رشيد جابر : خسارة الوحدات جاءت بسبب سوء الحظ
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بعد هذه الهزيمة، تراجع الوحدات عن صدارة المجموعة الثانية في كأس الاتحاد الآسيوي
أكد المدير الفني للوحدات العماني، رشيد جابر، أن فريقه خسر مباراته يوم الثلاثاء أمام الكهرباء العراقي بنتيجة 3-1 في الجولة الرابعة من دور المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي بسبب سوء الحظ.
اقرأ أيضاً : الوحدات يخسر أمام الكهرباء العراقي في كأس الاتحاد الآسيوي
وأشار جابر في تصريح نشره الموقع الرسمي للوحدات إلى أن الفريق أهدر العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وأن لولا سوء الحظ، لكانت النتيجة مختلفة.
وأضاف: "إهدارنا لهذا الكم من الفرص أعطى الثقة للاعبي الكهرباء بالتسجيل وحصد النقاط الثلاث".
وأوضح أن التعويض سيكون حاضرًا في المباريات القادمة بعون الله، حيث سيلتقي الوحدات مع الكويت الكويتي وأهلي حلب السوري.
وبعد هذه الهزيمة، تراجع الوحدات عن صدارة المجموعة الثانية في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث احتل الكهرباء المركز الأول برصيد 7 نقاط، يليه الكويت الكويتي بفارق المواجهات المباشرة ولكل منهما 6 نقاط، بينما يتذيل أهلي حلب المجموعة برصيد نقطتين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الوحدات كأس الاتحاد الاسيوي الاتحاد الآسیوی
إقرأ أيضاً:
بالرغم من أنه سبق له الزواج …إبتسم لي الحظ أخيرا وسأكون عروسا
سيدتي، بعد التحية والسلام أهنئك من صميم قلبي على مجهوداتك الجبارة التي تقومين بها من أجل إرساء دعائم الرّاحة و والسكينة في قلوب كل من يتواصل بك عبر ركن ادم وحواء. من خلال موقع قلوب حائرة تائها يبحث عن مرفأ أمان. ولتدركي سيدتي أنني واحدة من بين الحائرات ولعل هذا ما دفعني أن أتواصل معك بهدف أن أتبين أي نهج اسلكه.
سيدتي ، حتى أضعك في الصورة أخبرك أنني شابة في زهرة شبابي. ضاعت أحلامي يوم تم توقيفي عن الدراسة في سن مبكر. حيث أنني لم أكن من النوع الشغوف بالعلم وقد إستسلمت إلى فكرة المكوث في البيت لأعيل أمي في تربية إخوتي الصغار.
تحملت المسؤولية منذ الصغر لكنني ندمت بعدها لما وجدت أبي بمنحة تقاعده لا يقوى على سد إحتياجاتنا أنا وإخوتي، فكنت أردد فيقرارة نفسي: ليتني أكملت مشواري التعليمي حتى أتمكن من مساعدة أبي الذي أنهكه الزمن.
لا أخفيك سيدتي أنني لست من النوع المتطلب. لكن يحزّ في نفسي كثيرا أن أرى تريباتي ترتدين أجمل الثياب وتنعمن بحياة ولو كانت بسيطة بينما أنا أحيا الحياة الضنكى. لست جاحدة ولست أنبذ الفقر. لكنها حالة تعتريني وتسيطر عليّ في كل مرة ولا يمكنني الإنتفاض حيالها كونها واقع محتوم لي ولعائلتي.
وفي غمرة ما نحياه سيدتي من قلة ذات اليد إلا أننا والحمد لله نحظى بسمعة طيبة بين جيراننا وأهلنا، والجميع يشهد لأبي وأمي بالصلاح والسداد. ما جعل إحدى جاراتنا تحدث قريبة لها عني وعن جمالي وأخلاقي فتقدمت إلى والداي تطلب يدي للزواج.
فرحت للأمر حيث أنني أرى فيه تخفيفا للضغط الذي يحياه والدي جراء المسؤوليات. إلا أنني ترددت في قبول الأمر كون من طرق باب بيتنا مطلق ولديه أبناء في رعايته. ولعل ما دفعني لأن أطرح إنشغالي أن هذا الخاطب. ميسور ماديا وهو يحيا حياة كريمة جدا وله باع طويل في ريادة الأعمال والتجارة، وقد يكون زواجي منه فرصة العمر التي لن تتكرر بالنسبة لواحدة مثلي لا يهتم لأمرها أحد.
أخاف من المسؤوليات سيدتي، ولا أخال نفسي أما مع أبناء ليسوا من صلبي، لا يمكنني التحكم فيهم ولا يجوز لي نهرهم أو زجرهم من باب التربية . كما أنه ومن جهة أخرى، لست أظن نفسي سأحظى بمثل هذا العرض لأخرج من هالة الفقر الذي أنا فيه. فما الحل سيدتي في نظرك؟
أختكم ن.كوثر من الغرب الجزائري.الرد:
بنيتي، أحييك على كبير الثقة والصراحة التي جعلتك تفتحين بها قلبك لي وتحدثيني عما يخالجك ، وردي لك سيكون بمثابة رد لكل فتاة حائرة في مثل حالتك أحالت واجب الدراسة على جنب وراحت تبحث عن رفاهية لا أحد بإمكانه ضمانها لها.
ليس الفقر عيبا بنيتي. ولتحمدي الله على نعمة الصحة والسمعة الطيبة التي جعلت كل من يعرفكم يتحدث عنكم بكل خير، والدليل أن هناك من طرق باب بيتكم. طالبا الحلال لحسن أخلاق والديك البسيطان الذان زرعا فيكم أنتم كأبناء كل جميل وطيب.
لم تذكري في رسالتك إن كنت قد تحدتث مع العريس الذي تقدم لك وإن قد أعجبك مبدئيا من حيث المبادئ والأفكار. حتى تتمكني من تحديد طريقة التعامل معه ومعرفة أسباب طلاقه، والظروف التي دفعته أن يحوز على حظانة. أبنائه الذي كان بمقدوره التخلي عنهم والإشراف على أمورهم المادية فقط من دون ان يكون له رغبة في الإبقاء عليهم إلى جانبه لينعم بحريته وكأنه لم ينجب قطّ.
ثم أدعوك بنيتي لطرد الأفكار المتعلقة بأنك من أسرة فقيرة وان فكرة تقدم شخص غني لك فرصة ذهبية قد لا تتكرر. فأنت تحتاجين أكثر ما تحتاجين إليه زوج صالح يلفك بأكف الراحة والأمان. فإن كنت تخمنين من أن عدم قبولك بهذا الرجل فقط لأن له أبناء سيضيع عليك فرصة العمر في الحياة. المستقرة والكريمة، فأنا أدعوك لإعادة بناء أفكار أخرى تصقلين بها شخصيتك.
قبولك هذا الزواج من عدمه مرهون بتواصلك مع هذا الإنسان ومعرفته عن قرب، وأما عن الأولاد فيمكنك بحنكتك وحسن أخلاقك أن تكوني أقرب إليهم. من والدهم وحتى أمهم التي أنجبتهم، لتحظي بممارسة الأمومة حتى وأنت لم تنجبي بعد، ولتدركي أن مسألة النصيب بيد الله عز وجل.
توخي أن تبحثي عن غنى يتنافى مع مبادئك وأخلاقك. وتريثي في مسألة ما لا يثير حماسك في حياة ستحيينها بمحاسنها ومساوئها. ولتكن السعادة وراحة البال أكثر ما تطمحين إليه.
ردت: س.بوزيدي.