الصحة الفلسطينية: لا مكان آمن في قطاع غزة ووضع مستشفى القدس حرج
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت الصحة الفلسطينية أنه لا مكان آمن في قطاع غزة، وناشدت بتقديم كل أنواع الدعم لمستشفى القدس بغزة.
وأضافت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال قصف قافلة في طريقها لمستشفى القدس، مؤكدة أن المستشفى يأوي نحو 14 ألف نازح بداخله، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وأشارت إلى أن وضع مستشفى القدس حرج على صعيد الغذاء والماء.
هيئة الأسرى الفلسطينيين:الاحتلال اعتقل 2400 مواطن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس عن اعتقال الاحتلال 2400 مواطن فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة .
وقال فارس ـ في مقابلة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الأربعاء) ـ إن "الاحتلال اعتقل منذ بدء العدوان على غزة 2400 مواطن فلسطيني بينهم 105 أكدت إسرائيل اعتقالهم باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين على حسب وصفها"، مستنكرا بشدة كافة التصريحات الإسرائيلية التي تبرر تصاعد العمليات الحربية على قطاع غزة بهدف تحرير الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية .
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن العدد الإجمالي للفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال بلغ حتى هذه اللحظة 7700 أسير، متوقعا وجود أعداد أخرى محتجزة لدى إسرائيل لا تعلم هيئة الأسرى أي تفاصيل أو معلومات عنهم أو هويتهم .
وأعرب المسؤول الفلسطيني عن اعتقاده بأن هذا التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة سيعرقل ملف الأسرى والمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، محذرا في الوقت نفسه من عواقب استمرار التصعيد الإسرائيلي على القطاع.
وشكك رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس في النوايا الحقيقية لإسرائيل وراء تصعيد الأوضاع والعمليات الحربية في غزة، قائلا :"إذا كانت إسرائيل تريد بالفعل تحرير المحتجزين والرهائن فعليها الجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الازمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدلا من اللجوء إلى تصاعد العمليات الحربية على النساء والأطفال والمدنيين في القطاع".
وشدد فارس على ضرورة موافقة إسرائيل على شرط الإفراج عن كافة الفلسطينيين المحتجزين لديها إذا كانت جادة في تصريحاتها أنها ستعمل كل ما في وسعها للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين .
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الرأى العام الإسرائيلي لا يثق حاليا في وعود الحكومة بشأن استعادة المحتجزين، في ظل التصعيد الأخير على غزة دون تحقيق أي نتائج أو أهداف منها بشأن الأسرى سوى قتل المدنيين الفلسطينيين وتفاقم الأوضاع وتشريد أهالي القطاع .
وأكد فارس على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار على قطاع غزة، قائلا : "إننا نكثف اتصالاتنا مع العديد من المؤسسات الدولية للوقوف عند مسؤولياتها لكبح جماح إسرائيل .
وأشار إلى أن هيئة الأسرى تبذل كل ما في وسعها من إجراءات ونقل معلومات من المحتجزين الفلسطينيين لدى إسرائيل إلى عائلاتهم، كما أنها تجرى اتصالات مكثفة مع العديد من الدول للعمل معها والضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى في أسرع وقت ووقف عمليات الاعتقال بحق الفلسطينين التي وصفها بـ"العمياء" الشاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية لا مكان آمن قطاع غزة مستشفى القدس وضع مستشفى القدس العدوان الإسرائیلی منذ بدء العدوان قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد ينتقد نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة.. معظم الإسرائيليين لا يثقون به
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين خلال ساعات جراء الغارات العنيفة.
وقال لابيد في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "ما تشعر به الآن الأغلبية الساحقة من المواطنين الإسرائيليين تجاه نتنياهو، هو انعدام الثقة العميق بمن يعيد إسرائيل إلى القتال".
وأضاف أن الجنود الإسرائيليين "يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به، رئيس لا يهتم إلا بأمن البلاد ومصير الرهائن، وهذا ليس هو الحال اليوم".
وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى تصريح أدلى به نتنياهو الأسبوع الماضي قبل إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين، حيث قال إنه من المستحيل خوض حرب في ظل انعدام الثقة، في إشارة إلى انعدام ثقة الإسرائيليين برئيس وزراء الاحتلال كذلك.
وسبق أن انتقد لابيد حكومة نتنياهو بسبب عدم بذل الجهود الكافية لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مرجعا ذلك إلى عدم رغبة نتنياهو في دفع "ثمن سياسي" لإنهاء الحرب.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أعربت عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وفي 1 آذار /مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 كانون الثاني /يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.