منظمة أوكسفام: لم يصل شمال قطاع غزة مساعدات مطلقا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سرايا - قالت المتحدثة باسم منظمة "أوكسفام" هديل قزاز، الأربعاء، إنه لا يتوفر جنوب قطاع غزة مياه للشرب أو الاستحمام، حيث يعتمد الأهالي على المياه المالحة، فيما شمال غزة الذي يتواجد به نحو 900 ألف فلسطيني فلا معلومات لدى المنظمة حوله، مشيرة إلى أن العديد من محطات المياه في الشمال توقفت تماما عن العمل ولا يوجد أي نوع من المساعدات على الإطلاق وصلت للشمال، منذ بدء العداون الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين أول 2023.
وقالت قزاز في تصريح صحفي إن الأوضاع كارثية جدا، وليست إنسانية على الإطلاق، حيث تتفاقم معاناة الناس في كل دقيقة وليس في كل ساعة بمجالات عدة.
"نعرف على التحديد أن نقص المياه ونقص الأغذية أصبح يطال كل مواطن أو كل شخص موجود في غزة." وفق قزاز
وتابعت: "لدينا بعض المعلومات من الجنوب بعد التواصل مع الأهل والأصدقاء والعاملين في مؤسسة أوكسفام ونعرف أنه لا تتوفر مياه للشرب ولا تتوفر مياه للاستحمام والناس يعتمدون على المياه المالحة ولكن في شمال غزة حيث يتواجد ما يقارب من 900 ألف شخص حتى الآن لا يمكننا الحصول على أي معلومات، لكن نعرف أن العديد من محطات المياه توقفت تماما عن العمل ونعرف أنه لا يوجد أي نوع من المساعدات على الإطلاق تم وصولها".
وحول المساعدات قالت قزاز: "ما وصل إلى قطاع غزة لا يعادل احتياجاته ليوم واحد فقط، ونحن اليوم نتحدث عن 32 يوما من الحرب على غزة".
وحول دور منظمة "أوسكفام" بايصال المساعدات لقطاع غزة قالت: " تم جمع الأموال اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ولكن لا يتوفر لدينا إمكانيات لإيصالها ونعمل على 3 مسارات متوازية الأول توفير بعض المساعدات النقدية داخل قطاع غزة للناس عن طريق شركائنا الموجودين في قطاع غزة حتى إن توفر شيء من الأطعمة يستطيع الناس الحصول عليها والمسار الثاني تجنيد الأموال والاستعداد من خلال مصر حتى في أي لحظة يتم فتح الحدود وإمكانيات الوصول إلى المساعدات نحن جاهزون للدخول بالمساعدات،والمسار الثالث يتضمن ما أفعله الآن إثارة الرأي العام والضغط مع السياسين والمجتمع الدولي ومع الناس في كل أنحاء العالم للتوعية بكارثية هذا الأمر".
وشدد على العالم لم يشهد مسبقا حالة مثلما يجري في غزة من منع للمؤسسات الإنسانية من الدخول للمنطقة لمدة 32 يوما متواصلة.
المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منذ بدء النزاع.. وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم
أفاد متطوعون محليون، السبت، بأن المدنيين في منطقة محاصرة جنوب العاصمة السودانية تلقوا أول شحنة مساعدات هذا الأسبوع منذ بدء النزاع قبل 20 شهرا.
ومنذ أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
والجمعة، قالت غرفة الاستجابة للطوارئ، وهي جزء من شبكة متطوعين تنسق المساعدات في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء السودان، إن 28 شاحنة وصلت إلى منطقة جبل أولياء، جنوب الخرطوم مباشرة.
وضمت القافلة 22 شاحنة تحمل أغذية من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وشاحنة واحدة من منظمتي أطباء بلا حدود وكير و5 شاحنات محملة بالأدوية من وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وبحسب كل من المجموعة المحلية واليونيسف إن الإمدادات ستساعد في تلبية "الاحتياجات الصحية والغذائية العاجلة لنحو 200 ألف طفل وأسرة".
وجبل أولياء هو إحدى المناطق العديدة في السودان التي تواجه مجاعة جماعية.
وقال ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت: "انقطع الوصول إلى المنطقة بشكل أساسي بسبب ديناميات الصراع"، مضيفا أن إيصال المساعدات استغرق ثلاثة أشهر من المحادثات.
وتابع لوكالة "فرانس برس": "تم احتجاز الشاحنات أكثر من مرة، وكان السائقون مترددين بشكل مفهوم نظرا للمخاطر التي تنطوي عليها العملية".
ولم يتمكن الخبراء من إصدار إعلان رسمي عن المجاعة في الخرطوم بسبب العجز عن إيصال المساعدات.
وتتفشى المجاعة في 5 مناطق على الأقل في السودان، بحسب ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي بلغ مستويات أسوأ مما كان متوقعا، ومن المتوقع في الفترة ما بين ديسمبر 2024 مايو 2025 أن يواجه 24,6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن بعض المناطق التي تشهد "نزاعا شديدا"، بما فيها بعض أنحاء الخرطوم وولاية الجزيرة وسط البلاد، قد "تكون تعاني من ظروف مجاعة"، إلا أن عدم توافر البيانات الرسمية حال دون تصنيفها رسميا على هذا النحو.