روسيا: بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جعلوا عمل الأمم المتحدة بلا معنى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن تصرفات بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقلل من قيمة عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا، وكذلك بعض هيئات الأمم المتحدة.
وأوضح باتروشيف في اجتماع مع نظرائه في رابطة الدول المستقلة: "اليوم نرى أن العديد من المنظمات الدولية التي تم إنشاؤها لتنسيق جهود المجتمع العالمي ومنع الصراعات، مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا، تنخفض قيمتها وتفقد نفوذها بسرعة، وذلك بسبب النهج المسيس لـ واشنطن ولندن وبروكسل"، مضيفا: "لقد جعلت أنشطتهم، عمل عدد من هيئات منظومة الأمم المتحدة بلا معنى".
وحذر باتروشيف من أن مولدوفا جعلت من التنازل عن السيادة سياستها وتخاطر بالوقوع ضحية أخرى للسياسة الاستعمارية الغربية.
وأضاف أمين مجلس الأمن الروسي: "قيادة مولدوفا تحت ضغط الغرب جعلت من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والتخلي عن السيادة والهوية الوطنية سياستها، كما تخاطر مولدوفا بأن تصبح ضحية أخرى للسياسة الاستعمارية الغربية".
وأشار باتروشيف إلى أن التسوية بين أذربيجان وأرمينيا لن تكون ممكنة إلا عندما تتوقف القوات من خارج المنطقة عن التدخل في الصراع، في حين أن خطوات الغرب الحالية لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.
وتابع: "نحن مهتمون أيضا باستقرار الوضع في منطقة جنوب القوقاز وتهيئة الظروف لتنميتها وتعزيز الثقة المتبادلة والتعاون، ومن أجل القيام بذلك تتخذ روسيا باستمرار خطوات بشأن التطبيع الشامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان من أجل إبرام معاهدة سلام بين هذين البلدين، وترسيم الحدود، وفتح اتصالات النقل".
وأوضح أن هذا ممكن فقط في حالة عدم تدخل قوى من خارج المنطقة، مشددا على أن تصرفات الدول الغربية تؤدي إلى تدهور البيئة في المنطقة وتسهل استمرار المواجهة فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الاتحاد الأوروبي أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف الأمم المتحدة اوروبا منظمة الامن والتعاون في اوروبا المنظمات الدولية واشنطن لندن بروكسل مولدوفا منطقة جنوب القوقاز اذربيجان أرمينيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من النووي
أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن سعي كوريا الشمالية المستمر للحصول على الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ الباليستية، وفي انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا يزال يقوض النظام العالمي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جددت الممثلة السامية دعوة الأمين العام إلى كوريا الشمالية للامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية، بما فيها تلك المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدة ضرورة أن تتجنب كافة الدول المعنية اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد ليس في شبه الجزيرة الكورية فحسب، بل أيضا في مناطق أخرى وتقويض نظام الحد من الأسلحة وعدم الانتشار النووي بشكل أكبر .
وأشارت ناكاميتسو إلى الادعاءات بنقل صواريخ باليستية وذخيرة من كوريا الشمالية إلى الاتحاد الروسي، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بزعم استخدامها في الصراع الدائر في أوكرانيا، مُكررة دعوة الأمين العام إلى استئناف المحادثات، وحثت جميع الأطراف المعنية على تهيئة بيئة مواتية للحوار، مؤكدة أن الانخراط الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه.
وقالت الممثلة السامية إن مجلس الأمن أحيط مؤخرا في عدد من المناسبات بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية أو أقمار صناعية باستخدام تكنولوجيات الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية تواصل برنامجها للأسلحة النووية وتطوير وسائل إيصالها، حيث زادت بشكل كبير أنشطتها لإطلاق الصواريخ الباليستية في السنوات الأخيرة، بما يتماشى مع خطتها للتطوير العسكري الخمسية، التي تم الكشف عنها في يناير 2021.
ومنذ عام 2022، قالت الممثلة السامية إن كوريا الشمالية أجرت أكثر من 100 عملية إطلاق لصواريخ بالستية، بما فيها صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب ومركبات إطلاق فضائية باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ووفقا للمسؤولة الأممية، فإنه في 26 يونيو الماضي، أجرت كوريا الشمالية إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ورغم التقارير التي أشارت إلى حدوث انفجار الصاروخ بعد وقت قصير من الإطلاق، إلا أن كوريا الشمالية أكدت أنها أجرت بنجاح تجربة إطلاق لنوع جديد من الصواريخ متعددة الرؤوس الحربية.
وقالت المسؤولة الأممية: "لقد تابعنا بقلق التقارير المتعلقة بأنشطة سيبرانية ضارة منسوبة إلى جهات فاعلة تابعة لجمهورية كوريا الشمالية. ووفقا للتقرير النهائي لفريق الخبراء الذي دعم اللجنة المنشأة عملا بقرار مجلس الأمن 1718 (2006)، لا يزال هناك حجم كبير من هذه الأنشطة الخبيثة، ولا سيما من خلال استهداف الشركات ذات الصلة بالعملات الرقمية المشفرة".