أكد د. إكرام بدر الدين، استاذ العلوم السياسية، أن مصر كان لها دور نشط ودور مقدر من دول العالم منذ بداية الأزمة، سواء كان هذا الدور على دبلوماسية القمة أي الدبلوماسية الرئاسية أو على دبلوماسية وزارة الخارجية المصرية، مشددًا على أن منذ بداية الحرب على غزة كان هناك تواصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي مع العديد من القادة في العالم سواء كان هذا من خلال لقاء مباشر أو اتصالات هاتفية.

موقف مصر من الحرب على غزة الاحتلال يعتقل 2400 فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إقلاع الطائرة الـ16 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش لإغاثة غزة

وأوضح "بدر الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه في هذا الإطار الدبلوماسي المكثفة التي بذلته الدولة المصرية والقيادة المصرية الدعوة لـ"قمة القاهرة للسلام" والذي شهد حضور دولي مكثف من رؤساء دول وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، مؤكدًا أنه كان يتم التأكيد على ثوابت الموقف المصري والتأكيد على حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية وإيجاد حل لهذه القضية الذي طال أمدها ومستمره منذ 75 عام.

وأشار إلى أن مصر كانت دائمًا تناصر الحقوق الفلسطينية المشروعة منذ 48، حيث إن مصر خاضت عدد من الحروب من أجل هذه القضية بجانب السلام، موضحًا أن مصر لها تأثيرها وثقلة في الإقليم الشرق الأوسط، مؤكدًا أن وجهة النظر المصرية تتمثل في نزع جذور ومسببات الأزمة بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.

ونوه بأن الرؤية المصرية والتي كان لها صدى مؤثر وقوي على العالم على المستوى الرسمي والشعوب ومطالبات الرأي العام في الكثير من الدول الغربية في إيجاد حلول، مشددًا على أزمة غزة هي أزمة متكررة لكنها هذه المرة هي أكثر حدة وشراسة ووحشية وتتكرر كل فترة، مؤكدًا أن وجهة النظر المصرية من أجل اقناع العالم بهذه الفكرة المصرية للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية.

وتابع: “لابد من نزع مسببات الأزمة.. تتكرر هذه الأزمة لأن الشعب الفلسطيني لم يحصل على حقوقه المشروعة ولم يتحقق السلام العادل المتمثل في إقامة دولة فلسطينية على الأرض التي احتلت في عام 67 وعاصمتها القدس”، مشددًا على أن الأمر يتطلب بأن يكون هناك موقف دولي جاد لتحقيق قرارات الشرعية الدولية ولابد أن يكون هناك أمل في الحل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر غزة إكرام بدر الدين السيسى وزارة الخارجية المصرية قمة القاهرة للسلام الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

مجلة تايم الأمريكية: قصبة تامادوت ضمن أفضل 50 وجهة سياحية في العالم

زنقة 20 ا محمد المفرك

في إنجاز جديد يعكس جمال المغرب وعراقته، تم تصنيف قصبة تامادوت في آسني، وسط جبال الأطلس الكبير، ضمن قائمة أفضل 50 وجهة سياحية في العالم لعام 2025 التي أصدرتها مجلة “التايم” الأمريكية.

وتحتل قصبة تامادوت المرتبة السابعة عشرة عالميا في هذه القائمة، بينما تأتي في المرتبة الرابعة على مستوى القارة الإفريقية. ويعكس هذا التصنيف المزدوج تصاعد مكانة المغرب كوجهة سياحية فاخرة ولا غنى عنها، خاصة في مجال السياحة الفاخرة التي تشهد نموا مستمرا.

وتمزج قصبة تامادوت بين العمارة الأمازيغية التقليدية والفخامة، حيث تقدم تجربة فريدة في قلب جبال الأطلس.

وتتميز القصبة بجمال حدائقها وتصميمها الداخلي الذي يسلط الضوء على الفنون والحرف المغربية.

وأصبحت هذه القصبة، التي اشتراها رجل الأعمال البريطاني السير ريتشارد برانسون، ملاذا هادئا وفاخرا للسياح. ولا تقتصر القصبة على كونها وجهة سياحية فاخرة، بل تعزز كذلك السياحة المسؤولة من خلال دعم التنمية المحلية.

كما تعتمد قصبة تامادوت بشكل رئيسي على توظيف العمال المحليين، وتعزز المأكولات المغربية والمنتجات المحلية، كما تساهم في دعم المبادرات المجتمعية في المنطقة.
يعكس هذا التميز المستمر التزام المغرب بتطوير سياحة مستدامة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل لسكان المنطقة.

وبهذا التصنيف العالمي، تؤكد قصبة تامادوت مكانة المغرب كواحدة من أبرز الوجهات السياحية الفاخرة والمستدامة في العالم، مما يجعلها وجهة لا غنى عنها لعشاق السفر والترفيه.

مقالات مشابهة

  • أزمة سياسية ومظاهرات عارمة في تركيا بعد اعتقال عمدة إسطنبول.. ماذا يحدث؟
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لديه مخطط لاستكمال حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو له حسابات شخصية يرغب فى تحقيقها حاليًا
  • السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين
  • مجلة تايم الأمريكية: قصبة تامادوت ضمن أفضل 50 وجهة سياحية في العالم
  • أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
  • أستاذ علوم سياسية: روسيا تقبلت عرض الهدنة مع أوكرانيا بحذر