واحدة من أغلى 10 قطع بالعالم.. بيع ماسة زرقاء بمبلغ طائل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
بيعت "Bleu Royal"، وهي ماسة زرقاء توصف بأنها مثالية، مقابل 43,8 مليون دولار خلال مزاد نظمته دار "Christie's" في جنيف، من دون أن تنجح في خطف لقب أغلى حجر من نوعه في تاريخ المزادات. وكانت ماسة "Bleu Royal"، القطعة الأساسية خلال سلسلة مزادات تُنظم هذا الشهر، إلى جانب قطع شهيرة من تاريخ السينما، بينها عقد من اللؤلؤ كانت تضعه الممثلة أودري هيبورن أو ساعة كانت ملكاً للنجم مارلون براندو.
وتُعدّ الماسة البالغ وزنها 17,61 قيراطاً، أكبر جوهرة زرقاء زاهية لا تشوبها شائبة من الداخل، تعرض للبيع في تاريخ المزادات.
هذا الحجر الموضوع داخل خاتم، كان جزءاً من مجموعة خاصة لمدة 50 عاماً.
وقالت دار المزادات إنه بيع بمبلغ 39 مليون و505 ألف فرنك سويسري بعد سبع دقائق من انطلاق المزايدات، إلى هاو بجمع التحف والقطع الفنية شارك في المزايدة عبر الهاتف.
وقال المسؤول عن مبيعات المجوهرات لدى دار "Christie's" في جنيف، ماكس فاوست، لوكالة فرانس برس "نحن سعداء للغاية بالنتيجة. لقد بيعت (الماسة) بسعر يناهز 2,5 مليون دولار للقيراط الواحد. إنها أغلى قطعة مجوهرات تباع في عام 2023 بأكمله، دولياً، في أي دار مزادات... نحن سعداء جداً جداً".
وأضاف "إنها واحدة من أغلى 10 قطع تم بيعها على الإطلاق في فئة المجوهرات".
وأعلن المسؤول العالمي لمزادات المجوهرات لدى دار "Christie's"، راهول كاداكيا، قبل المزاد إن عددا كبيرا من الماسات الملوّنة الحديثة خضعت لقص مختلف تعزيزاً للونها.
أما في حالة "Bleu Royal" فإن "المادة الخام نفسها غنية جدا لدرجة أنهم تمكنوا من قصّها وفق نمط كلاسيكي رائع"، مضيفاً "إنها تلبي جميع المتطلبات - إنها حقاً الأفضل في فئتها".
وتُعدّ الماسات الزرقاء الزاهية التي تزن أكثر من 10 قيراط نادرة جدا.
ومنذ تأسيس دار "Christie's" عام 1766، لم تعرض إلا ثلاث ماسات من هذا النوع للبيع، وكلها خلال الأعوام الـ13 الماضية.
لا تزال قطعة المجوهرات الأغلى ثمناً في تاريخ المزادات هي ماسة "Oppenheimer Blue"، التي بيعت في مقابل 57,5 مليون دولار في عام 2016.
وأوضح كاداكيا أن "مستوى سوق المجوهرات بات يحظى بالتقدير نفسه الذي تحظى به سوق الأعمال الفنية".
وأضاف "رأى السوق أن هناك ندرة كبيرة في هذه الأحجار المميزة التي بدأ تحديد أسعارها بالطريقة نفسها التي تحدد بها أسعار اللوحات الاستثنائية".
وفي المجمل، بيعت المجموعات الـ87 من "المجوهرات الرائعة" هذه بأكثر من 77,5 مليون دولار.
وفي مزاد آخر نظمته دار "Christie's"، بيعت الساعة التي كان يضعها مارلون براندو في فيلم "Apocalypse Now" عام 1979، بمبلغ يزيد قليلا عن 5 ملايين دولار.
وتحمل ساعة "Rolex GMT-Master" التي يعود تاريخها إلى عام 1972 تقريباً، نقش "السيد براندو" محفوراً يدوياً من جانب الممثل الأميركي الحائز جائزة الأوسكار.
وتقيم دار "Christie's" مزاداً منفصلاً على مجوهرات عبر الإنترنت، يستمر حتى 16 نوفمبر، ويضمّ بين قطعه عقداً من اللؤلؤ وضعته أودري هيبورن في فيلم "Roman Holiday" لوليام ويلر عام 1953.
وطُرح العقد من جانب أحد جامعي الأعمال الفنية الأوروبيين بسعر يبدأ من 18 ألف فرنك سويسري (حوالي 20 ألف دولار)، لكن السعر قد يرتفع كثيراً في المزايدات.
ويستمر موسم مزادات الخريف بزخم في جنيف، حيث تقدم دار "Sotheby’s" أيضاً مجموعة استثنائية هذا الأسبوع، توصف بأنها أهم مجموعة من المجوهرات الإمبراطورية والملكية التي يتم طرحها للمزاد على الإطلاق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يوزع شيكات بقيمة مليون دولار على الناخبين وسط سباق انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن
مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025
المستقلة/- وزّع إيلون ماسك يوم الأحد شيكاتٍ بقيمة مليون دولار لناخبين من ولاية ويسكونسن، مُعلنًا أنهما متحدثان باسم مجموعته السياسية، وذلك قبل انتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن التي وصفها ملياردير التكنولوجيا بأنها حاسمة لأجندة دونالد ترامب و”مستقبل الحضارة”.
