صحفيو "رويترز" يدعون لإضراب عن العمل يوم 23 نوفمبر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن دهوة الزملاء الصحفيين في وكالة “رويترز” للأنباء، لإضراب عن العمل يوم 23 نوفمبر الجاري؛ احتجاجًا على هيكل الأجور غير العادلة.
وقفة احتجاجية
وكان قد نظّم الصحفيون العاملون في مكتب وكالة رويترز للأنباء في القاهرة وقفة احتجاجية لمدة ساعة يوم السبت الموافق 4 نوفمبر داخل مكتب القاهرة اعتراضا على هيكل أجور “غير عادل" لم يتماشى مع الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها مصر منذ مارس 2022، ولا يوفر لهم الحماية من التقلبات الاقتصادية ولا يتماشى مع هياكل الأجور المطبقة في مكاتب أخرى في المنطقة.
جاءت الوقفة بعد مفاوضات ومخاطبات بين الصحفيين والنقابة مع إدارة الوكالة خلال الشهور الماضية لتحقيق مطالبهم.
وشارك خالد البلشي نقيب الصحفيين هشام يونس ومحمد الجارحي عضوي مجلس النقابة الزملاء في وقفتهم، وأعلنوا تضامنهم مع مطالب الزملاء المشروعة، وأكدوا مساندة النقابة الكاملة لمطالبهم ووقوفها إلى جانبهم لحين تحقيقها.
وأكد الزملاء خلال الوقفة على تقديرهم واعتزازهم بالعمل في الوكالة العريقة. وشددوا على أن تحركهم يأتي حرصا منهم على الوصول إلى معادلة عمل متوازنة تحفظ لهم حقهم في رواتب عادلة تكافئ الجهد الكبير الذي يبذلونه لتقديم أفضل تغطية للأحداث في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والأخبار العالمية خاصة في ظل الأحداث العصيبة التي تشهدها المنطقة.
ودعا صحفيو رويترز إدارة الوكالة للتفاعل الإيجابي مع مطالبهم مؤكدين أنهم سيبدأون في اتخاذ الخطوات القانونية لتنظيم إضراب عن العمل لمدة يوم واحد وذلك يوم الخميس ٢٣ نوفمبر حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وأعلن ممثلو النقابة تضامنهم مع مطالب صحفيي رويترز وحقهم في الاحتجاج والإضراب لتحقيق مطالبهم المشروعة.
وأكد نقيب الصحفيين تضامنه مع حق الزملاء مطالبا إدارة الوكالة بسرعة الاستجابة لمطالب الزملاء المشروعة للحفاظ على مصالح الطرفين، ايمانًا بحق المجتمع في صحافة حرة ومتنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مغردون يدعون لتمشيط المناطق الساحلية بعد مقتل 4 من فيلق الشام بريف اللاذقية
ووقع الحادث -وهو الأول من نوعه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد– في قرية المزيرعة بريف اللاذقية، شمال غربي سوريا، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في "فيلق الشام" أن "لصوصا مسلحين أطلقوا النار على دورية أمنية لمقاتلي الفيلق، ما أسفر عن مقتل 4 منهم".
وبعد الحادث بساعات، أعلنت إدارة العمليات العسكرية النفير العام في جميع مدن وبلدات الساحل السوري، وتحديدا باللاذقية وطرطوس وغيرها، كما أورد برنامج "شبكات".
وقالت مصادر محلية إن "هيئة تحرير الشام" أرسلت تعزيزات أمنية إلى المنطقة لمطاردة واعتقال فلول نظام الأسد، وإقامة الحواجز الأمنية، واستعادة الأمن في اللاذقية.
وخصصت الإدارة السورية الجديدة للمواطنين أرقامًا هاتفية للاتصال بها من أجل الإبلاغ عن حدوث أي طارئ في اللاذقية وطرطوس وحمص.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، استنكر سوريون الحادث الأمني الذي وقع في ريف اللاذقية، ودعوا القيادة السورية الجديدة إلى التحرك وتطهير المناطق ممن يسمونهم الشبيحة. وقد رصدت حلقة (2024/12/15) بعض التعليقات.
وكتب أحمد سالم "هذه الأعمال هي نتيجة التباطؤ بعملية التمشيط للمناطق الساحلية، ثم معظم الفصائل التي زارت تلك المناطق اكتفت بالمرور دون تأمين المنطقة أو ملاحقة الفارين الذين عليهم جرائم".
إعلانودعا عابد إلى تحرك السلطات الجديدة بقوله " يجب أن يكون هنالك تحرك حازم وفوري من قيادة العمليات.. الوضع خطر جدا فالمؤامرات ضد الثورة والسوريين بعد انتصارها قد بدأت من الداخل والخارج".
ويشرح حسين علي ما حدث قائلا "القصة أن مجموعة من الفيلق راحت تداهم لصوصا يسرقون من القطع العسكرية الخالية فقام اللصوص بالاشتباك مع القوة… لا قصة خلايا ولا شيء".
في حين رأى أيمن عبد النور أن "الحدث جنائي وبعيد كل البعد عن العمليات الانتقامية أو الطائفية. أهالي منطقة المزيرعة تعاونت مع أرتال المؤازرة التي وصلت إلى المنطقة في تسليم المتورطين".
وقال محمد الحمد "يجب على الإخوة (إدارة العمليات العسكرية) أن يعملوا حملة تفتيش للبيوت وتجريدها من كل سلاح وتطهير ما حول القرى من فلول الشبيحة".
ويذكر أن إدارة العمليات العسكرية أعلنت عن افتتاح مراكز تسوية لفلول النظام في محافظة اللاذقية، لتسليم أسلحتهم وإنهاء إجراءات التسوية معهم.
وقبل اللاذقية، افتتحت الإدارة السورية الجديدة عدة مراكز تسوية في إدلب وحلب وحماة وحمص.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن عدد عناصر الجيش والشرطة يتجاوز 300 ألف مسلح، ومصيرهم لا يزال مجهولًا، ويتنوع ما بين الفرار والاختباء، والأسر والقتل خلال المعارك، والبقية أجروا تسوية مع إدارة العمليات العسكرية.
15/12/2024