الصحفيين تشارك فى مؤتمر منظمة "قارب السلام" اليابانية فى بورسعيد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تشارك نقابة الصحفيين فى مؤتمر منظمة "قارب السلام" اليابانية والتى ترسو بالميناء السياحى ببورسعيد عند المدخل الشمالى لقناة السويس للمطالبة بوقف الحرب الصهيونية الوحشية على الشعب الفلسطينى فى غزة ، وقد أصدرت نقابة الصحفيين بينا أكدت فيه مشاركتها فى المؤتمر الذى يقام الثالثة عصر اليوم –الأربعاء - فى ساحة مصر أمام ميناء بورسعيد السياحى ومن قلب مدينة بورسعيد الباسلة.
وكانت المنظمة قد حركت قاربها للمرور حول العالم للمطالبة بوقف الحرب الوحشية ضد فلسطين، و"قارب السلام" هى منظمة غير حكومية دولية مقرها اليابان تعمل على تعزيز السلام وحقوق الإنسان والإستدامة وتأسست عام 1983، وتتمتع بمركز إستشارى خاص لدى المجلس الإقتصادى والإجتماعى (ECOSOC) التابع للأمم المتحدة (UN).
وتنفذ سفينة السلام أنشطتها الرئيسية من خلال سفينة ركاب تجوب العالم من خلال العمل بالشراكة مع حملة عمل أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة وتعمل أنشطة مؤسسة "قارب السلام" على متن السفينة وفى الميناء على تمكين المشاركين وتعزيز القدرة المحلية على الإستدامة وبناء التعاون بين الناس خارج الحدود وتمزج رحلاتها وفقًا لنموذج الأعمال الإجتماعية بين السياحة المستدامة والتعلم مدى الحياة وأنشطة الصداقة مع البرامج التعليمية والمشاريع التعاونية والدعوة ، ومنظمة "Peace Boat" عضو فى شبكات الشراكة العالمية لمنع الصراعات المسلحة (GPPAC) والأمانة الإقليمية لشمال شرق آسيا والحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) والمجموعة التوجيهية الدولية ومكتب السلام الدولى والحملة اليابانية لحظر الألغام الأرضية ومبادرة المناخ اليابانية وقوة السلام اللاعنفية ، ونظمت الرحلة الأولى لـ"قارب السلام" فى عام 1983م من قبل مجموعة من طلاب الجامعات اليابانية كرد فعل إبداعى على الرقابة الحكومية فيما يتعلق بالعدوان العسكرى اليابانى السابق فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، وقد إستأجروا السفينة لزيارة البلدان المجاورة بهدف التعرف بشكل مباشر على الحرب من الذين جربوها وبدء التبادل بين الناس .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين منظمة قارب السلام اليابانية ميناء بورسعيد السياحى قارب السلام
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.
وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".
واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.
وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.
وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.
ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".