وقال أمام حشدٍ بلغ نحو ألفي شخص في غرين باي مساء الأحد، “إنها مسألةٌ بالغة الأهمية. لن أزيفها، أنا هنا شخصيًا”.
أنفق ماسك والجماعات التي يدعمها أكثر من 20 مليون دولار لمساعدة المرشح المحافظ براد شيميل في سباق يوم الثلاثاء، والذي سيحدد التركيبة الأيديولوجية لمحكمةٍ يُرجّح أن تُقرر قضايا رئيسية في ولايةٍ تُعدّ ساحةً للمنافسة الدائمة. وقد أصبح ماسك بشكلٍ متزايد محور المنافسة، حيث تعارض المرشحة الليبرالية سوزان كروفورد وحلفاؤها ماسك وما يصفونه بالتأثير الذي يريد أن يُمارسه على المحكمة.
وقال: “أعتقد أن هذا سيكون مهمًا لمستقبل الحضارة. هذا أمرٌ بالغ الأهمية.”
وأشار إلى أن المحكمة العليا للولاية قد تنظر في إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية للكونغرس، مما قد يؤثر في النهاية على الحزب المسيطر على مجلس النواب الأمريكي.
وزعم ماسك: “وإذا تمكنت المحكمة العليا [في ويسكونسن] من إعادة رسم الدوائر، فسوف تُقسّم الدائرة الانتخابية بطريقةٍ غير قانونية، وتحرم ويسكونسن من مقعدين في الجانب الجمهوري. ثم سيحاولون وقف جميع الإصلاحات الحكومية التي نُجريها لكم، أيها الشعب الأمريكي.”
رفضت المحكمة العليا للولاية، بالإجماع، يوم الأحد الاستماع إلى محاولةٍ في اللحظة الأخيرة من المدعي العام الديمقراطي للولاية لمنع ماسك من تسليم الشيكات لناخبين، وهو حكمٌ صدر قبل دقائق فقط من بدء التجمع المُخطط له.
وكانت محكمتان أدنى قد رفضتا بالفعل الطعن القانوني الذي قدمه الديمقراطي جوش كول، الذي يُجادل بأن عرض ماسك ينتهك قانون الولاية. وقال كول في دعواه: “يحظر قانون ويسكونسن تقديم أي شيء ذي قيمة لحث أي شخص على التصويت”. ومع ذلك، فقد فعل إيلون ماسك ذلك تمامًا.
لكن المحكمة العليا للولاية، التي يسيطر عليها الآن أربعة قضاة ليبراليون مقابل ثلاثة، رفضت اعتبار القضية دعوى أصلية. ولم تُقدّم المحكمة أي مبرر لقرارها. وقد أيّد جميع القضاة الليبراليين الأربعة قاضية مقاطعة دان، سوزان كروفورد، المرشحة المدعومة من الحزب الديمقراطي.
لم يُدلِ كاول بأي تعليق فوري على أمر المحكمة.
جادل محامو ماسك في ملفاتهم لدى المحكمة بأن ماسك كان يمارس حقه في حرية التعبير من خلال هذه الهبات، وأن أي محاولة لتقييدها ستُخالف دستور ولاية ويسكونسن ودستور الولايات المتحدة.
وجادل محامو ماسك في ملفاتهم لدى المحكمة بأن المدفوعات “تهدف إلى إثارة حركة شعبية معارضة للقضاة النشطين، وليس إلى الترويج صراحةً لأي مرشح أو معارضته”.
استخدمت لجنة العمل السياسي التابعة لماسك تكتيكًا مشابهًا تقريبًا قبل الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث عرضت دفع مليون دولار يوميًا للناخبين في ولاية ويسكونسن وست ولايات أخرى متأرجحة وقعوا على عريضة تدعم التعديلين الأول والثاني. وقال قاضٍ في ولاية بنسلفانيا إن المدعين العامين لم يُثبتوا أن هذه العملية كانت يانصيبًا غير قانوني، وسمحوا باستمرارها حتى يوم الانتخابات.
قبل حوالي أربع ساعات من بدء التجمع، طلب محامو ماسك من القاضيتين الليبراليتين اللتين دافعتا عن كروفورد – جيل كاروفسكي وريبيكا داليت – التنحي عن القضية. جادل محاموه بأن عملهما لصالح كروفورد يُثير “شبهة تحيز غير لائق”. وإذا تنحيا، فسيترك ذلك المحكمة بأغلبية ثلاثة أصوات محافظة مقابل صوتين.
رفض القاضيان الطلب، وقالا إنهما سيوضحان أسبابهما لاحقًا.
أيد أحد قضاة المحكمة المحافظين شيميل، الذي ارتدى قبعة “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” خلال حملته الانتخابية يوم الأحد.
صرح شيميل في مقابلة تلفزيونية وطنية بأنه لا يتحكم في “أي إنفاق من أي جهة خارجية، سواء كانت إيلون ماسك أو أي شخص آخر”، وأن كل ما سأله ترامب هو ما إذا كان “سيرفض القضاة النشطاء” ويلتزم بالقانون.
حطمت هذه المسابقة الأرقام القياسية للإنفاق الوطني في انتخابات قضائية، حيث تجاوز الإنفاق 81 مليون دولار.
يأتي هذا في الوقت الذي يُتوقع فيه أن تُصدر المحكمة العليا في ويسكونسن حكمها بشأن حقوق الإجهاض، وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في الكونغرس، وسلطة النقابات، وقواعد التصويت التي قد تؤثر على انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، والانتخابات الرئاسية لعام 2028 في الولاية.