إثر طوفان الأقصى.. رئيس حزب يميني: إسرائيل فشلت في تقدير قدرات حماس العسكرية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اعترف رئيس حزب "شاس" الإسرائيلي آرييه درعي، بفشل بلاده في تقدير الحجم الحقيقي للقدرات العسكرية لحركة "حماس"، بل والتقليل منها.
جاء ذلك في تصريحات له الثلاثاء، مع القناة "12" العبرية، قال فيها درعي، وهو عضو في الكنيست (البرلمان)، إن "إسرائيل قللت أو استهانت بقدرة حركة حماس العسكرية".
وأضاف أنه اعتقد أن الجيش الإسرائيلي هو الأقوى، حسب قوله.
وأكد درعي، وهو من اليمنيين المتطرفين في بلاده، أن تل أبيب سجلت حالة من الفشل أمام حركة "حماس".
وتابع: "الفشل ليس مرتبطا بجهاز الاستخبارات الداخلية (الشاباك) وحده، بل الحكومة والجيش الإسرائيليين أيضا".
אריה דרעי ב'פגוש את העיתונות' משחזר את שבת בבוקר: הגעתי לקריה וראיתי תיעוד של גדר הגבול עם הטרקטור של החמאס, הייתי בהלם ואמרתי לא יכול להיות, איפה הגדר שהשקענו בה.
— חדשות הסקופים. (@Haskupim) November 7, 2023اقرأ أيضاً
القصة الكاملة لتصريحات نتنياهو عن فشل 7 أكتوبر والأزمة في حكومة الطوارئ والمعارضة
وتعد تصريحات درعي، هي الأحدث بين ساسة إسرائيل الذين حملوا الحكومة والشاباك والجيش، مسؤولية أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو اليوم الذي أطلقت فيه كتائب "القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، حيث هاجمت مستوطنات غلاف غزة برا وبحرا وجوا، وقتل 1400 إسرائيليا وأسر نحو 242 آخرين، ما دفع دولة الاحتلال لإطلاق عملية عسكرية في قطاع غزة.
وسبق أن حمَّل بيان صادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجيش والاستخبارات الإسرائيلية مسؤولية الإخفاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قبل أن يحذف البيان ويعتذر عنه، إثر هجوم حاد من أعضاء في حكومته والمعارضة.
ويرفض نتنياهو منذ الهجوم، الاعتراف بالمسؤولية، بينما قال سياسيون إسرائيليون واستطلاعات رأي عدة، إن نتنياهو فشل في تحمّل مسؤولية صد الهجوم، وإنه عمل على إعادة تشكيل صورته السياسية من خلال إلقاء خطابات نارية والتقاط صور مع القوات الإسرائيلية، كما التقى أقارب بعض الأسرى، بعد أكثر من أسبوع من أسرهم.
ومن المتوقع أن تبدأ لجان رسمية إسرائيلية بالتحقيق في الإخفاق بعد انتهاء الحرب، حسبما أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في جلسة للكنيست (البرلمان).
وتم تكليف درعي بحقيبتي الداخلية والصحة في حكومة نتنياهو الحالية، إلا أن المحكمة العليا رفضت هذا التعيين، كونه سبق إدانته بالتهرّب الضريبي العام الماضي، لكنه لتجنّب السجن، توصل الى اتفاق مع المحكمة بأن يقرّ بالذنب، ويدفع غرامة قدرها 180 ألف شيكل (50 ألف دولار) ويتنازل عن مقعده في الكنيست.
ويتولى نتنياهو رئاسة الحكومة منذ 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهي توصف في الإعلام العبري بأنها "أكثر حكومة يمنية متطرفة في تاريخ إسرائيل".
اقرأ أيضاً
75% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية فشل الحرب على غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب يميني إسرائيل طوفان الأقصى القسام قدرات عسكرية حماس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس "القدس للدراسات" يوضح خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تتبع استراتيجية محددة منذ أكثر من عام، وتتمثل في نشر تسريب بعض المعلومات لنشر أجواء من التفاؤل وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
وأضاف "رفيق" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن كافة التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطانتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
وتابع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.