مسئول فلسطيني: الرأي العام الإسرائيلي لا يثق في وعود حكومته
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، إنّ الرأي العام الإسرائيلي لا يثق في وعود حكومته بشأن استعادة المحتجزين.
وذكر "فارس" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أننا نُكثف الاتصالات مع العديد من المؤسسات الدولية للوقوف عند مسؤولياتها لكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي، وطالب بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأشار إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي، 7 أكتوبر الماضي، جرى اعتقال أكثر من 2400 شحص، كما قطعت سلطات الاحتلال الكهرباء وسحبت المواد الغذائية من الأقسام وتطور الأمر إلى الاعتداءات الجسدية.
وفيما يتعلق بالعدد الإجمالي للأسرى، أوضح "فارس" أنّ العدد الإجمالي وصل إلى 7700 أسير، وارتكزت عمليات الاعتقال في عدد من محافظات نابلس، جنين، والقدس، ورافق ذلك مداهمات واعتقالات وعمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم وتطبيق سياسة العقاب الجماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين الدولية الرأي العام الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب
أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من المدنيين، بينهم أطفال، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية. ويشكل هذا القصف الوحشي خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جاء ثمرةً لجهود مضنية بذلتها مصر العربية مع الوسطاء من قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
جريمة حرب في غزةوأكدت التنسيقية أن استهداف المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات. حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني ، وباتفاقية چنيف الرابعة، كما أن استمرار هذه الجرائم في ظل صمت المجتمع الدولي، يكشف عن تقاعسه في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
التصعيد الوحشي بغزةوأشارت التنسيقية إلى أن هذا التصعيد الوحشي يأتي في سياق محاولة واضحة من سلطة الاحتلال للتهرب من تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي قدمتها مصر وحظيت بدعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، بما في ذلك تأييد عدد من الدول الأوروبية.
وشددت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على وقف العدوان فورًا، وحماية المدنيين، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية شاملة تستند إلى حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.