جمع حوالي 36 ألف طن من النفايات خلال عيد الأضحى بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
كشفت شركة الدار البيضاء للبيئة أن مطرح النفايات بالمدينة الميتروبولية استقبل حوالي 36 ألف طن من النفايات خلال اليومين الأولين من عيد الأضحى، بمعدل ارتفاع نسبته 12 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وأضافت أنها عبأت 5400 عامل و860 آلة لجميع الخدمات، كما قامت بإعداد بشكل مسبق مطرح الدار البيضاء لاستيعاب التدفق الكبير لمركبات التجميع الإضافية المخصصة لهذه العملية.
وأعطت نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدار البيضاء، بمعية كازا بيئة، قبل أسبوع الضوء الأخضر لإطلاق حملة تحسيسية شاملة على مدار أسبوع قبل عيد الأضحى تشمل لوحات إعلانية في الأماكن العامة لتحسيس المواطنين بالسلوكيات الحميدة التي يجب اتباعها خلال فترة الاحتفالات، وخصوصا استخدام الأكياس القابلة للتحلل التي سيتم توزيع 120 طن منها.
ويشار إلى أن الدار البيضاء للبيئة هي شركة تنمية محلية، من بين مهامها تقديم الاستشارات والتخطيط والعمل بالتعاون مع كل الأطراف المتدخلة، من أجل حماية وتحسين البيئة الحضرية لمدينة الدار البيضاء.
وفي الإطار نفسه تقوم بتأطير ومراقبة التدبير المفوض للخدمات المتعلقة بالنظافة وكذا مطارح النفايات العمومية ومراكز معالجة وتثمين النفايات.
كلمات دلالية الدار البيضاء النفايات
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
هل ألغت تونس ذبح الأضحية بسبب الجفاف؟.. ديوان الإفتاء يجيب
نفت تونس، الثلاثاء، ما يروج من أنباء بخصوص إلغاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى لهذا العام، فيما قال ديوان الإفتاء التونسي، في بيان، إنّ: "الديوان ينفي كل ما يروج من أخبار بخصوص إلغاء شعيرة الأضحية".
ولفت ديوان الافتاء إلى منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عام 2023، بكون: "ذبح الأضحية شعيرة وسنّة مؤكّدة".
وشدد الديوان، في ذلك المنشور، على أنّ: "الأضحية شعيرة من شعائر الله لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ﴾ (الحج الآية 32)، وأن تقديم الأضحية لله والتقرّب بها إليه من أعظم العبادات وأجلّ الطاعات".
وأضاف آنذاك، أنّ: "الأضحية سنّة مؤكدة داوم على فعلها الرّسول صلّى الله عليه وسلم، ويقوم بها المسلم على قدر الاستطاعة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانَا".
وفي السياق نفسه، قال مفتي تونس، الشيخ هشام بن محمود، "جوابا عن السؤال الذي طرحته الغرفة الوطنية للقصابين والمتعلق بإمكانية إلغاء عيد الأضحى للمحافظة على الثروة الحيوانية ولارتفاع أسعار الأضاحي، فإنه يجب التذكير بأنّ الأضحية هي شعيرة من شعائر الله لقوله تعالى: (وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ)".
وأضاف بن محمود، في فتوى على الصفحة الرسمية لديوان الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إنّ تقديم الأضحية لله والتقرّب بها إليه من أعظم العبادات وأجلّ الطاعات. والأضحية هي سنّة مؤكدة داوم على فعلها الرّسول (ص)، ويقوم بها المسلم على قدر الاستطاعة. لقول النبي محمد: “من وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانَا”. وقد ذهب الإمامان مالك والشافعي على أنّها من السّنن المؤكدة".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ أيام، رجّت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، بجُملة منشورات وتغريدات، مُتسارعة، تشير إلى إلغاء ذبح الأضحية هذا العام. وذلك عقب دعوة ملك المغرب محمد السادس، مواطنيه، في شباط/ فبراير الماضي، إلى التخلّي عن إقامة شعيرة ذبح أضحية العيد هذا العام، إثر التراجع الكبير في أعداد المواشي بسبب جفاف حادّ تشهده المملكة.
من جهتها، أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأحد الماضي، أن البلاد تعتزم استيراد ما قد يصل إلى مليون رأس ماشية، وذلك تحسبا لعيد الأضحى المبارك، في ظل ما تعيشه من موجة الجفاف الراهنة.
إلى ذلك، تعيش عدّة دول في شمال إفريقيا، بينها تونس والمغرب والجزائر، على إيقاع موجة جفاف غير مسبوقة، قد أدّت إلى إلحاق أضرار جمّة، مسّت الثروة الحيوانية، ما تسبب في المُقابل بارتفاع كبير في أسعار اللحوم الحمراء.