بالصور.. تنظيم 33 معرض ملابس وأثاث فى 9 محافظات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نجحت جمعية الأورمان، تحت رعاية مديريات التضامن الاجتماعى، فى تنظيم 16 معرض أثاث وأجهزة كهربائية، فضلا عن تنظيم 17 معرضا لتوزيع الملابس الجديدة بمحافظات (الجيزة - كفرالشيخ - بني سويف - المنوفية - الشرقية - الغربية - الفيوم – البحيرة - المنيا)، وذلك لإدخال روح البهجة على الأسر الأولى بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم حيث تم تنظيم المعارض ودعوة الأسر بصحبة أطفالهم والاحتفال بهم وتوزيع الملابس الجديدة عليهم وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية.
ويأتى ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتوفير الدعم اللازم لهم من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ، وتقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية .
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تنظيم معارض الملابس الجديدة والأثاث والأجهزة الكهربائية من الأورمان تتم وفق خطة مسحيه تستهدف التواجد فى كل العزب والنجوع، وأن المستفيد من هذا هى الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته .
وأوضح أن تنظيم معارض الملابس الجديده على الايتام وغير القادرين جاء استكمالا لما قدمته الجمعية منذ انطلاق عملها الخيري قبل أكثر من 25 عامًا حيث تضع الطفل اليتيم على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها والتى امتدت لنواحى وأنشطة خيريه متعدده وأثمرت بشكل كبير فى مجال تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الآولى بالرعايه والأكثر احتياجًا فى محافظات الجمهورية المختلفة، مشيراً ان الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن جمعية الأورمان نفذت عددًا كبيرًا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادره، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
WhatsApp Image 2023-07-15 at 6.48.12 PM WhatsApp Image 2023-07-15 at 6.48.11 PM WhatsApp Image 2023-07-15 at 6.48.10 PM WhatsApp Image 2023-06-03 at 8.51.31 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأورمان التضامن الاجتماعي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اللواء ممدوح شعبان المجتمع المدني الأولى بالرعایة WhatsApp Image 2023
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث
كما هو الحال بالنسبة لكل المغاربة، يعتبر عيد الفطر، عند المراكشيين مناسبة خاصة للتعبير عن تمسكهم الراسخ بتقاليدهم وعاداتهم التي ترافق هذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، خصوصًا على مستوى الزي والمأكل.
وحرصًا على استمرارية هذا التراث العريق، يحتفل سكان المدينة الحمراء بهذه المناسبة الدينية وفق تقاليد خالصة، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثهم بالحفاظ على التقاليد، رغم تأثيرات الحداثة على أسلوب الحياة.
ولعل أبرز تجليات ذلك هو الإقبال الكبير مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تعكس تنوع وغنى التراث المغربي، مثل البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.
وتنتشر المحلات التجارية في المدينة بعروض متنوعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الزوار، سواء من الأطفال أو الكبار، من النساء والرجال، ما يتناسب مع أذواقهم بكل تأكيد. فمجرد جولة بسيطة في الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش تكشف عن هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والانتعاش التجاري في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأكد رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، على تمسك الأسر بارتداء الملابس التقليدية للاحتفال بشكل لائق بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين لشراء هذه الملابس التقليدية، حيث تصمم معظم المنتجات الحرفية داخل هذا النسيج الحضري العتيق.
وأوضح أن الأيام الأخيرة من رمضان تشهد إقبالًا متزايدًا على الملابس التقليدية، مشيرًا إلى أن بعض المهن المتخصصة تشهد حركة كبيرة خلال هذه الفترة، خصوصًا في تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر قائمة المبيعات، تليها الجلابة بالنسبة للرجال، ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.
كما أضاف أبو البقاء أن الحرفيين يحرصون على تزويد السوق بعروض مخصصة للأطفال، خاصة الجبدور المكون من قطعتين أو ثلاث، الذي يشهد طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.
من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية في سوق “السمارين” على الحركة التجارية والإقبال الكبير على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، مما يعكس حرص المراكشيين، والمغاربة بشكل عام، على الحفاظ على هذا التراث العريق.
وأشاروا إلى أن ارتداء الملابس التقليدية في عيد الفطر يمثل تعبيرًا عن الاحتفاء بهذه المناسبة، ويعكس عمق ارتباطها بعادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال. كما أكدوا على الجودة والمهارة الرفيعة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أيدٍ ماهرة، لافتين إلى أن العرض الوفير يلبّي مختلف القدرات الشرائية للأسر.
ولم يدخر التجار جهدًا في تلبية طلبات الزبناء، سواء من حيث اللون أو النسيج، مما يعكس التنوع في الأشكال والألوان التي تملأ المحلات التجارية ويمنح الزبناء خيارات متعددة تتناسب مع أذواقهم.