استاذ علوم سياسية: وجهة نظر مصر تتمثل في نزع جذور أزمة غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد د. إكرام بدر الدين، استاذ العلوم السياسية، أن مصر كان لها دور نشط ودور مقدر من دول العالم منذ بداية الأزمة، سواء كان هذا الدور على دبلوماسية القمة أي الدبلوماسية الرئاسية أو على دبلوماسية وزارة الخارجية المصرية، مشددًا على أن منذ بداية الحرب على غزة كان هناك تواصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي مع العديد من القادة في العالم سواء كان هذا من خلال لقاء مباشر أو اتصالات هاتفية.
وأوضح "بدر الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه في هذا الإطار الدبلوماسي المكثفة التي بذلته الدولة المصرية والقيادة المصرية الدعوة لـ"قمة القاهرة للسلام" والذي شهد حضور دولي مكثف من رؤساء دول وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، مؤكدًا أنه كان يتم التأكيد على ثوابت الموقف المصري والتأكيد على حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية وإيجاد حل لهذه القضية الذي طال أمدها ومستمره منذ 75 عام.
وأشار إلى أن مصر كانت دائمًا تناصر الحقوق الفلسطينية المشروعة منذ 48، حيث إن مصر خاضت عدد من الحروب من أجل هذه القضية بجانب السلام، موضحًا أن مصر لها تأثيرها وثقلة في الإقليم الشرق الأوسط، مؤكدًا أن وجهة النظر المصرية تتمثل في نزع جذور ومسببات الأزمة بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
ونوه بأن الرؤية المصرية والتي كان لها صدى مؤثر وقوي على العالم على المستوى الرسمي والشعوب ومطالبات الرأي العام في الكثير من الدول الغربية في إيجاد حلول، مشددًا على أزمة غزة هي أزمة متكررة لكنها هذه المرة هي أكثر حدة وشراسة ووحشية وتتكرر كل فترة، مؤكدًا أن وجهة النظر المصرية من أجل اقناع العالم بهذه الفكرة المصرية للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية.
وتابع: “لابد من نزع مسببات الأزمة.. تتكرر هذه الأزمة لأن الشعب الفلسطيني لم يحصل على حقوقه المشروعة ولم يتحقق السلام العادل المتمثل في إقامة دولة فلسطينية على الأرض التي احتلت في عام 67 وعاصمتها القدس”، مشددًا على أن الأمر يتطلب بأن يكون هناك موقف دولي جاد لتحقيق قرارات الشرعية الدولية ولابد أن يكون هناك أمل في الحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر غزة إكرام بدر الدين السيسى وزارة الخارجية المصرية قمة القاهرة للسلام الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الأقصر المصرية تتسلم درع عاصمة التراث العالمي
تحتفل مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، مساء اليوم الخميس، بتسلم درع "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم"، وهو اللقب الذي منحه للمدينة الأتحاد الأفريقي الآسيوي. وستتمتع الأقصر بذلك اللقب على مدار عامين كاملين، تقام خلالهما الكثير من الفعاليات المحلية والدولية التي تحتفي بتاريخ وتراث المدينة الخالدة التي ظلت عاصمة لمصر القديمة على مدار قرون. ويتسلم محافظ الأقصر عبدالمطلب عمارة، الدرع في احتفالية خاصة تقام وسط صروح وأعمدة ومعالم معبد الأقصر الفرعوني المطل على نهر النيل الخالد، بحضور عدد من الشخصيات المصرية والعربية والدولية، بينهم اللواء خالد فودة مستشار الرئيس المصري للتنمية المحلية ورئيس لجنة إدارة مواقع التراث العالمي، و الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد الأفريقى الآسيوى AFASU، الذي سيقوم بتسليم درع "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم" لمحافظ الأقصر. وعبر محافظ الأقصر عن سعادته بذلك الحدث وتلك الاحتفالية، مؤكدا أن ذلك الاختيار سيكون له مردوده الإيجابي على قطاع السياحة الثقافية بالمدينة، بجانب أن هذا الاختيار سيكون مناسبة لإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية والسياحية التي تتوزع على مدار عامين كاملين. وأشار محافظ الأقصر، ، إلى أن احتفالية تسلم درع "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم"، تتزامن مع احتفالات يوم التراث العالمي، الذي يكتسب الاحتفال به في محافظة الأقصر بطابع خاص هذا العالم، لكونه يتزامن أيضا مع استضافة نخبة من علماء التراث وخبراء السياحة في العالم، والذين يناقشون السبل المثلى لحماية التراث وتوظيفه في خدمة القطاع السياحي وتحقيق الاستدامة.إن المدينة التي تستضيف حاليا ، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر حول الاستدامة والتنمية والبحث المتقدم في السياحة والآثار، سوف تشهد غدا الجمعة، جولات إرشادية خاصة في المعالم الأثرية مع تسليط الضوء على جهود الترميم التي تمت للحفاظ عليها، وإطلاق مبادرة شباب من أجل التراث"، التي تهدف إلى إشراك طلاب الجامعات والشباب في أنشطة توعوية وتدريبية حول حماية التراث والترويج له. وأشار إلى تنظيم فعاليات تسلط الضوء على شخصيات بارزة في مجال الحفاظ على التراث من الباحثين والمتخصصين الذين ساهموا في حماية وصون التراث المصري، بجانب ملتقى دور التراث في تنمية السياحة المستدامة، وذلك بمشاركة خبراء ومتخصصين مصريين وعرب وأجانب.
أخبار ذات صلة