عاجل.. تدمير 70% من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت فضائية “إكسترا نيوز” في نبأ عاجل لها، عن تدمير 70% من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وذلك حسبما جاء على لسان رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية.
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية: غزة لم تكن صالحة للحياة بعد الآن (شاهد) سفير فلسطين بالقاهرة: مصر لن تسمح لإسرائيل بتنفيذ مخطط التهجير (فيديو)وفي وقت سابق، أكد ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، أنه يترتب على فصل الكهرباء عن قطاع غزة، الكثير من المآسي والمشكلات والكوارث، وستكون هذه مجزرة بحق الشعب الفلسطيني نتيجة توقف الكهرباء عن تزويد المرافق الحيوية مثل المستشفيات.
وأضاف "ملحم"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء: "تواصلنا مع الجانب الإسرائيلي بشأن إمداد المحطة بالوقود ورفض الجانب الإسرائيلي توفير الإمدادات، وقصف معبر رفح بالأمس، ولن يكون هناك إمكانية لإيصال الوقود لقطاع غزة”.
ونوه إلى أن قطاع الطاقة في غزة لم يعد موجودًا، فلا توجد كهرباء أو وقود وتم فصل جميع خطوط التغذية وتزويد الكهرباء من قبل الجانب الإسرائيلي منذ أيام، ثم وقف محطة توليد الكهرباء عن العمل نتيجة عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المحطة.
مستشفيات غزة:
وذكر رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، أن المستشفيات يوجد لديها موارد خاصة ستعمل لمدة 4 أيام ثم تتوقف عن العمل نتيجة لعدم توفر الوقود اللازم لوجود المولدات، مضيفًا: “توقف المستشفيات عن العمل بالإضافة إلى محطات ضخ المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي ما سيؤثر على البيئة، ولن تكون غزة صالحة للحياة بعد الآن”.
ومن جانب أخر، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تؤمن بخيار حل الدولتين وتوفير الفرص المتساوية للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددًا على ضرورة ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة أو احتلال للقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الفلسطينية غزة قطاع غزة الكهرباء اكسترا نيوز المستشفيات رئیس سلطة الطاقة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"اليونيفيل": تدمير الجيش الإسرائيلي المتعمد والمباشر لممتلكات تابعة لنا انتهاك صارخ للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، اليوم الجمعة، أن "حفارتين وجرافة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أقدمت أمس الخميس، على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لنا في رأس الناقورة جنوب لبنان، وردا على احتجاجنا العاجل، نفى الجيش الإسرائيلي القيام بأي نشاط داخل موقع يونيفيل".
وأشارت "يونيفيل"، في بيانٍ اليوم الجمعة، أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة ليونيفيل يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقرار 1701"، مذكرة -مجددًا- الاحتلال وجميع الأطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
وذكرت أنه منذ 30 سبتمبر الماضي، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق من أجل سلامتهم، مشيرة إلى أن حادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي.
ولفتت "يونيفيل" -بقلق- إلى تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع.
شاهد جنود حفظ السلام، قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء إزالة البراميل بشكل مباشر".
وأكدت أنه رغم الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".
وأثار استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" في لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي موجة من التنديد الدولية، فيما دعا زعماء أوروبيون لوقف مبيعات الأسلحة إلى تل أبيب للضغط عليها لوقف عدوانها سواء على قطاع غزة أو لبنان.
يذكر أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ الخامس من أكتوبر الماضي، توسع نطاقه حتى العاصمة بيروت، ما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين، فضلًا عن إجباره أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.