في إطار جهوده لتعزيز قدراته العسكرية خلال الحرب على قطاع غزة، قام جيش الاحتلال بإنشاء كتيبة مدرعة جديدة تحت اسم "فينيكس".

وتم تجنيد معظم أفراد الكتيبة من ضمن المتطوعين الذين سبق لهم خدمة في وحدات مغلقة، مما يضيف لها خبرة قيمة.

الميزة البارزة للكتيبة تكمن في استخدامها دبابات ميركافا مارك 3 المخصصة للتصدير، وهذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية تجميد توسيع الاستخدام لهذه الدبابات نظراً لتطور الأوضاع على الأرض وتزايد الحاجة للقوات الميدانية المجهزة بشكل أفضل.

وتشير مصادر عبرية إلى أن هناك إهمالاً طال الجيش البري على مر السنوات، حيث شهدت إغلاق العديد من الألوية المدرعة، والتي كانت في الغالب جزءًا من الاحتياط.

وفي السياق ذاته، تم قبل عقدين من الزمن تشكيل لواء مدرع نظامي يُعرف بلواء 500.

هذه الخطوة أثارت تساؤلات كبيرة، خاصة مع تصاعد الحديث في السنوات الأخيرة عن ضرورة التأهب لحروب متعددة الساحات، حيث أن القتال البري سيكون ضروريًا حتى في مناطق مثل غزة ولبنان، مما يتطلب وجود قوات كبيرة قادرة على التنقل على الأرض، وبالتالي قد يكون للدبابات دور مهم في تلبية هذه الاحتياجات.

ومع مرور أكثر من شهر على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ويدخل شهره الثاني. 

في هذا السياق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الجيش الإسرائيلي يدخل "في قلب مدينة غزة"، وأكد على استعداد الجيش لمواجهة حماس على جميع الجبهات.

وأشار خلال مؤتمر صحفي إلى أن الهدف هو تدمير حماس، معتبرًا غزة بأنها "أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق"، وذلك بناءً على تصريحاته.

جدير بالذكر أن حماس شنت هجومًا مباغتًا على مستوطنات وقواعد الجيش الاسرائيلي في غلاف قطاع غزة،  في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

وبالنسبة لضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ذلك الحين، فقد بلغت حصيلتهم أكثر من 10,328 شهيدًا، ومعظمهم من المدنيين بما في ذلك آلاف الأطفال، وفقًا لإعلان وزارة الصحة في غزة يوم أمس الثلاثاء.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«هآرتس»: الجيش الإسرائيلي يستعين بأفارقة مرتزقة للقتال في غزة بوعود زائفة

كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن أنّ السلطات الإسرائيلية في تعاملها مع بعض الأفارقة وسط الاستعانة بمرتزقة للقتال في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تقترب من مرور سنة عليها.

وعود زائفة لجيش الاحتلال

وأشارت الصحيفة، في تحقيق لها، إلى أنّ جيش الاحتلال استخدم مهاجرين أفارقة في القتال خلال الحرب مقابل وعود بحصولهم على إقامة دائمة ورغم مشاركتهم لم يحصلوا على شيء.

استمرار الحرب

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الحادي عشر وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 41 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تحتجز الفصائل الفلسطينية 101 محتجز إسرائيلي وترفض الإفراج عنهم إلا بوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: الشاباك أحبط عملية استهداف مسؤول سابق في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعبوة ناسفة تابعة لحزب الله
  • خالد مشعل: الجيش الإسرائيلي في حالة استنزاف
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي من لواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد عدد من القذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض بعضها
  • مقابل إقامة وراتب.. تجنيد أفارقة في الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من أسراه بإحدى الغارات على غزة
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • أكثر من 136 ألف بين شهيد وجريح حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • «هآرتس»: الجيش الإسرائيلي يستعين بأفارقة مرتزقة للقتال في غزة بوعود زائفة
  • حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية