية، أن وزراء خارجية مجموعة السبع من المتوقع أن يشيروا في بيانهم الختامي إلى ضرورة وقف القتال في قطاع غزة. وهذا سيعد ثاني بيان من نوعه تصدره المجموعة منذ نشوب الصراع في السابع من أكتوبر. الثاني، فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءا إزاء الأوضاع في القطاع والتي أصبحت كارثية. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى عشرة آلاف و328 قتيلا، بينهم 4237 طفلا.
هذا وناقش وزراء خارجية مجموعة السبع كيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط و"اليوم التالي" في قطاع غزة بمجرد انحسار الصراع هناك أثناء اجتماعهم في قمة اليومين في طوكيو. وقالت اليابان مستضيفة القمة في بيان، إن الموضوع طرح خلال عشاء عمل في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وإن المجموعة ستواصل اليوم الأربعاء المحادثات بشأن الأزمة بين إسرائيل وغزة والحرب الأوكرانية الروسية والقضايا المتعلقة بالصين.
ولم يقدم البيان أي تفاصيل عن الخيارات المطروحة للنقاش إذا أطيح بحركة حماس من غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع الفلسطيني.
ويلف الغموض حتى الآن خطط إسرائيل الطويلة المدى بخصوص غزة. وفي بعض التعليقات المباشرة الأولى حول هذا الموضوع، قال نتنياهو الأسبوع الحالي إن إسرائيل ستسعى إلى تولي المسؤولية الأمنية في غزة "لأجل غير مسمى".
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قال لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal إن إسرائيل تريد أن تكون المنطقة تحت إشراف تحالف دولي يضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة، أو أن يديرها قادة سياسيون محليون في غزة. كما بدأ الدبلوماسيون في واشنطن والأمم المتحدة والشرق الأوسط وخارجها دراسة الخيارات.
وكانت "رويترز" ذكرت هذا الشهر أن المناقشات تشمل نشر قوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الصراع، وتشكيل إدارة مؤقتة بقيادة فلسطينية تستبعد ساسة حماس ودورا مؤقتا في الأمن والحكم للدول العربية المجاورة، وإشرافا مؤقتا للأمم المتحدة على القطاع.
وتتكون مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ويشارك فيها أيضا الاتحاد الأوروبي..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة السبع حل الدولتين غزة فی الشرق الأوسط الیوم الأربعاء وزراء خارجیة مجموعة السبع فی قطاع غزة دول مجموعة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف ملامح الصفقة المنتظرة بين إسرائيل وحماس وأعداد أسرى التبادل
#سواليف
كشفت مؤشرات عن حدوث تقدم غير مسبوق في #صفقة لوقف الحرب في #غزة و #تبادل_للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وتقدم في #المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين يمكن لها أن تفضي إلى صفقة.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن “إسرائيل باتت أقرب إلى صفقة تبادل للأسرى أقرب من أي وقت مضى”
وأفادت تقارير إخبارية إسرائيلية في وقت سابق بحدوث “تقدم غير مسبوق” باتجاه التوصل إلى صفقة لتبادل #الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وقالت إن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر، وإن الأيام المقبلة ستكون حاسمة.
مقالات ذات صلة “آفاد” التركية: لم نعثر على معتقلين أحياء أو أموات بسجن صيدنايا 2024/12/17وأكد مصدر مصري رفيع المستوى وجود جهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة وإنهاء صفقة التبادل، وأنه من المتوقع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة.
وتحدث الخبير العسكري اللواء أسامة كبير المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، عن مؤشرات إيجابية لقرب توقيع صفقة بين إسرائيل وحماس برعاية مصرية قطرية أمريكية وأن “سير الأحداث والاجتماعات والتقدم المحرز يقول أنها باتت قريبة” خاصة بعد حديث الإدارة الأمريكية عن قرب إتمام الصفقة قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس جو بايدن.
وقال الخبير العسكري إنه من المرجح أن تكون الصفقة المنتظر اتمامها بين الطرفين “وقف لإطلاق النار يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا يجري خلالها تبادل للأسرى وتنسحب بموجبها إسرائيل بشكل تدريجي من القطاع”.
وبحسب بيان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فإن “الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة”، معتبرة المباحثات حول الصفقة والتي تجرى بالعاصمة القطرية الدوحة “إيجابية”.
ورجح الخبير العسكري المصري أن تشمل الخطوط العريضة للصفقة إفراج إسرائيل عن من 700 إلى 1000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية مقابل إفراج حماس عن نحو 33 أسير إسرائيل ممن تم أسرهم في أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وقال العسكري المصري السابق أن المعلومات التي قدمتها حماس تؤكد وجود 96 أسير إسرائيلي لدى حماس والفصائل الفلسطينية داخل قطاع غزة، وأن حماس تسعى للاستفادة من هذا العدد لتحقيق هدفها في “تبيض السجون الإسرائيلية” والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على دفعات مقابل إفراج إسرائيل عن 4100 أسير فلسطيني.
وبحسب مسؤول إسرائيلي لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإنه “إذا تم وقف إطلاق النار فإن ذلك يعني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يضغط عليه وزراؤه من أجل الاستيطان في غزة قد فشل في تحقيق أهدافه العريضة للحرب عليها”.
وأكد الخبير العسكري المصري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق أهدافه في قطاع غزة والتي أعلنها منذ اليوم الأول للحرب على القطاع وأن “نتنياهو عجز في تحقيق أهدافه ولم يقضي على حركة حماس” معللا ذلك بالخسائر الكبيرة التي يتعرض لها الجيش الإسرائيلي في غزة كل يوم وارتفاع حصيلته من القتلى والمصابين، وكذلك “لم يتمكن من استيعادة الأسرى” غير ما تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل التي نفذت قبل عام.
وأوضح أن الأمر الوحيد الذي نجح فيه نتنياهو في غزة هو “ارتكاب مجاز إبادة جماعية وتدمير للبشر والحجر باسثناء القضاء على حماس” وإخلاء منطقة شمال قطاع غزة لتنفيذ المخطط الإسرائيلي في “خطة الجنرالات”.