30 قتيلاً من الجيش السوري بهجوم لداعش في البادية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شن تنظيم داعش الإرهابي هجوماً هو الأعنف على تجمع للقوات السورية وعناصر من الميليشيات الموالية لها في مثلث الرقة حمص دير الزور.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفع إلى 30 تعداد قتلى القوات الحكومية السورية وقوات الدفاع الوطني، ممن قضوا في هجوم داعش على بادية الرصافة.
وهاجم تنظيم داعش قوات الحكومة السورية والنظام والدفاع الوطني بالأسلحة الرشاشة وتمكن من إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفهم، ولايزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
#المرصد_السوري
في أعـ ـنـ ـف هـ ـجـ ـوم منذ أشهر.. 30 قـ ـتـ ـيـ ـلاً من #قوات_النظام و #الدفاع_الوطني بـ ـهـ ـجـ ـوم لـ ـتـ ـنـ ـظـ ـيـ ـم "الـ ـدولـ ـة الإسـ ـلامـ ـيـ ـة" ضمن مثلث #الرقة-#حمص-#ديرالزورhttps://t.co/AMNKsPfXaI
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 508 قتلى منذ مطلع العام 2023، شكل تنظيم داعش 31 عنصراً منهم قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية السورية واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.
وفقدت القوات الحكومية السورية 313 من أفرادها من ضمنهم 41 من ميليشيات موالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، بحسب المرصد.
وذكر المرصد أن قتلى القوات السورية تم استهدافهم بـ134 عملية لعناصر داعش ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
وحصدت الهجمات المتبادلة 164 شخصاً بينهم امرأة بهجمات داعش في البادية وتوزعت العمليات بـ46 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 85 قتيل من العسكريين بينهم 16 من الميليشيات التابعة لإيران، و 88 مدنياً بينهم مواطنة، و 7 من التنظيم.
#المرصد_السوري
في حصيلة أولية.. مـ ـقـ ـتـ ـل 6 عناصر من #قوات_النظام بـ ـهـ ـجـ ـوم لـ ـتـ ـنـ ـظـ ـيـ ـم "الـ ـدولـ ـة الإسـ ـلامـ ـيـ ـة" ضمن مثلث #الرقة-#حمص-#ديرالزورhttps://t.co/kz5LPhlX0T
بالإضافة إلى 13 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن 56 قتيل من العسكريين، و 3 قتلى من تنظيم داعش وواحد مدني.
وأسفرت 52 عملية في بادية دير الزور، عن مقتل 127 عسكريين بينهم 20 من الميليشيات الموالية لإيران، و 14 من التنظيم، و 19 من المدنيين.
ونتج عن 18 عملية في بادية حماة، مقتل 53 مدنيين و 37 من العسكريين بينهم 5 من الميليشيات التابعة لإيران، و7 من تنظيم داعش.
بالإضافة إلى 4 عمليات في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم عنصران للفرقة 25، و 3 مدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا داعش المرصد السوری من المیلیشیات من العسکریین تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن بدء عملية تمشيط في أشرفية صحنايا بريف دمشق
أعلن الأمن السوري، الأربعاء، بدء قواته عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بهدف القبض على "العصابات الخارجة عن القانون".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر أمني لم تسمه: "قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقا لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة مقتل 11 شخصا من المدنيين وقوات الأمن جراء استهدافات شنتها "مجموعات خارجة عن القانون" في أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة: "ارتفاع عدد الشهداء إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 شهيدا إضافة إلى عدد من الإصابات"، وفق "سانا".
وكانت الوكالة ذكرت أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس (الثلاثاء)، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة" دون مزيد من التفاصيل.
في السياق، أعلنت إسرائيل الأربعاء، أنها نفذت ما سمتها "عملية تحذيرية" في بلدة صحنايا بدمشق، على حد ادعائها، بزعم منع "أي مساس بالطائفة الدرزية"، في تدخل واضح بالشؤون الداخلية السورية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، حصلت الأناضول على نسخة منه.
وأردف البيان أن تل أبيب "لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا انطلاقا من التزامها العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا".
تأتي هذه الأحداث عقب إعلان وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، سقوط قتلى وجرحى إثر اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة في حي جرمانا، الذي يقطنه دروز، جنوب العاصمة دمشق.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاشتباكات "جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشارت إلى أن الاشتباكات "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى (دون تحديد عدد) بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة"، مؤكدة فرض طوق أمني وملاحقة المتورطين.
وفي 8 كانون الأول / ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا