رائحة الفم الكريهة.. سبب تجهله وراء ذلك
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال مجموعة من الخبراء إن رائحة الفم الكريهة قد تعود في أسبابها إلى وجود مشكلة ما في صحة الأمعاء.
وأضاف الخبراء بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن رائحة الفم الكريهة ليس بالضرورة أن تنجم عن الارتجاع المريئي أو التهاب اللوزتين، إذ أنها ممكن أن تحدث بسبب وجود الكثير من البكتيريا في الأمعاء.
وبحسب الخبراء تنجم رائحة الفم التي تشبه رائحة البيض الفاسد عن مركب كبريتد الهيدروجين وهو غاز عديم اللون تتسبب بوجوده نمو الكثير من البكتيريا في الأمعاء.
وقالت الطبيبة زوي ويليامز، إن "رائحة الفم الكريهة عادة ما تكون مثل شيء فاسد ويمكن أن تختلف في شدتها، وقد تكون مصحوبة أيضًا بالتجشؤ والغازات".
وأضافت: "عندما يكون هناك نمو مفرط للبكتيريا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى رائحة الفم الكريهة".
وتقول إن بكتيريا هيليكوباكتر أو الملوية البوابية نشاطها يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة ويمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة.
وفي حين أن وجود بعض كبريتيد الهيدروجين في التنفس أمر طبيعي، إلا أن المستويات العالية منه ارتبطت بالعديد من أمراض الجهاز الهضمي الخطيرة.
ويمكن للأشخاص الذين يشتبهون في أن أمعائهم هي السبب الجذري لرائحة الفم الكريهة، إجراء تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، مثل تناول الأطعمة المخمرة كالزبادي أو تناول البقدونس لتقليل رائحة الفم الكريهة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رائحة الفم الكريهة البكتيريا البيض الغازات الفم الكريهة البقدونس رائحة الفم أسباب رائحة الفم بكتيريا البكتيريا رائحة الفم الكريهة البكتيريا البيض الغازات الفم الكريهة البقدونس رائحة الفم الکریهة
إقرأ أيضاً:
لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.
اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.
وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.
إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.
الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.